في أولى زياراته الخارجية.. الرئيس الإيراني يصل العراق
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العراق، صباح اليوم الأربعاء، في أول زيارة خارجية رسمية له، بعد توليه منصب الرئاسة، بهدف تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية بين البلدين، وكان في استقباله رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وقال بزشکیان، الذي ترأس وفد رفيع المستوى من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين: "يمكن أن يكون لدينا الكثير من التعاون مع العراق، وسيتم توقيع العديد من الاتفاقيات خلال زيارتي لبغداد"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف في تصريح قبيل مغادرته طهران، أن "أول رحلة خارجية للحكومة الرابعة عشرة هي إلى العراق الصديق والشقيق، بناءً على السياسات المعلنة سابقاً، وكذلك السياسة المعلنة فيما يتعلق بالتواصل الوثيق مع دول الجوار وخاصة العراق الذي كانت له علاقات متجذرة معنا منذ الماضي".
وذكرت الوكالة أن بزشيكان، سيعقد خلال الزيارة، اجتماعات ثنائية مع كبار المسؤولين العراقيين بما في ذلك نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء، ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية، كما سيعقد اجتماعات مع رجال الأعمال الإيرانيين في العراق، وسيوقع البلدان وثائق تعاون ومذكرات أمنية.
وأشارت إلى أن الرئيس الإيراني سيتفقد بعض مشاريع الشركات الإيرانية في البصرة، وسيتوجه إلى أربيل والسليمانية شمالي العراق تلبية لدعوة رسمية من سلطات إقليم كردستان العراق، إضافة إلى زيارة مدينتي النجف وكربلاء بعد إجراء الزيارات الرسمية في بغداد.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جنوب السودان يستقبل البرهان في مطار جوبا ضمن جولة اجتماعات يشارك فيها الرئيس الإرتري أسياس أفورقي
استقبل رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، رئيس مجلس السيادة في السودان عبدالفتاح البرهان في مطار جوبا ضمن جولة اجتماعات يشارك فيها الرئيس الإرتري أسياس أفورقي.
واستضافت سويسرا، وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.
وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.
وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.