صورة: أم تروي تفاصيل "تجربة مرعبة" بعد انفجار جهاز مراقبة طفلها
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
روت والدة أحد الأطفال في بلدة راغبي الإنجليزية اليوم الجمعة 11 أغسطس 2023، تفاصيل "تجربة مرعبة" بعد انفجار جهاز مراقبة طفلها .
انفجار جهاز مراقبة الأطفالوفي التفاصيل، حذرت الأم الوالدين وأولياء الأمور من "الشراء العشوائي" لأجهزة مراقبة الأطفال، قائلة إنها عاشت "تجربة مرعبة" بعد أن انفجر جهازها وملأ مطبخها بالدخان.
وأوضحت الأم شانون ماكبيس (31 عاما)، "كنت أخبز الكعك عندما بدأ الجهاز، الذي كان موضوعا في المطبخ، في إطلاق صوت غريب، ثم بدأ الدخان يتصاعد منه بسرعة كبيرة". حسب صحيفة "ذا صن" البريطانية
وقالت، "قمت بسرعة بإخراج ابنتي بوني البالغة من العمر عاما واحدا، والتي كانت نائمة في الطابق العلوي، وابني جوي، البالغ من العمر ثلاثة أعوام، من المنزل، ملأ الدخان المكان وسارعت والدتي كارمن (51 عاما) إلى تغطية الجهاز بمنشفة، وألقت به في الخارج".
وأكملت، "لو انفجر الجهاز ونحن نائمون، كانت النتيجة لتكون مأساوية (..) لقد كانت تجربة مرعبة".
اقرأ/ي أيضا: سـعر صـرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 11 أغسطس
بدورها، ذكرت الشركة المصنعة للجهاز أن الحادث، من الناحية النظرية، لا ينبغي أن يحدث، وعرضت استرداد الأموال.
ووقع الحادث يوم الثلاثاء الماضي، بعد أسبوعين فقط من شراء الجهاز من الإنترنت بـ39.99 جنيها إسترلينيا فقط (نحو 51 دولارا).
المصدر : وكالة سوا - سكاي نيوز
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
أظهرت دراسة جديدة شاملة أن النساء يمِلن إلى التحدث أكثر خلال معظم فترات حياتهن في منتصف العمر.
ووجدت الدراسة التي نشرها موقع ساينس اليرت أنه بين سن 25 و64 عاما، أي خلال مرحلة البلوغ المبكرة وحتى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3,275 كلمة أكثر يوميا من الرجال، أي ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، أما في الفئات العمرية الأخرى، فكانت الأرقام متقاربة نسبيا.
ويقول عالم النفس السريري كولين تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض ثقافي قوي بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال. أردنا معرفة ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عند اختباره تجريبيا."
ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.
ويقول عالم النفس ماتياس ميل من جامعة أريزونا: "لو كانت العوامل البيولوجية مثل الهرمونات هي السبب الرئيسي، لكان هناك فرق كبير بين الجنسين في مرحلة الشباب. ولو كانت التغيرات الاجتماعية هي الدافع الأساسي، لكنا لاحظنا زيادة تدريجية في الفرق مع تقدم العمر. لكن لم يحدث أي من الأمرين."
وأظهرت الدراسة أيضًا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.