بابا الفاتيكان يصل سنغافورة ضمن جولته الحالية بجنوب شرق آسيا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
وصل بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، اليوم الأربعاء، إلى سنغافورة، وهي المحطة الرابعة والأخيرة في جولته الحالية بجنوب شرق آسيا، قادما من "ديلي" عاصمة تيمور الشرقية.
البابا فرانسيس يلتقي جيف بيزوس وخطيبته ويتحدثان عن المناخوذكرت قناة تشانيل نيوز آشيا، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أنه من المقرر أن يلتقي البابا فرانسيس، رئيس سنغافورة "ثارمان شانموجاراتنام" ورئيس الوزراء ووزير المالية "لورانس وونج"، في زيارة تستغرق يومين.
كما يلقي بابا الفاتيكان، خلال الزيارة، خطابا أمام أعضاء الحكومة والمجتمع المدني في المركز الثقافي بجامعة سنغافورة الوطنية.
يشار إلى أن آخر مرة استضافت فيها سنغافورة زيارة بابوية كانت في عام 1986، عندما توقف البابا يوحنا بولس الثاني آنذاك لمدة خمس ساعات في جولة إقليمية شملت بنجلاديش ونيوزيلندا واستراليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان سنغافورة جنوب شرق آسيا البابا فرانسيس
إقرأ أيضاً:
محافظ نينوى السابق ينفي تعرض “البابا” لمحاولة اغتيال في 2021
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 11:00 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- علّق محافظ نينوى السابق نجم الجبوري،الخميس على ما أعلنه بابا الفاتيكان أمس عن تعرضه لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021.ونفى نجم الجبوري، تعرض البابا لمحاولة اغتيال في أثناء زيارته إلى العراق في مارس/ آذار 2021، وقال إن الزيارة تمت وفق معايير التخطيط الأمني ولم تشهد أي تهديدات أو حوادث أمنية.وقال الجبوري في حديث صحفي، إن “الزيارة خُطط لها مسبقًا على أعلى المستويات، وتم تشكيل فرق متعددة وصلت قبل الزيارة بأيام لضمان تأمين كل حركة لبابا الفاتيكان، بدءًا من دخوله إلى محافظة نينوى، مرورًا بزيارته للمدينة القديمة، ورحلته إلى القوش والحمدانية، وغيرها من المدن الأخرى”.وأوضح أن “هذه الطواقم شملت فرقًا من محافظة نينوى، والعاصمة بغداد، إضافة إلى طواقم أمنية بريطانية وأمريكية، وفريق متخصص من المخابرات العراقية”.وأكد الجبوري أنه بصفته رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة آنذاك، كان مطلعًا على جميع التفاصيل الأمنية المتعلقة بالزيارة في نينوى والعراق.ولفت إلى أنه “لم يرد أي تقرير أو برقية تفيد بوجود تهديد لحياة البابا، وكل العمليات الأمنية والتوجيهات في نينوى، كانت تصدر تحت إشرافي المباشر”.وأضاف، أنه “في حال وجود خطر يهدد حياة شخصية بحجم بابا الفاتيكان، كان البروتوكول الأمني الدولي يستدعي إلغاء الزيارة، لكن هذا لم يحدث، وهو دليل قاطع على عدم وجود أي تهديد”.وأشار الجبوري إلى أن محافظة نينوى كانت تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والاستقرار خلال تلك الفترة، ما مكّن البابا من زيارة المدينة بأريحية تامة، مضيفًا: “زيارة بابا الفاتيكان لم تكن الوحيدة، إذ تبعتها زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تجول في المدينة القديمة وزار عدة مواقع دون تسجيل أي حادث أمني”.وكان بابا الفاتيكان كشف عن أنه كان هدفًا لمحاولة تفجير انتحاري في أثناء زيارته للعراق قبل ثلاث سنوات.