حقيقة فيديو الغارة الإسرائيلية على مصياف في سوريا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قتل 18 شخصا جراء غارات إسرائيلية استهدفت "مواقع عسكرية" في وسط سوريا وفق ما أفادت سلطات النظام، الاثنين، في ضربات هي "بين الأشد" على سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
عقب ذلك بساعات، تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قيل إنه يصور حريقا ناجما عن هذه الغارات. لكن هذا الفيديو منشور في الحقيقة قبل شهر على الأقل على أنه يصور غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.
ويظهر في الفيديو المصور ليلا ما يبدو أنه حريق كبير ودخان.
وجاء في التعليقات المرافقة "فيديو يظهر إحدى الغارات التي استهدفت مصياف"، الواقعة في محافظة حماة في وسط سوريا.
ونشر هذا الفيديو على صفحات وحسابات على موقعي فيسبوك وأكس بلغات عدة حاصدا آلاف التفاعلات.
نشر هذا الفيديو على صفحات وحسابات على موقعي فيسبوك وأكس بلغات عدة حاصدا آلاف التفاعلاتوجاء انتشار الفيديو بهذا السياق بعد ساعات على شن إسرائيل غارات استهدفت مواقع عسكرية في سوريا، بحسب النظام السوري.
وقال وزير الصحة بحكومة النظام السوري، حسن محمد الغباش، لفرانس برس خلال جولة لمجموعة صحفيين في مصياف إن عدد القتلى نتيجة الغارات الإسرائيلية على محيط مصياف بلغ 18 قتيلا بالإضافة إلى 37 جريحا.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة الغارات التي طالت مواقع عسكرية في محافظة حماة، ارتفعت إلى 26 قتيلا.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا لحليفيه إيران وحزب الله، لكن نادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات.
وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس - المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى - في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
حقيقة الفيديولكن الفيديو المتداول لا علاقة له بالغارة الأخيرة على مصياف.
والتفتيش عن مشاهد ثابتة منه يظهر أنه سبق أن نُشر قبل شهر، ما ينفي أن يكون من غارات الاثنين مثلما ادعت المنشورات.
ونُشر الفيديو ضمن تقارير لوسائل إعلام ومحطات إخباريّة لبنانية وعربية عن غارة إسرائيلية على قرية حانويه في منطقة صور في جنوب لبنان. وذلك في الثامن من أغسطس الماضي.
نُشر الفيديو ضمن تقارير لوسائل إعلام ومحطات إخباريّة لبنانية وعربيةوجاءت تلك الغارة في ظل ارتفاع التوتر على إثر اغتيال إسرائيل القيادي في حزب الله، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت في آخر يوليو.
ومنذ أكتوبر 2023، يستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنها من جنوب لبنان يقول إنها دعما لغزة وإسنادا لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى مقاتليه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إسرائیلیة على مواقع عسکریة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون استهداف أهداف إسرائيلية
شمسان بوست / خاص:
أعلنت جماعة الحوثيين تنفيذ هجمات عسكرية استهدفت مواقع حيوية في إسرائيل وأخرى تابعة للولايات المتحدة في البحر الأحمر. وأوضح المتحدث العسكري للجماعة، العميد يحيى سريع، أن الهجمات شملت ضرب أهداف في مدن إيلات، يافا، وعسقلان باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة.
وذكر البيان أن أربع صواريخ استهدفت منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة، بينما استهدفت ثلاث طائرات مسيّرة مواقع في يافا، إضافة إلى طائرة مسيّرة ضربت هدفاً في عسقلان، مؤكداً أن العمليات “حققت أهدافها بدقة”.
كما أعلن الحوثيون عن تنفيذ هجوم متزامن على حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” شمال البحر الأحمر باستخدام طائرات مسيّرة، مشيرين إلى أن هذا الاستهداف هو السابع من نوعه منذ وصول “ترومان” إلى المنطقة.
في المقابل، يواصل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع تابعة للجماعة في المناطق التي تسيطر عليها، وذلك رداً على هجمات الحوثيين المتكررة ضد سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.