جمعية أصدقاء السكري بالشارقة تطلق حملتها السنوية “البطل الخارق”
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أطلقت جمعية أصدقاء السكري إحدى الجمعيات الداعمة للصحة في إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، حملتها التوعوية السنوية “البطل الخارق”، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص.
تهدف الحملة الذي تقام فعالياتها في المدارس الحكومية والخاصة بإمارة الشارقة على مدار العام الدراسي إلى توعية الطلبة وأولياء الأمور والكادر الإداري والتدريسي بسبل الوقاية والتعايش مع مرض السكري، وتسليط الضوء على حق الطفل المصاب بالسكري بممارسة حياته الطبيعية كباقي الأطفال غير المصابين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية في مجمع زايد التعليمي بمنطقة الرحمانية في الشارقة، حضره خولة الحاج رئيس جمعية أصدقاء السكري، و ممثلين عن وزارة التربية والتعليم، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص ، ولجنة تحكيم المسابقات ، إلى جانب عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية في إمارة الشارقة والمدارس المشاركة في الحملة والجهات الراعية ووسائل الإعلام.
وأكدت سعادة خولة الحاج أن إطلاق برنامج “البطل الخارق” يأتي في إطار حرص الجمعية على تكثيف جهودها الرامية إلى تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع وحثهم على اتباع نمط حياة صحي يضمن لهم الوقاية من الإصابة بمرض السكري، إلى جانب التركيز بشكل كبير على دعم الأطفال المصابين بهذا المرض ومساعدتهم على التعايش معه، عملاً بتوجيهات ورؤى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، التي طالما أكدت سموها على أهمية دعم أجيال المستقبل وتوفير العناية الفائقة والاهتمام الكبير في التنشئة الصحية السليمة للأطفال.
و أشارت إلى أن حملة “البطل الخارق” تعتبر واحدة من أهم مشاريع وبرامج الجمعية التوعوية نظراً لاستهدافها شريحة طلاب المدارس لزيادة وعيهم بتداعيات داء السكري، وأهمية اتباع الأنظمة الصحية وممارسة الأنشطة البدنية، وكذلك تعزيز بيئة آمنة وداعمة للأطفال الذين يعانون من السكري لتحقيق إدارة فعالة لحالتهم المرضية ، كما يأتي استمرار الحملة بعد النجاح الذي حققته في نسختها الماضية حيث بلغ عدد المدارس المشاركة 36مدرسة، وتقديم 1595 ورشة تثقيفية توعوية استفاد منها 42422 من الطلبة وأولياء الأمور والكادر التدريسي والإداري.
تضمن المؤتمر الإعلان عن فعاليات الحملة لهذا العام التي تتضمن تنظيم جولات تثقيفية في عدد من مدارس إمارة الشارقة، وعقد محاضرات توعوية عن مرض السكري وسبل الوقاية منه نستهدف من خلالها طلبة المدارس وأولياء الأمور والكادر الإداري والتدريسي.
كما ستشهد الحملة تنظيم مسابقات وأنشطة توعوية تهدف لنشر الوعي الصحي ،حيث تتضمن مسابقات البطل الخارق (مسابقة المدرسة المتميزة والمسابقات الفنية التي تتضمن مسابقة كتابة أفضل نص مسرحي ومسابقة العرض التقديمي ومسابقة الفيديو التوعوي و مسابقة تصميم شخصية البطل الخارق و مسابقة الابتكار إلى جانب مسابقة الشعر الغنائي).وذلك حرصاً من الجمعية على توفير مناخ تحفيزي وبيئة مشجعة للسلوكيات الصحية الإيجابية.
كما تنظم الجمعية في إطار سعيها لضمان حصول الطلبة على الخدمات الصحية المناسبة مجموعة من الورش التدريبية التخصصية لمنسقات وممرضات المدارس بهدف رفع الكفاءة المهنية والتثقيفية لهن كونهن أحد أهم عناصر نجاح العملية الصحية في المدارس لتأثيرهن المباشر والملموس على الخدمات الصحية المقدمة للطلاب في المدارس.
و تخلل المؤتمر كلمة لكل من وزارة التربية والتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص إلى جانب عرض مادة فيلمية تستعرض إنجازات حملة البطل الخارق في النسخة الماضية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“دو” تحتفي بالعيد الوطني الـ 53 بإحياء التقاليد والاحتفالات مع أبناء الإمارات في الخارج
أعلنت “دو”، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن إطلاق حملة خاصة تحت شعار “هذا الإماراتي تحيا به بلاده ويحيا بها”، بمناسبة عيد الإتحاد الــ 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة وذكرى قيام الاتحاد عام 1971، الذي يوافق يوم 2 ديسمبر من كل عام.
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على أبناء الإمارات المُبتعثين في الخارج، للتواصل معهم وتمكينهم من الاحتفال بعيدهم الوطني وتعزيز ارتباطهم بالتقاليد الإماراتية خلال هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل أبناء الوطن، من خلال انتاج فيلماً تسجيلياً يظهر قوة العلاقة وعمقها بين أبناء الوطن في الخارج ووطنهم الغالي، كما يرصد الفيلم التواصل والتأثير المُلهم للعيد الوطني الإماراتي على طموحاتهم في العودة لخدمة الوطن العزيز في كافة المجالات.
وتُعد الحملة تكريماً ليس فقط لمن هم بعيدون عن الوطن، بل أيضا لروح الصمود والوحدة التي يتمتع بها الشعب الإماراتي، إذ تأتي بمثابة رسالة فخر واعتزاز وانتماء للوطن، لتجسد إرث الآباء المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال هذه المبادرة، تهدف “دو” إلى الحفاظ على التراث الثقافي الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة وضمان مشاركة كل أبناء الوطن حول العالم، في احتفالات عيد الإتحاد الإماراتي.
وصرح عادل الريس، مدير إدارة تنفيذي – الاتصال المؤسسي في “دو”: أن “عيد اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة هو المناسبة التي نحتفي فيه بماضينا المُشرف، ونفتخر بإنجازات دولتنا الكبيرة، ونتطلع أيضاً إلى المستقبل الذي يبنيه أبناء الوطن معاً كأمة ذات شأن وفخر لكل من ينتمي إليها. كما تؤكد حملتنا هذا العام بأن المسافات البعيدة لا تقلل من روابطنا الوطنية ولا تؤثر في قدرتنا على التواصل بقوة مع إرثنا المشترك. وسواء كان أبناء الوطن داخل حدوده أو حتى على بُعد آلاف الأميال منه، فهم جزء مهم من القصة الرائعة لهذه الدولة العظيمة، فهم معنا أينما كانوا، ونشاركهم فخرنا بكوننا إماراتيين.”
وقد انطلقت الحملة بالتركيز على جانب الإلهام والقدوة الحسنة التي يقدمها أبناء الوطن في الخارج ونجاحاتهم المستمرة وجهودهم لترسيخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في كافة المجالات. وتُبرز هذه الحملة أهمية الحفاظ على التقاليد ومشاركة فرحة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة مع كل المواطنين في الداخل والخارج، الذين يحملون جوهر وطنهم الغالي في قلوبهم، مما يعزز شعور الوحدة والفخر الوطني الذي يتجاوز المسافات الجغرافية، بما يتماشى مع التزام “دو” بتعزيز التواصل بين المجتمعات وترسيخ الهوية الوطنية.