عاجل | "التعليم" تشدد على عدم تحميل الطلبة تكاليف مادية في احتفالات اليوم الوطني 94
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكدت وزارة التعليم على ضرورة الالتزام بعدم تحميل الطلبة أي تكاليف مادية خلال فعاليات الاحتفاء باليوم الوطني السعودي 94 لعام 1446هـ - 2024م، والتي ستنطلق في 21 من شهر ربيع الأول وتستمر حتى 30 من نفس الشهر لمدة عشرة أيام، وذلك وفق التعليمات الرسمية الصادرة بهذا الشأن.
تأتي هذه التوجيهات في إطار حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية شاملة ومحفزة لجميع الطلاب والطالبات، تتيح لهم المشاركة الكاملة في الأنشطة والفعاليات الاحتفالية دون تحمل أي أعباء مالية قد تعيق هذه المشاركة.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار خفيفة على الباحةانطلاق مسابقة "موهوب" لتعزيز الابتكار العلمي واكتشاف المتميزينخطة متكاملة
كما أكدت الوزارة على أهمية إعداد المدارس لخطة متكاملة للاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية، مع ضمان مشاركة المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات في إعداد وتنفيذ الفعاليات المختلفة. وشددت الوزارة على ضرورة تنفيذ الأنشطة في جميع المدارس خلال أسبوع المناسبة، والالتزام بالتوجيهات النظامية المبلغة لضمان سير الاحتفالات بشكل منظم يتناسب مع قيم ومكانة اليوم الوطني.
وفي إطار الاهتمام بتعزيز المشاركة المجتمعية، شددت الوزارة على تفعيل الشراكات مع المؤسسات المجتمعية المختلفة، وكذلك إشراك أسر الطلاب والطالبات في تنفيذ الفعاليات.
كما أصدرت توجيهاتها إلى المدارس السعودية في الخارج بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتفعيل الاحتفاء بهذه المناسبة وفق الإجراءات النظامية المعتمدة من الجهات المختصة.
اشتراطات صحية
لم تغفل الوزارة الجانب الصحي، حيث أكدت على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية المتعلقة بالأطعمة والمشروبات التي يتم توزيعها في المدارس أو التي يحضرها الطلبة للمشاركة في الاحتفال.
كما أكدت على أهمية عدم تحميل الطلبة أي تكاليف مادية تتعلق بالفعاليات الاحتفالية، بما يتوافق مع التعليمات الصادرة والتي تهدف إلى ضمان مشاركة الجميع في بيئة آمنة وشاملة.
وشددت الوزارة على ضرورة تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي المعتمدة لتغطية الأنشطة والفعاليات الخاصة باليوم الوطني، وفق الإطار الإعلامي المعتمد، مع الحرص على إبراز جهود المملكة في حفظ الأمن والاستقرار، وتكريم شهداء الواجب رحمهم الله.
وتأتي هذه التوجيهات في إطار حرص وزارة التعليم على إشراك أطياف المجتمع كافة في الاحتفاء باليوم الوطني، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية في تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلبة.خطة محددة
أوضحت الوزارة أن جميع الفعاليات والأنشطة التي يتم تنفيذها داخل المدارس ستخضع للتقييم والمتابعة من قبل مشرفي ومسؤولي الإدارة التعليمية ومكاتب التعليم، وفق خطة محددة تضمن حضور جميع المسؤولين والمشرفين للفعاليات.
كما أشارت إلى أهمية إبراز المناسبة على المباني والمنشآت التعليمية، والاستفادة من هذه المناسبة الوطنية الكبيرة في تدشين مشاريع الإدارة التعليمية وبرامجها المختلفة.
وفي ختام الفعاليات، ستقوم جميع المدارس برفع التقارير الختامية لأنشطة وفعاليات المدرسة إلى قسم النشاط الطلابي في الإدارة التعليمية، وذلك لتوثيق المشاركات والفعاليات التي تم تنفيذها وتقييم مستوى النجاح في تحقيق أهداف الاحتفاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس وزارة التعليم اليوم الوطني السعودي اليوم الوطني احتفالات اليوم الوطني الوزارة على على ضرورة
إقرأ أيضاً:
ذبحتونا تحذر من موجة احتجاجات واسعة إذا أصرت الوزارة على تطبيق النظام الجديد
#سواليف
ذبحتونا تلتقي لجنة التربية في مجلس الأعيان وتضع ملاحظاتها حول التوجيهي الجديد
ذبحتونا تحذر من موجة احتجاجات واسعة إذا أصرت الوزارة على تطبيق النظام الجديد
بدعوة من رئيس اللجنة معالي الدكتور وجيه عويس، التقى منسق الحملةاولطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” بلجنة التربية في مجلس الأعيان وذلك لطرح رؤية وملاحظات الحملة حول التوجيهي الجديد.
وأكد الدكتور وجيه عويس أن أي إصلاح حقيقي في العملية التعليمية والنهوض بها يجب أن يبدأ من رياض الأطفال صعودًا إلى التوجيهي وليس العكس، مشيرا إلى أن الأولوية يجب أن تكون لإصلاح العملية التعليمية كمنظومة متكاملة.
وأشار الى أن اللجنة ومن خلال لقاءاتها المستمرة مع المعنيين ستعمل على رفع توصية من خلال رئاسة مجلس الأعيان تقدم للحكومة، توضح الثغرات وأبرز الملاحظات حول نظام الثانوية العامة الجديد لمعالجتها بما يخدم الطلبة والعملية التعليمية في المملكة.
بدورهم أكد أعضاء اللجنة الأعيان ضرورة تجويد مخرجات التعليم في المملكة عبر تصويب بعض المسارات وتطوير الخطط والبرامج التربوية الهادفة.
بدوره، قال الدكتور فاخر الدعاس أن ملف التوجيهي يعني مئات آلاف الطلبة وذويهم، لافتا انها مرحلة مفصلية في حياة الطالب.
ولفت إلى أن التوجيهي الأردني بصيغته الحالية يحظى بسمعة محلية وعربية ودولية، ومعترف به في معظم دول العالم.
وأشار لضرورة توفير الدعم اللازم لبناء بنية تحتية وخدمات لوجستية قادرة على مواكبة التطور الكبير في العلم والتعليم على المستوى العالمي.
ولفت دعاس إلى أن نظام التوجيهي الجديد هو نظام قبول جامعي أكثر منه نظام توجيهي، ولكنه أيضًا نظام قبول جامعي فاشل وغير قابل للتطبيق. محذرًا من موجة احتجاجات واسعة ستطفو على السطح من قبل الطلبة والأهالي بعد ظهور ناتئج القوبل الموحد العام القادم، والتي ستكشف حجم فشل هذا النظام.
ونوه دعاس إلى أن أخطر ما في هذا النظام هو تقسيم الفرع الأكاديمي إلى حقول، وطريقة تقسيم هذه الحقول، مؤكدة أن هذا التقسيم لن يصمد كثيرًا على أرض الواقع وسيواجه إشكاليات كبيرة تؤدي إلى عدم قدرته على الاستمرار. ما سيؤدي إلى التراجع عن هذا النظام في غضون عامين أو ثلاثة كحد أقصى!!
وأشار إلى أن خطورة هذا التقسيم لا تتوقف عند القبول في الجامعات الأردنية، بل إن خريج التوجيهي الأردني وفق الحقول التي تم إقرارها سيجد نفسه غير قادر على الالتحاق في معظم الجامعات العربية والدولية، حيث تعتمد هذه الجامعات دراسة مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء بشكل أساسي كشرط للقبول في التخصصات الطبية والهندسية.
ووفقًا لهذا التقسيم لن يستطيع طالب الحقل الصحي التقدم لأي تخصص جامعي باستثناء التخصصات الصحية. كما أن طالب الحقل الهندسي لن يستطيع التقدم لأية تخصصات باستثناء التخصصات الهندسية … الخ
ونوه منسق حملة ذبحتونا الدكتور فاخر الدعاس إلى جملة من المفارقات العجيبة في القبول الجامعي وفقًا لنظام الحقول الذي اعتمدته لوزارة:
-طالب درس في التوجيهي الفيزياء والرياضيات سيحرم من القبول في قسم الرياضيات
-طالب الحقول العلمية (الحقل الصحي والحقل الهندسي وحقل العلوم) سيحرم من القبول في الكليات الإنسانية.
ونوه إلى أن الوزارة لم تقم بعمل دراسة حول أداء طلبة الفرع العلمي في مواد الكليات الإنسانية. حيث يعلم كل متابع للشؤون الجامعية أن أعلى المعدلات في هذه المواد هي لطلبة الكليات الطبية. فكيف يتم حرمان طلبة الحقول العلمية من الحق في دراسة تخصصات إنسانية!!
-الطالب سيحرم من الدراسة في قسم علم الاجتماع أو علم النفس إذا لم يدرس مادة “لغة إنجليزية متقدم”؟!
-طالب درس في التوجيهي الرياضيات والفيزياء سيحرم من دراسة الفيزياء في الجامعة؟!!
إصلاح التعليم
ونوه دعاس إلى أن أي إصلاح حقيقي في العملية التعليمية والنهوض بها يجب أن يبدأ من رياض الأطفال صعودًا إلى التوجيهي وليس العكس كما تقوم الوزارة منذ أكثر من عشر سنوات. كما أنه لا يستقيم أن يتم الحديث عن تطوير التعليم في ظل خفض ميزانية وزارة التربية، وتقليص أعداد المعلمين، والتوسع في تعيين المعلمين على “الإضافي” دون تثبيت، ورفع نصاب المعلم، إضافة إلى ضعف البنية التحتية والخدمات اللوجستية والاستمرار بنظام الفترتين.. فكيف يستقيم كل هذا مع الحديث عن تطوير والارتقاء بالعملية التعليمية؟! وهل سيكون تعديل نظام التوجيهي العصا السحرية لتطوير التعليم في الأردن؟
إذا كانت الحكومة جادة في تطويرالتعليم، فعليها أن تبدأ بزيادة موازنة وزارة التربية بما يتناسب مع عدد الطلبة، وتقديم بنية تحتية وخدمات لوجستية قادرة على مواكبة التطور الكبير في العلم والتعليم على المستوى العالمي. كما أن الوزارة مطالبة بتأوفير العدد الكافي من المعلمين.
الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
13 آذار 2025