أمريكا وبريطانيا تشددان على ضرورة إنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شددت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يضمن عودة الرهائن المحتجزين وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإنهاء الحرب.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته، اليوم الأربعاء أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يزور بريطانيا حاليا، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن.
وخلال اللقاء، شدد بلينكن وستارمر على الأهمية الجوهرية للعلاقة الخاصة بين البلدين في مواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا.
وناقش الطرفان أهمية الاستمرار في دعم أوكرانيا والجهود المستمرة لمواجهة الحرب التي يشنها الكرملين.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى لندن قبل أيام من زيارة مقررة لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم "الجمعة" المقبل إلى البيت الأبيض.
مقتل اثنين وإصابة 8 آخرين في تحطم مروحية إسرائيلية برفح جنوبي قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم /الأربعاء/، مقتل اثنين من جنوده وإصابة ثمانية آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة في تحطم مروحية في رفح جنوبي قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن بيان للجيش القول :" تحطمت الليلة الماضية مروحية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز يو إتش-60 بلاك هوك، كانت في مهمة لإجلاء جندي مصاب إلى مستشفى لتلقي العلاج الطبي، أثناء هبوطها في منطقة رفح بقطاع غزة"
ووفقًا لتحقيق أولي أجرته القوات الجوية الإسرائيلية، طارت مروحية من طراز يو إتش-60 بلاك هوك من السرب 123 إلى رفح مع فريق طبي من الوحدة 669 لإجلاء مهندس عسكري مصاب بجروح خطيرة أثناء القتال في المنطقة.
وأثناء مرحلة الهبوط الأخيرة داخل معسكر للجيش الإسرائيلي في رفح الفلسطينية حيث ارتطمت المروحية بالأرض بدلاً من الهبوط بشكل صحيح.
وبحسب التحقيق، لم تصب المروحية بنيران معادية، ووقع الحادث قبل لحظات من هبوط الطائرة، مما يعني أنها لم تسقط من ارتفاع كبير، إلا أنها متضررة بشدة وأصيب كل من كانوا على متنها.
وتم نقل جثمان الجنديين والمصابين الثمانية إلى المستشفيات، وحالة أربعة من المصابين في حالة خطيرة ومن بين الأربعة مهندس عسكري أصيب فى حادث منفصل.. ولا يزال من غير الواضح ما الذي أدى إلى الحادث، على الرغم من أن سلاح الجو الإسرائيلي يصفه بأنه "حادث".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا بريطانيا حرب غزة إنهاء حرب غزة ضرورة إنهاء حرب غزة وإنهاء الحرب وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تحذير من عملية احتيال خطيرة منتشرة على واتساب
تعد عمليات الاحتيال عبر واتساب WhatsApp، تهديدا كبيرا، خاصة في الهند حيث يضم تطبيق المراسلة أكثر من 400 مليون مستخدم، مما يجعله هدفا رئيسيا للمتسللين.
وعلى مدار السنوات الماضية، تنوعت أساليب الاحتيال عبر واتساب، ويبدو أن المتسللين أصبحوا أكثر ذكاء في استهداف ضحاياهم دون إثارة الشكوك.
تتضمن أحدث أشكال الاحتيال عبر واتساب هو استغلال OTP أو كلمة مرور لمرة واحدة، التي يتم إرسالها للمستخدمين لتسجيل الدخول أو إجراء أنشطة سرية مثل الدفع، في هذا التقرير سنستعرض كيف تسهل رموز OTP على المتسللين الوصول إلى حساب واتساب ولماذا يعد هذا التهديد خطيرا.
تعتبر رموز OTP ضرورية لحمياة الحسابات الرقمية حيث يتم ربطها عادة بأرقام الهواتف المحمولة، حيث يستخدم واتساب أيضا OTP للتحقق من هوية المستخدم عن طريق إرسال رمزا عبر خاصية الرسائل القصيرة للتأكد من أنك المالك الفعلى للحساب.
ولكن المشكلة تبدأ عندما ينمكن المتسللين من الوصول إلى هذا الرمز، مما يجعل الحسابات عرضة للاختراق، حيث أصبح المتسللين أكثر ذكاء وبياناتك متوفرة بسهولة على الإنترنت.
من التكتيكات الشائعة التي يستخدمها المتسللون، أنهم يتنكرون في صورة صديق أو قريب يطلب منك رمز OTP، زاعمين أنه تم إرسال الرمز إليهم عن طريق الخطأ.
هذه الطريقة تعتمد على كسب ثقة الضحية للحصول على OTP، واستخدامه لاختراق حساب واتساب، وفقا لخدمة المراسلة التابعة لشركة “ميتا”، إذا كان شخصا ما يحاول اختراق حسابك فإنه يحتاج إلى رمز التحقق الذي يتم إرساله عبر الرسائل القصيرة إلى رقم هاتفك.
تعتمد منصة المراسلة تقنية تشفير صارمة تجعل من الصعب على واتساب تتبع الشخص الذي يحاول الوصول إلى حساباتهم مما يجعل هذا النوع من الاحتيال أكثر خطورة.
إذا تمكن المحتالون من الحصول على OTP، قد يتخذون خطوات لسرقة أموالك أوالحصول على كلمات المرور الشخصية من خلال إرسال رسائل مزيفة تطلب المساعدة المالية أو حتي معلومات الحساب البنكي.
كيف تحمي حسابكلحماية حسابك من هذا النوع من الاحتيال، ينصح واتساب بعدم مشاركة OTP مع أي شخص حتي إذا كان يبدو صديق أو قريب، كما تقوم المنصة بإرسال إشعار لك إذا حاول شخص ما تسجيل الدخول إلى حسابك باستخدام رقم هاتفك.
ونصحت واتساب مستخدميها من خلال صفحة الدعم الخاصة بها، بعدم مشاركة الرمز المرسل إليهم مع أي شخص أبدا حتي لو كان يبدو أن الطلب مشروعا.
إذا تلقيت رسالة تطلب منك إرسال رمز OTP أو أي معلومات سرية أخرى فإن الطريقة الأكثر أمانا هي تجاهلها تماما.