الوطن:
2025-03-10@04:46:16 GMT

تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم: «اسم الله الولي»

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم: «اسم الله الولي»

نشرت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم، الذي جاء تحت عنوان «اسم الله الولي»، وتوضح «الوطن» في هذا التقرير تفاصيل ما جاء في نص الخطبة اليوم.

خطبة الجمعة اليوم

تبدأ خطبة الجمعة اليوم كالتالي: «الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: (اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخرجهم من الظلمات إلى النور)، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبيَّنَا مُحَمَّدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإن الله (عز وجل) ولي الذين آمنوا يتولاهم بعونه وتوفيقه وإحسانه وإكرامه ويتولى أمرهم كله نصرهم وهدايتهم ومكافأتهم، فهو السميع دعاءهم المجيب لهم.

حيث يقول الحق سبحانه على لسان نبينا صلى الله عليه وسلم): (إن ولي الله الذي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِين، ويقول سبحانه على لسان سيدنا يوسف (عليه السلام): رَبِّ قَدْ آتيَتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تأويل الأحاديث فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أنت ولي في الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَألْحِقْنِي بالصَّالِحين)، ويقول تعالى على لسان سيدنا موسى عليه السلام: أنت ولينا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِين، ويقول تعالى في أهل الجنة: لَهُمْ دَارُ السّلام عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

وتكمل خطبة الجمعة اليوم: «وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يدعو ربه سبحانه فيقول: (اللهم آتِ نَفْسِی تقواها وزكها أنت خَيْرُ مَنْ زَكَّاها، أنتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا)، وكان (صلى الله عليه وسلم) يقول: (اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنِي فِيمَن عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِك لي فيما أعطيت، وقنِي شَرمَا قَضَيْتَ إِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ)».

موضوع خطبة الجمعة اليوم

وأكد موضوع خطبة الجمعة اليوم، أن ولاية الله سبحانه وتعالى تتسع لتشمل كل خلقه، إذ جاء في نص خطبة الجمعة اليوم: «الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. إن ولاية الله تعالى تتسع لتشمل جميع خلقه رزقًا وتدبيرا وإحاطة علم يقول الحق سبحانه: (وَهُوَ الَّذِي يُنزَلُ الْغَيْث مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنظُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِي الحميد)، ويقول سبحانه: ثمَّ رُدُّواْ إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحق ألا لَهُ الْحُكمُ وَهُوَ أَسْرَعَ الحاسبين، ويقول تعالى: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) ويقول سبحانه ألَمْ تَرَ أنَّ الله يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَجْوَى ثلاثة إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أدنى من ذلك ولا أكثرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أينمَا كَانُوا ثم يُنبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).

أوضح موضوع خطبة الجمعة اليوم أن المؤمن الحق هو الذي يستشعر ولاية الله: «ولا شك أن المؤمن الحق الذي يستشعر ولاية الله تعالى له يرضى بقضانه سبحانه وقدره، فيطمئن قلبه، ويسكن فؤاده، حيث يقول الحق سبحانه: قُل لَّن يُصيبنا إلا ما كتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خطبة الجمعة خطبة الجمعة اليوم موضوع خطبة الجمعة الأوقاف صلاة الجمعة موضوع خطبة الجمعة الیوم صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

ماذا يفعل رسول الله أول جمعة في رمضان؟.. الإفتاء: 11 عبادة

ماذا يفعل النبي في أول جمعة في رمضان ؟.. هناك أعمال مستحبة أوصى بها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وسنن حرص عليها وأرشدنا إليها باعتبارها من الغنائم، التي لا ينبغي تفويتها، حيث إن معرفة ماذا يفعل النبي في أول جمعة في رمضان والسير على خطاه واتباع سنته -صلى الله عليه وسلم- تكون سببًا في الفوز بنفحات وبركات هذا الشهر الفضيل.

أذكار الصباح في رمضان .. ردّدها وأنت صائم لتفوز بـ 8 أرزاق دنيويةدعاء اليوم الخامس من رمضان.. النبي أوصى بـ15 كلمة لقضاء الديونماذا يفعل النبي في أول جمعة في رمضان

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال: (ماذا يفعل النبي في أول جمعة في رمضان ؟)، بأن الدعاء يوم الجمعة وليلته، من أبرز ما كان يفعل النبي يوم الجمعة، ويفضل الإكثار من الصلاة على النبي في هذا اليوم.

واستشهدت "الإفتاء"، بما ورد عن الإمام علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه قال: «مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِهِ مِنَ النُّورِ نُورٌ، يَقُولُ النَّاسُ: أَيُّ شَيْءٍ كَانَ يَعْمَلُ هَذَا»، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- :«أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة».

وأوضحت أنه ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يُبكر إلى المسجد، كما أشارت إلى أن الاغتسال في يوم الجمعة، أحد الأمور التي كان يفعلها النبي يوم الجمعة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: «مَنِ اغتَسَلَ يَوَم الجُمُعةِ، ومَسَّ من طِيبٍ إنْ كان عندَه، ولَبِسَ من أحسَنِ ثيابِه، ثم خَرَجَ حتى يأتيَ المَسجِدَ فيَركَعَ إنْ بَدا له، ولم يُؤْذِ أحَدًا، ثم أنصَتَ إذا خَرَجَ إمامُه حتى يُصلِّيَ؛ كانت كفَّارةً لِمَا بيْنَها وبيْنَ الجُمُعةِ الأخرى».

وأضافت أن من أبرز ما كان يفعل النبي يوم الجمعة، وأوصانا القيام به، هو قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، فقد ورد عن أبو سعيد الخدري قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين» صحيح الجامع، كما سبق ولفت الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتاوى في دار الإفتاء، إلى أن وقت قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، يبدأ من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي مع غروب شمس يوم الجمعة.

سنن الجمعة في رمضان

وردت أحاديث ونصوص نبوية تحث على أمور يُستحب للمسلم فعلها يوم الجمعة ليغفر الله تعالى ذنوبه ويدخله الجنة، فيوم الجمعة هو من خير الأيام وأفضلها، ولذلك ينبغي الحرص على سنن يوم الجمعة كما جاء في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ؛ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ»، من سنن يوم الجمعة أولًا: قراءة سورة السجدة وسورة الإنسان في صلاة الفجر من يوم الجمعة، ولذلك جاء في صحيح مسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ «الم * تَنْزِيلُ» [السجدة: 1، 2]، و «هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ» [الإنسان: 1]، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ.

و ثانيًا من سنن يوم الجمعة : الاغتسال والتبكير إلى صلاة الجمعة، فقد جاء في صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ»، وثالثًا من سنن يوم الجمعة: الإنصات أثناء الخطبة، ففي صحيح البخاري عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: أَنْصِتْ - وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ - فَقَدْ لَغَوْتَ».

و رابعًا من سنن يوم الجمعة : استحباب وضع الروائح الطيبة للجمعة، ففي صحيح البخاري عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى»، وخامسًا من سنن يوم الجمعة: الدعاء لان فيه ساعة إجابة فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: «فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ»، زَادَ قُتَيْبَةُ فِي رِوَايَتِهِ: وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.

وسادسها : لبس أجمل الثياب صحيح- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ: «مَا عَلَى أَحَدِكُمْ لَوِ اشْتَرَى ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، سِوَى ثَوْبِ مِهْنَتِهِ»، فوضح لنا من خلال هذا التوجيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم يستحبُّ للمسلم أن يُخَصِّص -أو يشتري- ثيابًا ليوم الجمعة، وذلك في حال تيسُّر الأمر عليه، وسابعًا من سنن يوم الجمعة: استخدام السواك، والدليل على ذلك ما رواه مسلم، قال: حدثنا عمرو بن سواد العامري، حدثنا عبدالله بن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث، أن سعيد بن أبي هلال وبكير بن الأشج حدثاه، عن أبي بكر بن المنكدر، عن عمرو بن سليم عن عبدالرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «غسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمس من الطيب ما قدر عليه».

وثامنًا: التبكير إلى المسجد للصلاة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» متفق عليه (صحيح البخاري، صحيح مسلم)، وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ المَسْجِدِ المَلاَئِكَةُ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» (صحيح البخاري)، وتاسعًا منسنن يوم الجمعة: يُستحبُّ التطوُّعُ يومَ الجُمعةِ قبل الزَّوالِ الظهر، نصَّ عليه المالكيَّة والشافعيَّة والحنابِلَة، أي يصلى المسلم صلاة تطوعًا قبل أذان الجمعة، واستدلوا على ذلك بما روي عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَن اغتسَلَ ثم أَتى الجُمُعةَ، فصلَّى ما قُدِّرَ له، ثم أَنصتَ حتى يَفرغَ من خُطبته، ثم يُصلِّي معه، غُفِرَ له ما بينه وبين الجُمُعةِ الأخرى، وفضلَ ثلاثةِ أيَّام».

وعاشرًا من سنن يوم الجمعة : قراءة سورة الكهف استحَبَّ الجمهور: الحَنَفيَّة، والشافعيَّة، والحَنابِلَة، قراءةَ سورةِ الكهفِ يومَ الجُمُعة واختاره ابنُ الحاج من المالِكيَّة، والدَّليلُ مِنَ السُّنَّة ما روي عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ».

أما الحادي عشر من سنن الجمعة: الإكثار من الصلاة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في يوم الجمعة، فالإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها، قد يصل فضله إلى البراءة من النار، والإمام السخاوي ذكر عن أبي عبد الرحمن المُقري، قال حضرت فلانًا -وذكر رجلًا من الصالحين- في ساعة النزع " ساعة الاحتضار"، فوجدنا رقعة تحت رأسه مكتوبا فيها: «براءة لفلان من النار». وعندما سألوا أهله ماذا كان يفعل؟، فأجاب أهله: إذا ما كان يوم الجمعة صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ألف مرة، لذا قال الإمام الشافعي: «يستحب الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل يوم، ويزداد الاستحباب أكثر في يوم الجمعة وليلتها».

مقالات مشابهة

  • للصائم دعوة لا ترد
  • والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • دعاء اليوم التاسع من شهر رمضان 2025.. تعرف عليه
  • هؤلاء المرضى يجوز لهم عدم الصيام في هذه الحالة.. تعرف عليهم
  • المفتي: الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر مستحب بل ضرورة حياتية
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • خطبة الجمعة بمسجد الكوفة.. دعوة لـالتقوى والتمسك بالطاعة في رمضان (فيديو)
  • دعاء اليوم السابع من شهر رمضان 2025.. تعرف عليه
  • تعرف على أفضل الأوقات لجلب البركة في يومك خلال رمضان.. فيديو
  • ماذا يفعل رسول الله أول جمعة في رمضان؟.. الإفتاء: 11 عبادة