مقتل اثنين وإصابة 8 آخرين في تحطم مروحية إسرائيلية جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل اثنين من جنوده وإصابة ثمانية آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة في تحطم مروحية في رفح جنوبي قطاع غزة.
استشهاد 26 فلسطينيًا وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة بلينكن: لا توجد ضمانات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزةونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن بيان للجيش القول :" تحطمت الليلة الماضية مروحية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز يو إتش-60 بلاك هوك، كانت في مهمة لإجلاء جندي مصاب إلى مستشفى لتلقي العلاج الطبي، أثناء هبوطها في منطقة رفح بقطاع غزة"
ووفقًا لتحقيق أولي أجرته القوات الجوية الإسرائيلية، طارت مروحية من طراز يو إتش-60 بلاك هوك من السرب 123 إلى رفح مع فريق طبي من الوحدة 669 لإجلاء مهندس عسكري مصاب بجروح خطيرة أثناء القتال في المنطقة.
وأثناء مرحلة الهبوط الأخيرة داخل معسكر للجيش الإسرائيلي في رفح الفلسطينية حيث ارتطمت المروحية بالأرض بدلاً من الهبوط بشكل صحيح.
وبحسب التحقيق، لم تصب المروحية بنيران معادية، ووقع الحادث قبل لحظات من هبوط الطائرة، مما يعني أنها لم تسقط من ارتفاع كبير، إلا أنها متضررة بشدة وأصيب كل من كانوا على متنها.
وتم نقل جثمان الجنديين والمصابين الثمانية إلى المستشفيات، وحالة أربعة من المصابين في حالة خطيرة ومن بين الأربعة مهندس عسكري أصيب فى حادث منفصل.. ولا يزال من غير الواضح ما الذي أدى إلى الحادث، على الرغم من أن سلاح الجو الإسرائيلي يصفه بأنه "حادث".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقتل اثنين من جنوده قطاع غزة جروح خطيرة رفح
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
أحمد عاطف (القاهرة وكالات)
أخبار ذات صلةقتل تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم ثلاثة صحفيين محليين، وأصيب آخرون أمس في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين القتلى ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وصرح المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، أمس، بأن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينياً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين.
وتعليقاً على مقتل الفلسطينيين التسعة، اتهمت حركة حماس إسرائيل في بيان بمحاولة الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وحثت الوسطاء على إلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه والمضي قدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى والتي تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيلها.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب.
تزامنت هذه الغارة مع زيارة وفد بارز في «حماس» القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع. وأعلنت حركة حماس، أمس، أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة، واصفة إياه بأنه «اتفاق استثنائي» يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجدداً، مؤكدة أن «الكرة في ملعب إسرائيل» حالياً.
وقال مسؤول بارز في الحركة إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة، ولا تستمر أكثر من 50 يوماً، مضيفاً أنه يتعين على إسرائيل أيضاً التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر.
إلى ذلك، كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، محمد قلالوة، عن أن الاقتصاد في غزة يعاني انهياراً كاملاً، حيث تكبدت القطاعات الاقتصادية خسائر تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العام الماضي.
وقال قلاولة في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التأثيرات الاقتصادية السلبية العميقة التي تعرض لها القطاع، أدت إلى انهيار العديد من القطاعات الحيوية، وفاقمت الأوضاع المعيشية للسكان.
وأضاف أن القيود المفروضة على المعابر أدت إلى توقف أكثر من 80% من المصانع عن العمل كلياً أو جزئياً، بينما يعاني قطاع الإنشاءات من شلل شبه كامل بسبب نقص مواد البناء.
وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة لأكثر من 50%، وتجاوزت النسبة بين الشباب 70%، وهو ما أدى إلى زيادة معدل الفقر إلى 65% من إجمالي سكان القطاع في ظل غياب أي حلول فاعلة.