تفاعل عدد كبير من المشاهير مع أول مناظرة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمرشحة الرئاسية كامالا هاريس، والتي أقيمت، الأربعاء؟ في مركز الدستور الوطني بفيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.

وفيما كانت تايلور سويفت من أوائل الفنانين الداعمين لهاريس بعد دقائق فقط من انتهاء المناظرة الرئاسية، رصد موقع ديدلاين، الأربعاء، أبرز ردود فعل المشاهير على الساحة الفنية والسياسية والإعلامية الداعمين للمرشحة الديمقراطية، معربين عن دعمهم ومناصرتهم لوصولها إلى سدة الرئاسة، من خلال آرائهم التي نشروها عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل.


باراك أوباما

اعتبر الرئيس الأمريكي السابق أوباما أن الشعب رأى بشكل مباشر على الهواء مَنْ يمتلك الرؤية والقوة لدفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى الأمام، بدلاً من تقسيمها.
وأكد أن هاريس ستكون رئيسة توحّد صوت جميع الأمريكيين، وليس لفئة دون أخرى.

Tonight, we saw firsthand who has the vision and strength to move this country forward instead of dividing us. @KamalaHarris will be a president for all Americans.

Let's get to work: https://t.co/EuAXRi0gI2

— Barack Obama (@BarackObama) September 11, 2024 ميشال أوباما

من جهتها، اعتبرت ميشيل أوباما أنه بعد المناظرة لا ينبغي أن يكون هناك أي شك ولا مجال للمناقشة لدى أي من الأمريكيين بأنّ هاريس هي المرشحة الوحيدة في السباق للوصول إلى منصب رئيس الولايات المتحدة.
وحثّت الشعب على دعم هاريس من خلال التصويت لها على نطاق واسع.

وقالت: "كل صوت في السباق إلى الرئاسة سيشكل فارقاً في المواجهة المتقاربة، ويجب منع الناس من الوقوف على الهامش، لأن مصير الوطن على المحك".

After tonight’s debate there should be no doubt – no room for discussion – @KamalaHarris is the only candidate in this race who is ready to be President.

I am once again urging everyone to roll up their sleeves and DO SOMETHING – phone bank, knock on doors, talk to any and… pic.twitter.com/wEm07dVYkR

— Michelle Obama (@MichelleObama) September 11, 2024 مارك روفالو

كشف الممثل والمخرج مارك روفالو، الشهير بدور الرجل الأخضر "هالك"، أنه كان قلقاً بشأن المناظرة، لكنه بعد متابعتها تبين بما لا يدع مجالاً للشك أن هاريس لديها رؤية للمستقبل، ودفع أمريكا إلى الأمام، لأنها أكثر ذكاءً بكثير من ترامب، فقد "سحقته" بكلامها الواقعي.

Honestly, I was anxious about this debate but what is clear is that Kamala not only has a vision for the future and lifting America up but she is just so much even-tempered and so much smarter that Trump. She crushed him. #Debate2024

— Mark Ruffalo (@MarkRuffalo) September 11, 2024

ومازح في منشور آخر بأن المناظرة كانت نوعاً من المنازلة، حيث شاهد الناس بطل الملاكمة محمد علي كلاي (هاريس) وهو يضرب خصمه ويتركه يتأرجح بعنف.

It was like watching Muhammad Ali: she baited him and then let him swing wildly until he sputtered out. #RopeADope #Debate2024

— Mark Ruffalo (@MarkRuffalo) September 11, 2024 جيمي كيميل

 اختار الإعلامي الأمريكي جيميل كيميل التعليق على المناظرة الرئاسية عبر صورتين كرتونيتين لشخصيتين متناقضتين من ديزني، أحدهم سعيد والثاني غاضب، وكتب في تعليقه المرفق عبر حسابه على إنستغرام: "أي شخص آخر يشاهد على ديزني بلس؟"

      View this post on Instagram      

A post shared by Jimmy Kimmel (@jimmykimmel)

ليا توبسون

أما الممثلة والمخرجة الأمريكية فاختارت التعبير عن دعمها لهاريس، من خلال صورة نشرتها على إنستغرام، ظهر فيها ترامب يجلس مصراً البقاء على الكرسي بينما يقول شخص غاضب له: "اخرج من حياتنا".

pic.twitter.com/7zmiXGePfD

— Lea Thompson (@LeaKThompson) September 11, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هوليوود كامالا هاريس ترامب

إقرأ أيضاً:

على حافة ركود.. الاقتصاد الأمريكي يسجل أسوأ ربع سنوي وترامب يعلق

(CNN)-- شهد الاقتصاد الأمريكي أسوأ ربع سنوي له منذ عام 2022، حيث أثارت التغييرات الكبيرة في سياسة الرئيس دونالد ترامب قلق المستهلكين والشركات.

وقالت وزارة التجارة، الأربعاء، إن الناتج المحلي الإجمالي، الذي يقيس جميع السلع والخدمات المنتجة في الاقتصاد، سجل معدلًا سنويًا قدره -0.3% في الربع الأول.

يمثل هذا تباطؤًا حادًا عن معدل الربع الرابع البالغ 2.4%، وأسوأ بكثير من معدل 0.8% الذي توقعه الاقتصاديون. يتم تعديل الناتج المحلي الإجمالي لمراعاة التقلبات الموسمية والتضخم.

وافتتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض بعد صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي، حيث انخفض مؤشر داو جونز بمقدار 400 نقطة، أو 1%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5%، وانخفض مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 2.2%.

كانت إدارة ترامب في خضم فرض رسوم جمركية فوضوية على مدار الأشهر القليلة الماضية، مما أدى إلى تصعيد التوترات التجارية مع الصين وإزعاج الأمريكيين. ويقول معظم الاقتصاديين إن مساعي ترامب الضخمة لإعادة تشكيل التجارة العالمية من المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، بل وربما إلى ركود اقتصادي.

ومع ذلك، نجا الرئيس من اللوم على الأرقام الضعيفة التي انعكست في التقرير الاقتصادي الأول لولايته الثانية.

وكتب ترامب الأربعاء في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "ستزدهر بلادنا، لكن علينا التخلص من عبء بايدن". 

وأضاف ترامب: "سيستغرق هذا بعض الوقت، ولا علاقة له بالرسوم الجمركية، بل ترك لنا أرقامًا سيئة، ولكن عندما يبدأ الازدهار، سيكون مختلفًا تمامًا. تحلوا بالصبر!"

وفقًا لبيان صحفي، كان تدهور الاقتصاد مدفوعًا بعجز تجاري أوسع - نتيجةً محاولة الأمريكيين التغلب على رسوم ترامب الجمركية - وتخفيضات الإنفاق الحكومي. ارتفعت الواردات بشكل حاد من -1.9% في الربع الرابع إلى 41.3% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي. في غضون ذلك، سجّلت الصادرات معدل نمو قدره 1.8%. 

عندما تتجاوز الواردات الصادرات، فإن ذلك يُقلل من الناتج المحلي الإجمالي، وكان ذلك أكبر عامل يعرقل النمو في الربع الأول. وقد سجّل الفرق بين الواردات والصادرات أكبر انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي منذ عام 1947.

ووصف بيتر نافارو، كبير مستشاري ترامب التجاريين، تقرير الناتج المحلي الإجمالي بأنه "أفضل قراءة سلبية رأيتها في حياتي".

وقال نافارو الأربعاء في مقابلة مع قناة CNBC: "على الأسواق أن تنظر تحت السطح"، مُشيرًا إلى الزيادة الحادة في الاستثمار المحلي في الربع الأخير. ومع ذلك، قالت وزارة التجارة إن جزءًا كبيرًا من ذلك جاء من زيادة الشركات لمخزوناتها قبل فرض الرسوم الجمركية.

تفاصيل من التقرير

كانت هناك العديد من علامات الضعف في أول تقرير للناتج المحلي الإجمالي لولاية ترامب الثانية، ولكن لم يكن كل شيء مُحبطًا.

تباطأ إنفاق المستهلكين، الذي يُغذي حوالي 70٪ من الاقتصاد الأمريكي، بشكل حاد في الربع الأول إلى معدل 1.8٪، بانخفاض كبير من 4٪ في فترة الأشهر الثلاثة السابقة. يعود هذا التباطؤ إلى حد كبير إلى خفض الأمريكيين إنفاقهم على السلع، وكان أضعف معدل منذ منتصف عام 2023.

كما أثر الإنفاق الحكومي على الاقتصاد، حيث انخفضت النفقات الفيدرالية إلى -5.1% بعدما كانت 4% خلال نفس الفترة.

وفي الوقت نفسه، زادت الشركات من إنفاقها، ومن المرجح أن تسبق أي زيادات متوقعة في الأسعار ناجمة عن رسوم ترامب الجمركية. توسع الاستثمار التجاري في الربع الأول بمعدل 9.8%، بزيادة حادة بدلا من -3% في الربع الرابع.

وفي خبر سار، تسارعت المبيعات النهائية للمشترين المحليين من القطاع الخاص - وهو مقياس رئيسي للطلب الأساسي في الاقتصاد - إلى 3% في الربع الأول من 2.9% في الربع الرابع.

وأظهر تقرير الأربعاء أيضًا أن التضخم شهد ارتفاعًا أكثر حدة من المتوقع خلال الربع الأول. وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 3.6% تقريبًا مقابل 2.4% خلال الربع الرابع، وفقًا للتقرير. باستثناء أسعار الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 3.5% مقابل 2.6% في الربع السابق.

"على حافة ركود اقتصادي"

في حين أن أحدث تقرير للناتج المحلي الإجمالي يشير إلى اقتصاد أضعف بكثير مقارنة بالعام الماضي، فإن هذا لا يعني بالضرورة أن الأمريكيين يمرون بمرحلة ركود حتى الآن.

يُعرّف الركود تقنيًا بأنه انكماش واسع النطاق في الاقتصاد - يشمل سوق العمل، والإنفاق الاستهلاكي، والنشاط الصناعي، والاستثمار التجاري - يستمر لأكثر من بضعة أشهر. وعلى الرغم من أنه قد يبدو وكأن هناك ركودًا، إلا أنه وفقًا لاستطلاعات الرأي والمسوحات، لا يزال الاقتصاد في حالة جيدة على بعض الجبهات المهمة.

لا تزال البطالة منخفضةً نسبيًا - 4.2% حتى مارس/آذار - وتُواصل الشركات الاستثمار في عملياتها، ولم يتراجع المستهلكون عن إنفاقهم بأي شكلٍ ذي معنى حتى الآن، وفقًا لبيانات الحكومة.

مع ذلك، قد يتجه الاقتصاد نحو الأسوأ بسرعة، خاصةً إذا صعّد ترامب من إجراءاته المتعلقة بالرسوم الجمركية.

قال غريغوري داكو، كبير الاقتصاديين في إرنست آند يونغ، لشبكة CNN: "لا أعتقد أنه يُمكننا وصف الركود الاقتصادي بناءً على هذه البيانات حاليًا، لكنها تُشير إلى أننا على حافة ركود اقتصادي، فكلما طالت مدة الرسوم الجمركية، زاد احتمال توجهنا نحو انكماش اقتصادي".

وأظهر تقرير منفصل صدر الأربعاء انخفاضًا حادًا في التوظيف من قِبل الشركات في القطاع الخاص الأمريكي، وهو ما لا يُبشر بالخير للنمو الاقتصادي في المستقبل.

وأضاف أصحاب العمل 62 ألف وظيفة فقط في أبريل/نيسان، وفقًا لأحدث تقرير شهري لشركة ADP لرواتب الموظفين، والذي صدر صباح الأربعاء. وهذا أقل بكثير من 147 ألف وظيفة أُضيفت الشهر الماضي.

وقالت نيلا ريتشاردسون، كبيرة الاقتصاديين في ADP، في بيان: "القلق هو السائد. يحاول أصحاب العمل التوفيق بين السياسة وعدم يقين المستهلكين وسلسلة من البيانات الاقتصادية الإيجابية في الغالب". وأضافت: "قد يكون من الصعب اتخاذ قرارات التوظيف في مثل هذه البيئة".

والقاعدة العامة لتعريف الركود هي تسجيل ربعين متتاليين من الناتج المحلي الإجمالي سلبيًا، وهو ما لم يحدث بعد. ويُعتبر المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية الجهة الرسمية المُحددة للركود، مع أن قرار المجموعة قد يأتي بعد أشهر عديدة من بدء الركود رسميًا.

آخر مرة دخل فيها الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود كانت في عام 2020، والذي استمر شهرين فقط، ونتج عن جائحة كوفيد-19. وقبل ذلك، كان الركود الكبير، الذي استمر من ديسمبر/كانون الأول 2007 إلى يونيو/حزيران 2009، وكان أشد ركود اقتصادي منذ الكساد الكبير.

أمريكادونالد ترامبنشر الأربعاء، 30 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • هاريس تهاجم ترامب في خطاب بارز .. تخلى عن مبادئ أميركا
  • مراكش مستعدة لاستضافة الجماهير ومحاربة الشغب مسؤولية الجميع (مناظرة التشجيع الرياضي)
  • والي مراكش: أوراش المونديال يجب أن تواكبها تنمية الرأسمال البشري وتأطير الشباب
  • على حافة ركود.. الاقتصاد الأمريكي يسجل أسوأ ربع سنوي وترامب يعلق
  • ماذا استهدفت الطائرات البريطانية في أول عملية مشتركة مع أمريكا في اليمن؟
  • جون بولتون: ترامب ليس لديه أي منهجية فيما يخص الأمن القومي
  • ميت غالا 2025 يحتفي بالأناقة السمراء ورسائل ضد العنصرية بحضور مشاهير
  • عراقجي: أي اتفاق نووي بين طهران وواشنطن سيختلف عن 2015
  • نيوزويك: عطلة نهاية الأسبوع التي صنعت ظاهرة ترامب وغيرت التاريخ
  • ميعرفوش يفكوا الخط.. مايا دياب تنتقد مشاهير السوشيال ميديا