ترامب يحرج هاريس بمحاكاة موقف قديم لها.. شاهد
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
واجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في أول مناظرة بينهما فجر الأربعاء، وذلك قبل أقل من شهرين من موعد الانتخابات حيث سيقوم الأمريكيون بالإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيسهم.
وانطلقت المناظرة في الساعة الواحدة صباحا بتوقيت غرينتش، وهي المناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب وهاريس.
وتُعتبر هذه المناظرة السابعة لدونالد ترامب منذ بدء حملته الانتخابية الأولى في عام 2016، بينما تمثل هذه المناظرة الأولى لكامالا هاريس في سياق الانتخابات الرئاسية.
وحاولت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، مقاطعة المرشح الجمهوري دونالد ترامب خلال مناظرتهما الأولى التي جرت يوم الأربعاء. إلا أن ترامب رد عليها بأسلوبها، مما تسبب في ارتباكها.
وأثناء حديث ترامب عن السياسات التي تخلت عنها هاريس وعدم دعمها لقوات الشرطة، حاولت هاريس مقاطعته لتوضيح موقفها، لكنه استمر في حديثه مستخدماً عبارة كانت قد استخدمتها هاريس في مناظرة سابقة مع نائب ترامب السابق، مايك بنس، حيث قال لها: "انتظري دقيقة، فأنا أتحدث الآن. إذا لم يكن لديك مانع، من فضلك. هل يبدو هذا مألوفاً؟".
وردت هاريس بابتسامة وارتباك: "لا تفعل.."، لكن ترامب قاطعها مرة أخرى واستمر في حديثه، مما أجبرها على التوقف عن الكلام.
وتعتبر هذه المناظرة الأولى بين ترامب وهاريس، وأفادت قناة "سي إن إن" الأمريكية أن استطلاعات الرأي السريعة للمشاهدين أظهرت تفوق هاريس على ترامب، بينما سارعت حملة الأخير إلى إعلان فوزه.
Wait a minute im talking now, does that sound familiar to you?
Donald Trump trolls Kamala Harris with her arrogant “I’m Speaking” pic.twitter.com/Z6He0vc8Qf
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب الإعلام الأمريكي هاريس موعد الانتخابات كامالا هاريس الأمريكيون المرشح الجمهوري دونالد ترامب المناظرة الرئاسية الأولى كمالا هاريس ترامب وهاريس المرشحة الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
شاب سعودي يستحضر مشاهد الإفطار الرمضاني قديمًا في “مجلس الثمانينات”
أعاد شاب سعودي عجلة الزمن إلى الثمانينات الميلادية، مستحضرًا تلك الحقبة الزمنية التي عاشها الكثير بكل تفاصيلها، إذ صمّم جزءًا من منزله ليجسّد واقع الحياة في ذلك الزمن على مائدة الإفطار الرمضاني قديمًا من أواني الطعام، والأثاث المنزلي، والأسقف الخشبية، والسجّاد، والتلفاز، وصوت المذياع، وبساط الخصف، ومشاهد عديدة تذكّره بزمن جميل كان خالدًا في ذاكرته، وأصبح يعيشه واقعًا في أيام الشهر الفضيل.
وقال المواطن عوض بن دعيس في حديثه لوكالة الأنباء السعودية: “تولدت فكرة تصميم مجلسي من خلال تعلقي بذكريات جميلة عشتها في ذلك الزمن، برغم بساطتها، فبدأت في استذكار ما تحويه أغلب بيوتنا قديمًا، بكل مضامينها البسيطة، فكان لدي تصور للمكان بطابعه القديم”.
وأضاف : “أحضرت العديد من المقتنيات الأثرية القديمة التي أحتفظ بها، واشتريت بعض المحتويات الأخرى، وساعدني بعض الأصدقاء في استكمال العمل، بإهدائي مقتنيات أصيلة ونادرة، يصعب العثور عليها حاليًّا، وبدأت في تنفيذ المشروع ليكون جزءًا من مسكني”.
أخبار قد تهمك الأجهزة الرقمية والتطبيقات.. ما بين التأثير الإيجابي والسلبي في عبادات الشهر الكريم 5 مارس 2025 - 6:29 مساءً وفرة منتجات الألبان تعزز الأمن الغذائي في رمضان بإنتاج يبلغ أكثر من 2.6 مليون طن 5 مارس 2025 - 2:22 مساءًوأوضح “بن دعيس” أنه أطلق المشروع قبيل شهر رمضان، وأسماه “مجلس الثمانينات”، واستضاف فيه الأقارب والأصدقاء والجيران على مائدة الإفطار في أيام شهر رمضان، التي يستحضر عبر مكوناتها الإفطار الرمضاني قديمًا بكل ما يشمله من أصناف الأطعمة التي كانت سائدة حينئذ من أقداح زجاجية، وأواني الشرب المعدنية، وأباريق العصائر، وفوانيس الإضاءة، ومبخرة خشبية تفوح برائحة العود الزاكية، لتعود بالحاضرين في المكان إلى أكثر من أربعة عقود مضت، في مجلس تفوح أركانه بعبق الماضي، وتحكي تفاصيله ذكريات جميلة عاشها جيل من تخطت أعمارهم الأربعين عامًا.
وأضاف أنه حرص على أن ترمز كل مكونات المكان إلى تلك السنين التي عاشها، وأن لا يخترقها أيٌّ من مكونات العصر الحديث، فكان من بين محتويات مجلسه ستارة قماشية ونافذة خشبية صممها بطراز قديم، يطلّ منها على ما يسمى مجازًا “جيل الطيبين”، مضيفًا بقوله: “يمضي الكثير ممن يأتون إلى المكان لحظاتهم في التقاط الصور لتوثيق المشهد، فيما فاضت مشاعر أحد الضيوف بالحنين، وهو يذرف الدموع عندما استذكر ماضيًا بسيطًا وجميلًا عاشه في ريعان شبابه مع أقرانه من جيل الثمانينات”.