الزراعة تبحث مع الإنتاج الحربي سبل تحديث الري لمحصول قصب السكر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
عقد الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، ورئيس اللجنة التنسيقية للمبادرة القومية لتطوير الري والتحول لنظم الري الحديث بالوادي والدلتا، اجتماعا بالسادة أعضاء اللجنة التنسيقية وممثلي شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة التابعة للهيئة القومية للإنتاج الحربي، برئاسة اللواء ماجد سليمان السرتي وذلك لبحث آفاق التعاون المستقبلى بين وزارتي الزراعة والإنتاج الحربي في مجال صناعة وتطوير نظم الري الحديثة.
ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمضي قدما في مشروع تطوير أساليب الرى من أجل تحقيق أقصى استفادة من الموارد المائية المحدودة للبلاد.
وقال «عزوز»: إن الاجتماع ناقش ما تم إنجازه خلال الفترة السابقة وعرض الرؤية المستقبلية لتطوير وتحديث الري ومناقشة أسلوب تحديث الري لمحصول قصب السكر بمحافظتي (الأقصر- أسوان)، وكذلك عرض موقف التمويل الحالي ومناقشة العرض الوارد من شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة لنهو أعمال تأهيل المساقي بمحافظة بني سويف وتحديد البرنامج الزمني لإنهاء الأعمال.
وأضاف «عزوز»: أنه تم أيضا مناقشة عرض تقديمي للأعمال المنفذة في تبطين المساقي بمراكز محافظة بني سويف من طرف الهيئة العامة للجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي وأيضاً العرض المقدم من قبل شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة بخصوص استكمال أعمال المساقي التي لم تكتمل بمحافظة بني سويف وعددها (107) مسقى بعدد 4 مراكز (ببا - ناصر - الفشن - بني سويف).
حضر الاجتماع اللواء مهندس حسام الجيار رئيس قطاع بشركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية، والمهندس أحمد عبد العال محمد شركة الإنتاج الحربي، المهندس داود رمضان داود، استشارى شركة الإنتاج الحربي، والسادة أعضاء اللجنة التنسيقية من وزارة الزراعة، الأستاذ هاني حجازي المدير التنفيذي للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، والدكتور درويش رئيس الهيئة العامة للجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي والدكتور محمد الخولي مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بمركز البحوث الزراعية.
وحضر أيضا الدكتور حازم مهاود مدير معهد بحوث الهندسة الزراعية، بمركز البحوث الزراعية والدكتور أنور عيسى رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والمهندس أسعد منادي رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، والدكتور حسن شمس الدين، مدير وحدة إدارة مشروعات تطوير الري الحقلي والدكتور جمعة بكير أستاذ الري بكلية الزراعة جامعة القاهرة، والدكتور علي إسماعيل مدير معهد الأراضي والمياه والبيئة السابق، والدكتور عاطف الغندور استاذ بمعهد بحوث الهندسة الزراعية، وممثلين عن جهاز تحسين الأراضي والهيئة العامة للإصلاح الزراعي.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يستقبل سفير الهند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الزراعي بين البلدين
وزير الزراعة يبحث مع سفير سيراليون بالقاهرة آفاق التعاون المشترك
وزير الزراعة يشهد احتفالية محافظة الدقهلية بعيد الفلاح الـ 72 «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة قطاع الإرشاد الزراعي علاء فاروق وزير الزراعة وزیر الزراعة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: نحو 17% من الأراضي الزراعية بالعالم ملوثة بالمعادن السامة
حذرت دراسة جديدة من تلوث نحو 17% من الأراضي الزراعية العالمية بالمعادن الثقيلة السامة مثل الزرنيخ والرصاص، مؤكدة أن هذه المواد تجد طريقها إلى أنظمة الغذاء وتشكل خطرا على الصحة العامة والبيئة.
ووفقا لتحليل نُشر في مجلة "ساينس" وأجرته الجمعية الأميركية لتقدم العلوم "إيه إيه إيه إس" (AAAS) فإن نحو 14-17% من الأراضي الزراعية في العالم، أي ما يعادل حوالي 242 مليون هكتار، ملوثة بعنصر واحد على الأقل من المعادن السامة، مثل الزرنيخ والكادميوم والكوبالت والكروم والنحاس والنيكل والرصاص، بمستويات تتجاوز الحدود الآمنة للزراعة وصحة الإنسان.
ووجدت الدراسة أن الكادميوم أكثر المعادن السامة انتشارا، لا سيما في منطقة جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وأفريقيا.
وعند امتصاصه من قبل النباتات، يدخل الكادميوم إلى السلسلة الغذائية، مما يعرض الإنسان لمخاطر صحية جسيمة، مثل أمراض الكلى، وهشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم، وحتى بعض أنواع السرطان.
كما يؤدي هذا العنصر الثقيل إلى تسمم المحاصيل الزراعية، ويؤثر سلبا على خصوبة التربة وتوازنها البيولوجي، فضلا عن تهديده للحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة، وبالتالي انتقاله إلى اللحوم ومنتجات الألبان.
إعلانواعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من ألف بحث إقليمي حول العالم، إلى جانب تقنيات تعلم الآلة لتحليل المعلومات، وخلصت إلى أن ما بين 900 مليون و1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة جراء هذا التلوث.
ويعود مصدر هذا التلوث إلى كل من النشاط الطبيعي والأنشطة البشرية، ويؤدي إلى تهديد النظم البيئية، وتراجع غلة المحاصيل، وتدهور جودة المياه، ومخاطر على سلامة الغذاء نتيجة تراكم السموم في الحيوانات الزراعية. كما أن هذا التلوث يمكن أن يستمر لعقود بمجرد وصوله إلى التربة.
ومع تزايد الطلب على المعادن نتيجة الصناعة وتطور التكنولوجيا، يحذر العلماء من أن تلوث التربة بالمعادن الثقيلة من المرجح أن يتفاقم.
وحذّرت ليز رايلوت المحاضرة في قسم الأحياء جامعة يورك من أن "سعينا نحو المعادن الأساسية للتكنولوجيا لبناء البنية التحتية الخضراء اللازمة لمواجهة تغير المناخ (توربينات الرياح، وبطاريات السيارات الكهربائية، والألواح الكهروضوئية) سيفاقم هذا التلوث".
وأكدت أن مواجهة هذه المشكلة تتطلب تعاونا دوليا، قائلة إن خريطة انتشار تلوث التربة بالمعادن الثقيلة يظهر أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود الجغرافية، ومعظمه يقع في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، مما يزيد من معاناة المجتمعات الفقيرة.
حلول مقترحةويقترح الخبراء مجموعة من الحلول لمواجهة انتشار المعادن السامة في التربة، تجمع بين المعالجة البيئية والوقاية.
ومن أبرز هذه الحلول: المعالجة الحيوية وهي استخدام نباتات أو كائنات دقيقة قادرة على امتصاص أو تفكيك العناصر السامة من التربة، مثل الكادميوم والرصاص.
كما تُعد إزالة مصادر التلوث خطوة أساسية، من خلال الحد من الانبعاثات الصناعية، وتحسين إدارة النفايات، وتقليل الاعتماد على الأسمدة والمبيدات الكيميائية الغنية بالمعادن الثقيلة.
إعلانوتلعب تقنيات تنظيف التربة، كغسلها أو إزالة الطبقة الملوثة، دورا في علاج التلوث في المناطق عالية الخطورة. كما يمكن إعادة تأهيل التربة باستخدام مواد عضوية لتحسين بنيتها وتقليل امتصاص السموم.