صدر عن مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالتعاون مع الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا، العدد الرابع من مجلة «هيباتيا». 
وافتتحت العدد الأستاذة نازك الوكيل؛ المشرف على برنامج دراسات المرأة بمكتبة الإسكندرية، وأشارت في كلمتها إلى عدد من النماذج الملهمة لعالمات عربيات حققن الكثير من الإنجازات التي تستحق التدوين؛ كما سلطت الضوء على محتوى المجلة والهدف من إصدارها بشكل دوري.


«هيباتيا» مجلة فصلية تتضمن سبعة أبواب أساسية ابتداءً من باب "من المحيط إلى الخليج"، وصولًا إلى باب "ملهمات عبر التاريخ". وفي أبوابها المختلفة تتجسد قصص نجاح المرأة العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا.
يتضمن العدد الجديد مجموعة من مقالات الرأي، منها حديث المهندس محمد الحارثي، المدير التنفيذي لشركة سيميكولون، عن دور المرأة في تطور صناعة تكنولوجيا المعلومات عبر العصور، وكيف أن تمثيلها في المناصب القيادية في هذا المجال يُعد قليلًا، كما يرى أن المرأة تتفوق على الرجل في فهم احتياجات ومتطلبات المستفيدين من مخرجات تكنولوجيا المعلومات.
تم تخصيص ملف العدد الرابع من مجلة «هيباتيا» لدور المرأة في مجال الفيزياء النووية. ويستعرض الملف دور العالمة لطيفة النادي، الملقبة بأم الفيزياء النووية، وهي أول امرأة مصرية تحصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء النووية، وقد كرمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. ويتناول الملف تفاصيل تفوقها في رحلتيها العلمية والحياتية.
ولم تغفل «هيباتيا» ذكر "عالمات الغد"، وهو باب رئيسي بالمجلة يتناول إنجازات فتيات تحت سن العشرين حققن خطوات عملاقة في حياتهن الدراسية والعلمية. كما يسلط هذا الباب الضوء على وصايف الطنيجي، أصغر حكم في مسابقات الروبوتات الدولية.
وضمن ثنايا المجلة، نستطيع التعرف على مسيرة بعض من سيدات المكتبة المؤثرات، مثل المهندسة هدى الميقاتي والمهندسة رشا شبندر والدكتورة مروة الوكيل، واللاتي وظفن مهاراتهن وعلمهن لخدمة مكتبة الإسكندرية على مدار سنوات طويلة. 
مجلة «هيباتيا» متاحة للاطلاع عبر الموقع الإلكتروني لمكتبة الإسكندرية، والموقع الرسمي لبرنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مكتبة الاسكندرية

إقرأ أيضاً:

مجلة تايم: ماذا يعني تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية بالنسبة لليمن؟ (ترجمة خاصة)

قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن إعادة الولايات المتحدة تصنيف حركة الحوثيين في اليمن إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في 4 مارس، لم يعكس القرار سياسة إدارة بايدن فحسب، بل أعاد أيضًا إشعال المناقشات حول استراتيجية الولايات المتحدة في الحرب الأهلية التي استمرت عقدًا من الزمان في اليمن وتداعياتها الإنسانية.

 

وذكرت المجلة في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن المنتقدين يزعمون أن التصنيف الإرهابي - الذي يحمل عقوبات على التعامل مع الفصيل - يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع المروع بالفعل حيث يعتمد ملايين المدنيين على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.

 

ونقلت المجلة عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، يقول إن استعادة تصنيف "الإرهاب" قد يكون له تأثير جانبي فقط على الحوثيين.

 

ويضيف: "العقوبات المصاحبة لها لا تضعف هذه البلدان حقًا. أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقًا ضد أعداء أمريكا".

 

وحسب المجلة يتفق خبراء آخرون على أن هذه الخطوة تتعلق بالموقف السياسي المحلي أكثر من تحقيق التغيير على الأرض. وقال البعض إنها قد تزيد في الواقع من التهديد للشحن.

 

"إذا استمر الحوثيون في شن هجمات على السفن، والآن بعد أن تم تصنيفهم كإرهابيين، فإن هذا يساهم في زيادة التوترات في الشرق الأوسط"، كما يقول الهاشمي.

 

يتابع "بهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن المسافرة عبر البحر الأحمر، مما يجبرها على اختيار طرق مختلفة أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يجب فرضها بسبب تهديد الهجوم. سيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا كانت الشركات تفرض رسومًا أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط".

 

وتقول أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في الخليج واليمن في معهد الولايات المتحدة للسلام: "عندما يتعرضون للضغط، فإن "الحوثيين" يستجيبون عمومًا عسكريًا. لقد هددوا لفترة من الوقت بالانتقام، سواء داخل اليمن أو خارجها".

 

وتقول فاطمة أبو العصار، المحللة السياسية البارزة في مركز واشنطن للدراسات اليمنية: "لقد تم اختطاف وتعذيب العديد من الموظفين اليمنيين، دون سبب سوى تحالفهم مع الولايات المتحدة. وهناك شيء شرير حقًا في ذلك". "إنها حركة تشكل تهديدًا للأديان الأخرى، والدول الأخرى، والولايات المتحدة في المقام الأول".

 

ما هو الوضع الإنساني في اليمن؟

 

وطبقا للمجلة يحتاج ما يقدر بنحو 19.5 مليون شخص الآن إلى مساعدات إنسانية وخدمات حماية - 1.3 مليون شخص أكثر من العام الماضي. اليمن هي واحدة من أفقر البلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن بين أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

 

في عام 2024، قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لليمن ما يقرب من 620 مليون دولار من المساعدات الإجمالية. منذ ذلك الحين أغلق ترامب الوكالة. وعلى الرغم من أن وزير الخارجية روبيو أصدر إعفاءً للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، فإن منظمات الإغاثة في اليمن تدعي أن العمليات لا تزال معلقة.

 

يحذر المدافعون من أن إدراج اليمن على قائمة الولايات المتحدة للدول الإرهابية قد يخنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80 في المائة من السكان بشكل حرج. يقول هاشمي: "سوف يعاني الأبرياء. أي منظمة إنسانية تريد متابعة عقود التصدير أو المشاركة في التحويلات المصرفية من أجل تسهيل المساعدات سيتم حظرها الآن بسبب هذا التصنيف الإرهابي".

 

وقد ذكر تقرير صادر عن سفارة الإمارات العربية المتحدة، التي خاضت حربًا ضد الحوثيين، أن "إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب لن تعيق تدفقات المساعدات الحيوية". ويستشهد التقرير بوثيقة تعود إلى عام 2021 من التصنيف السابق للحوثيين لتسليط الضوء على طرق تفويض الإغاثة الإنسانية، مثل التراخيص والاستثناءات بحسن نية. ويقول الخبراء إن الواقع أقل وضوحًا.

 

وتقول ألي: "في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقًا على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الدولي للانقطاعات الموجودة"، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر. تجعل التراخيص العامة المعاملات مسموحًا بها على الرغم من أنها لن تكون كذلك بخلاف ذلك. وهي تعمل كضمان يهدف إلى موازنة أهداف مكافحة الإرهاب الأمريكية مع الحاجة الملحة لمنع المجاعة وحماية سبل عيش الملايين من اليمنيين.

 

تضيف ألي: "إن الخطر الحقيقي على الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين هو قضية الإفراط في الامتثال". وقد تتجنب بعض الأطراف اليمن تماما خوفا من مخالفة وزارة الخزانة الأميركية التي تنفذ العقوبات. ويقول السيف: "إن هذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور".

 

ويقول السيف: "لا ينبغي لنا أن نقتصر على مثل هذا الخيار. ينبغي لنا أن نمتلك مجموعة أدوات متكاملة تنظر إلى جوانب مختلفة دون أن تؤثر على المواطن اليمني العادي".

 

 


مقالات مشابهة

  • بعد مائة عام سيدة تعيد كتاب استعاره جدها من مكتبة
  • صدور العدد الجديد (16) من مجلة ريدان عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف
  • مجلة “تايم” : التصنيف الامريكي مجرد استعراض ..
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • مكتبة القاهرة تنظم أمسية رمضانية حول "شعراء المدائح النبوية"
  • مكتبة مصر العامة بالدقي تبدأ المرحلة الثانية من منحة مدرسة الخط العربي
  • دعت لطرد وفد الحوثيين وإغلاق مكتبهم بمسقط.. مجلة أمريكية: عُمان تدعم الحوثيين يجب محاسبتها (ترجمة خاصة)
  • الاحتلال يطور برنامجًا يشبه “تشات جي بي تي” لمراقبة الفلسطينيين
  • مجلة تايم: ماذا يعني تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية بالنسبة لليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • «اتحاد كتاب الإمارات» يناقش مشاركاته الخارجية