الوطن:
2024-11-23@08:23:51 GMT

تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم: «اسم الله الولي»

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم: «اسم الله الولي»

نشرت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم، الذي جاء تحت عنوان «اسم الله الولي»، وتوضح «الوطن» في هذا التقرير تفاصيل ما جاء في نص الخطبة اليوم.

خطبة الجمعة اليوم

تبدأ خطبة الجمعة اليوم كالتالي: «الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: (اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخرجهم من الظلمات إلى النور)، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبيَّنَا مُحَمَّدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإن الله (عز وجل) ولي الذين آمنوا يتولاهم بعونه وتوفيقه وإحسانه وإكرامه ويتولى أمرهم كله نصرهم وهدايتهم ومكافأتهم، فهو السميع دعاءهم المجيب لهم.

حيث يقول الحق سبحانه على لسان نبينا صلى الله عليه وسلم): (إن ولي الله الذي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِين، ويقول سبحانه على لسان سيدنا يوسف (عليه السلام): رَبِّ قَدْ آتيَتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تأويل الأحاديث فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أنت ولي في الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَألْحِقْنِي بالصَّالِحين)، ويقول تعالى على لسان سيدنا موسى عليه السلام: أنت ولينا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِين، ويقول تعالى في أهل الجنة: لَهُمْ دَارُ السّلام عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

وتكمل خطبة الجمعة اليوم: «وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يدعو ربه سبحانه فيقول: (اللهم آتِ نَفْسِی تقواها وزكها أنت خَيْرُ مَنْ زَكَّاها، أنتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا)، وكان (صلى الله عليه وسلم) يقول: (اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنِي فِيمَن عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِك لي فيما أعطيت، وقنِي شَرمَا قَضَيْتَ إِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ)».

موضوع خطبة الجمعة اليوم

وأكد موضوع خطبة الجمعة اليوم، أن ولاية الله سبحانه وتعالى تتسع لتشمل كل خلقه، إذ جاء في نص خطبة الجمعة اليوم: «الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. إن ولاية الله تعالى تتسع لتشمل جميع خلقه رزقًا وتدبيرا وإحاطة علم يقول الحق سبحانه: (وَهُوَ الَّذِي يُنزَلُ الْغَيْث مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنظُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِي الحميد)، ويقول سبحانه: ثمَّ رُدُّواْ إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحق ألا لَهُ الْحُكمُ وَهُوَ أَسْرَعَ الحاسبين، ويقول تعالى: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) ويقول سبحانه ألَمْ تَرَ أنَّ الله يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَجْوَى ثلاثة إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أدنى من ذلك ولا أكثرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أينمَا كَانُوا ثم يُنبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).

أوضح موضوع خطبة الجمعة اليوم أن المؤمن الحق هو الذي يستشعر ولاية الله: «ولا شك أن المؤمن الحق الذي يستشعر ولاية الله تعالى له يرضى بقضانه سبحانه وقدره، فيطمئن قلبه، ويسكن فؤاده، حيث يقول الحق سبحانه: قُل لَّن يُصيبنا إلا ما كتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خطبة الجمعة خطبة الجمعة اليوم موضوع خطبة الجمعة الأوقاف صلاة الجمعة موضوع خطبة الجمعة الیوم صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: لا حرج في تركيب طرف صناعي إذا ولد الشخص بعِلة

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله تبارك وتعالى خلق الإنسان وأحسنه وخلقه  من طين وسوَّاه ونفخ فيه من روحه، وجعل له السمع والبصر والفؤاد، قال تبارك وتعالى: ﴿الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ • ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ • ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾ [السجدة: 7-9].

وأوضحت الإفتاء أن الله تبارك وتعالى يعلم ما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار؛ قال عز وجل: ﴿اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ • عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾ [الرعد: 8-9].

وأضافت إذا وُلد إنسان من بطن أمه وبه علَّة بأحد أعضائه فإنه يجب معالجته كما بيَّن ذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الشريف؛ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً» رواه ابن ماجه. فإذا لم يمكن علاجه لسبب أو لآخر، ولكن يمكن تركيب جهاز تعويضي للطرف المبتور أو المصاب فلا حرج في تركيبه؛ لما رُوِيَ "أن عرفجة بن أسعد رضي الله عنه أصيب يوم الكُلَاب في الجاهلية فاتخذ أنفًا من وَرِق، فأنتن عليه، فأمره سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتخذ أنفًا من ذهب" رواه أبو داود والنسائي والترمذي.


وأكدت الإفتاء، قائلة: هو سبحانه العالم بخلقه؛ لأنه خالقهم ويخلق ما يشاء ويتصرف في خلقه كما يريد؛ قال تعالى: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [القصص: 68]، فيخلق الذكرَ والأنثى والصحيحَ والسقيمَ والطويلَ والقصيرَ والأبيضَ والأسودَ، وذلك لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى؛ لأنه لا يعلم الغيب إلا هو، قال تعالى: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ [الأنعام: 59]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [لقمان: 34].

مقالات مشابهة

  • خطبة الجمعة اليوم من شمال سيناء: الدكتور محمود مرزوق يكشف عن كلمات غالية قالها النبي لـ صحابي جليل.. ذوي الهمم مكرمون من الله ويتولى الدفاع عنهم
  • من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
  • موضوع خطبة الجمعة اليوم.. «أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَال»
  • لأئمة المساجد.. نص خطبة الجمعة مكتوبة اليوم بالأوقاف
  • سنن ومستحبات اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024
  • نص خطبة الجمعة اليوم 22 نوفمبر 2024
  • دعاء عظيم ليوم الجمعة.. كن موقنا بالإجابة
  • صيغة الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم يوم الجمعة
  • عقوبة قطع صلة الرحم.. 20 مصيبة تنتظر قاطعها في الدنيا قبل الآخرة
  • الإفتاء: لا حرج في تركيب طرف صناعي إذا ولد الشخص بعِلة