"أونمها" تعلن مقتل وإصابة 14 مدنياً بالألغام في الحديدة خلال أغسطس
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) في تقريرها الشهري الصادر الثلاثاء، عن تسجيل مقتل وإصابة 14 مدنياً، بينهم طفلان، نتيجة حوادث متعلقة بالذخائر المتفجرة في محافظة الحديدة خلال شهر أغسطس 2024.
وأوضح التقرير أن الحوادث أسفرت عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة، وذلك نتيجة 10 انفجارات لمخلفات الحرب، والتي كانت جميعها تقريباً مرتبطة بالأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت المنطقة الساحلية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الأرقام تمثل زيادة كبيرة بنسبة 367% مقارنة بالشهر السابق (يوليو/تموز) الذي شهد إصابة 3 مدنيين، ما يجعل أغسطس الماضي هو الشهر الأعلى من حيث عدد الضحايا منذ بداية العام.
وأكدت "أونمها" أن الأمطار والسيول المتواصلة أدت إلى انتقال الألغام الأرضية ومخلفات الحرب إلى مناطق كانت تعتبر آمنة سابقاً، مما يعرض حياة المدنيين للخطر.
وذكرت البعثة أن السيول تجبر سائقي الدراجات النارية والمركبات على التحرك عبر مناطق غير مألوفة، مما يزيد من خطر التعرض لهذه الذخائر المتفجرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل 26 شخصا في انفجار قوي استهدف مدنيين في نيجيريا
قُتل 26 شخصًا على الأقل في انفجار قوي وقع في شمال شرق نيجيريا، حيث استهدفت عبوة ناسفة مجموعة من المدنيين في منطقة بورنو، التي تعاني من اضطرابات مستمرة جراء الهجمات المسلحة.
وقع الحادث أمس الاثنين، عندما كانت قافلة من السيارات المدنية في طريقها بين مدينتي ران وغامبورو نجالا، مما أسفر عن هذا العدد الكبير من القتلى. وقالت السلطات المحلية إن الهجوم وقع على بعد نحو 200 كيلومتر من مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو.
وتعد هذه المنطقة الأكثر تأثرًا بالصراع الدائر بين الحكومة النيجيرية وجماعة بوكو حرام، التي تستخدم غالبًا مثل هذه العبوات الناسفة في هجماتها.
ووفقا لتصريحات شهود عيان، كانت السيارة المستهدفة تحمل مجموعة من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، عندما وقع الانفجار مما أدى لمصرعهم على الفور.
وأكدت السلطات المحلية أن الانفجار أسفر أيضًا عن إصابة العديد من الناجين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
يأتي هذا الهجوم في وقت حرج، حيث تستمر المعارك بين قوات الجيش النيجيري والجماعات المسلحة في مناطق عدة من الشمال الشرقي.
إعلانوقد أكدت مصادر محلية أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث، رغم أن السلطات لم تذكر أي مشتبه بهم حتى الآن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن أصابع الاتهام عادة ما تشير إلى جماعة "بوكو حرام" أو الفصائل المتحالفة معها، التي تشن هجمات على المدنيين والعسكريين بشكل متكرر.
وتشعر المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة بقلق بالغ من تصاعد العنف في شمال شرق نيجيريا، وتقول إن هذا التفجير يعد تذكيرًا مؤلمًا بأن المدنيين ما زالوا يدفعون الثمن الأكبر جراء هذا الصراع.
تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا تعيش في قلب أزمة إنسانية كبرى، حيث نزح الملايين من السكان بسبب أعمال العنف.
وتواصل الحكومة النيجيرية تعزيز التدابير الأمنية في هذه المناطق، إلا أن التحديات الكبيرة في القضاء على الجماعات المسلحة ما زالت قائمة.