الوطن:
2025-02-06@07:36:14 GMT

تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم: «اسم الله الولي»

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم: «اسم الله الولي»

نشرت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم، الذي جاء تحت عنوان «اسم الله الولي»، وتوضح «الوطن» في هذا التقرير تفاصيل ما جاء في نص الخطبة اليوم.

خطبة الجمعة اليوم

تبدأ خطبة الجمعة اليوم كالتالي: «الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: (اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخرجهم من الظلمات إلى النور)، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبيَّنَا مُحَمَّدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإن الله (عز وجل) ولي الذين آمنوا يتولاهم بعونه وتوفيقه وإحسانه وإكرامه ويتولى أمرهم كله نصرهم وهدايتهم ومكافأتهم، فهو السميع دعاءهم المجيب لهم.

حيث يقول الحق سبحانه على لسان نبينا صلى الله عليه وسلم): (إن ولي الله الذي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِين، ويقول سبحانه على لسان سيدنا يوسف (عليه السلام): رَبِّ قَدْ آتيَتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تأويل الأحاديث فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أنت ولي في الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَألْحِقْنِي بالصَّالِحين)، ويقول تعالى على لسان سيدنا موسى عليه السلام: أنت ولينا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِين، ويقول تعالى في أهل الجنة: لَهُمْ دَارُ السّلام عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

وتكمل خطبة الجمعة اليوم: «وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يدعو ربه سبحانه فيقول: (اللهم آتِ نَفْسِی تقواها وزكها أنت خَيْرُ مَنْ زَكَّاها، أنتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا)، وكان (صلى الله عليه وسلم) يقول: (اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنِي فِيمَن عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِك لي فيما أعطيت، وقنِي شَرمَا قَضَيْتَ إِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ)».

موضوع خطبة الجمعة اليوم

وأكد موضوع خطبة الجمعة اليوم، أن ولاية الله سبحانه وتعالى تتسع لتشمل كل خلقه، إذ جاء في نص خطبة الجمعة اليوم: «الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. إن ولاية الله تعالى تتسع لتشمل جميع خلقه رزقًا وتدبيرا وإحاطة علم يقول الحق سبحانه: (وَهُوَ الَّذِي يُنزَلُ الْغَيْث مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنظُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِي الحميد)، ويقول سبحانه: ثمَّ رُدُّواْ إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحق ألا لَهُ الْحُكمُ وَهُوَ أَسْرَعَ الحاسبين، ويقول تعالى: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) ويقول سبحانه ألَمْ تَرَ أنَّ الله يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَجْوَى ثلاثة إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أدنى من ذلك ولا أكثرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أينمَا كَانُوا ثم يُنبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).

أوضح موضوع خطبة الجمعة اليوم أن المؤمن الحق هو الذي يستشعر ولاية الله: «ولا شك أن المؤمن الحق الذي يستشعر ولاية الله تعالى له يرضى بقضانه سبحانه وقدره، فيطمئن قلبه، ويسكن فؤاده، حيث يقول الحق سبحانه: قُل لَّن يُصيبنا إلا ما كتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خطبة الجمعة خطبة الجمعة اليوم موضوع خطبة الجمعة الأوقاف صلاة الجمعة موضوع خطبة الجمعة الیوم صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: ذكر الله عبادة يطمئن ويصلح بها القلب

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الذِّكرُ هو عبادةُ القلبِ التي يَصلحُ بها ويطمئنُّ بها، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾، فإذا اطمأنَّ القلبُ صلحَ، وصلحَ بصلاحِه سائرُ الجسد، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ألا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ». 

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الذِّكرُ عِمادُ القلبِ، والقلبُ عِمادُ الجسد، فقلبُ المؤمنِ يَحيا بذِكرِ اللهِ تعالى، وبحياةِ القلبِ يَحيا سائرُ البدن، فقد ورد عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم : «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ، وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ».

ويتضح ذلك المعنى عندما نعلمُ أنَّ الصلاةَ التي هي عِمادُ الدينِ ورُكنُه الرَّكينُ إنما شُرعت لأجلِ ذِكرِ اللهِ تعالى، قال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾. بل عندما يُشرِعُ المسلمُ في صلاته، بقوله (بسم الله الرحمن الرحيم)؛ يُباهِي الله به ملائكته ويقول لهم: "ذكرني عبدي".

فالذِّكرُ هو الإطارُ العامُّ، والبيئةُ الطيِّبةُ التي لا بُدَّ منها حتى تَترعرعَ فيها بقيةُ العبادات، ومن ذلك نلحظ أن الإحرام بالصلاة يبدأ بالتكبير ، وختامها بالتسليم، وكِلاهُما ذِكرٌ لاسمٍ من أسماء الله تعالى ، قال تعالى : ﴿وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾.

فعلاقةُ الذِّكرِ ببقيةِ العباداتِ كعلاقةِ الشجرِ بالأرض؛ فلا يُمكنُ أن تُزرعَ شجرةٌ دون أن تمتلكَ أرضًا تُزرَعُ فيها.

فالأمرُ بالذِّكرِ هو أمرُ المُحبِّ لمَن يُحبُّ، وإنَّما يَمتثلُ له من صدقَ في الحبِّ، يقول تعالى ﴿فاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ﴾، ويقول تعالى في حديث قدسي فيما يرويه صلى الله عليه وآله وسلم : «وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ».

وإذا أحبَّ المرءُ منَّا حبيبًا، طلب منه أن يَذكُرَه – وللهِ المثلُ الأعلى – فالذِّكرُ أمارةُ الحبِّ، فما من مُحبٍّ وهو لاهٍ عن محبوبِه.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. تعرف عليها
  • «وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِن».. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة القادمة
  • وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 5-2-2025 في محافظة البحيرة
  • خصوصية جبل الطور وتجلي الله تعالى عليه لسيدنا موسى.. تعرف عليها
  • علي جمعة: ذكر الله عبادة يطمئن ويصلح بها القلب
  • "السلام مع النفس والمجتمع".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • ذنوبي كثيرة كيف أرجع إلى الله؟.. الدكتور أيمن الحجار يجيب
  • تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 3-2-2025 في محافظة البحيرة