شؤون الأسرى: حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر ترتفع لـ10600 مواطن
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أفادت هيئة شؤون الأسرى، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 30 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون، وذلك خلال عملياته الجيش الإسرائيلي في عدد من المناطق بالضفة الغربية من اعتقال وتدمير خلال الفترة الأخيرة، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان من هيئة شؤون الأسرى:
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى، أن حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر ارتفعت إلى أكثر من 10600 مواطن.
ومن جانبها، أكدت هيئة شؤون الأسرى، أن إدارة سجون الاحتلال تشن حربا نفسية وجسدية بحق الأسرى الفلسطينيين تحت ذرائع وهمية وبلا مبررات، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.
بيان من شؤون الأسرى:وأوضحت هيئة شؤون الأسرى، أن هناك انتشار واسع للأمراض بين الأسرى داخل سجون الاحتلال وإهمال طبي كبير ومتعمد بحقهم، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية واستمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى: "ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للضغط على الاحـ ـتلال وإلزامه قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية".
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي في سجني (ريمون، ونفحة) أبلغت المحامين الذين ينظمون زيارات للمعتقلين، أنّه تم إلغاء الزيارات المقررة دون تحديد مدة زمنية، بدعوى فرض حجر صحي على كافة أقسام الأسرى نتيجة لانتشار مرض الجرب (سكايبوس) بين صفوف الأسرى، بشكل كبير.
مرض الجرب تفشى بشكل كبير بين صفوف المعتقلين
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك، أنّ مرض الجرب تفشى بشكل كبير بين صفوف المعتقلين في عدة سجون –وتحديدا- في سجون (النقب، ومجدو، ونفحة، وريمون)، جرّاء الإجراءات الانتقامية التي فرضتها إدارة السّجون على الأسرى والمعتقلين بعد السابع من أكتوبر، والتي تندرج ضمن سياسات التّعذيب والتّنكيل الممنهجة والمتصاعدة بحقّ الأسرى، والتي تشكل أحد أوجه حرب الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شؤون الأسرى الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي الاحتلال قوات الاحتلال هیئة شؤون الأسرى بالضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تصف ما يحدث بالضفة الغربية “بالتطهير العرقي”
الثورة نت|
وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا البانيزي ، اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في الضفة الغربية هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي التي يمارسها العدو الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، حيث هجر العدو الصهيوني 40 ألف فلسطيني من الضفة في شهر واحد .
وقالت المقررة الأممية :” ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية أمر صادم” ، مستغربة من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط .
وأكدت “ألبانيزي”، في تصريحات إعلامية، الأربعاء، أن ما تقوم به “العدو الاسرائيلي” في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن العالم كله يعرف أن “العدو الاسرائيلي” يحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنه يفعل في الضفة حاليا ما فعله في قطاع غزة، فهو يريد بشكل جاد خروج كافة الفلسطينيين من أرضهم، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء .
واستنكرت المقررة الأممية تضييقات العدو في رمضان ، مؤكدة أنه لا مبرر من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة .
وأوضحت أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما يقوم به “العدو الاسرائيلي”، بينما لم يتخذ العرب أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة .