إجتماع مرتقب لقبائل أبين بشأن قضية المختطف المقدم علي عشال
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أفادت مصادر قبلية مطلعة عن إجتماعا هاما مرتقبا لقبائل محافظة أبين بخصوص قضية المختطف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني.
وبحسب المصادر فإن إجتماع قبائل أبين المقرر عقده مطلع الأسبوع القادم سيناقش آخر مستجدات قضية عشال الجعدني.
وكانت قبيلة الجعادنة قد قررت أكثر من مرة قطع الطريق الدولي احتجاجا على عدم الإفصاح عن مصير ابنها، المقدم علي عشّال ، ونظمت ثلاثة مليونيات طوال الفترة الماضية آخرها كانت مليونية زنجبار أبين مطلع الأسبوع الجاري.
وكان أمن عدن أعلن أن يسران المقطري -قائد قوات “مكافحة الإرهاب” في عدن- ونائبه، سامر الجندب، و 5 جنود آخرين من أفراد المكافحة، مطلوبون أمنيا في قضية اختطاف وإخفاء المقدّم عشّال.
كما وحمل أمن محافظة أبين قيادة المجلسين الرئاسي والانتقالي، مسؤولية ضبط المنفذين الرئيسِين في حادثة اختطافه بعد مغادرتهم البلاد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قيادة محافظة صعدة تستنكر الأكاذيب الأمريكية بشأن مخزون برنامج الأغذية العالمي
الثورة نت/..
استنكرت قيادة محافظة صعدة ما نشرته القيادة المركزية الأمريكية من أكاذيب ومغالطات بشأن الغذاء في مخازن برنامج الأغذية العالمي في المحافظة.
وقالت قيادة المحافظة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن “الأمم المتحدة لا تعمل بحيادية، وإنما تعمل ضمن سياسة وأجندات أمريكية لحصار الشعب اليمني، وآخرها الإعلان عن إيقاف المساعدات الإنسانية عن المحافظة بدون أي مبرر قانوني”.
وأشارت إلى تخفيض المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية في بداية الحرب الروسية الأوكرانية بذريعة تحويل المانحين للدعم إلى أوكرانيا، وكذا إدخال شحنات غذائية فاسدة وتالفة غير صالحة للاستخدام الآدمي، وفي بعض الحالات لم تعد تنفع حتى للحيوانات.
وأوضح البيان أن الأمم المتحدة أوقفت عمليات توزيع المساعدات الغذائية من برنامج الأغذية في محافظة صعدة منذ أكثر من 16 شهرًا حيث كان آخر دورة لصرف السلال الغذائية البرنامج في المحافظة في أكتوبر 2023م.
وأكد أنه تم عقد لقاءات مع مسؤولي البرنامج في صعدة وصنعاء، عبر قيادتي المحافظة ووزارة الخارجية والمغتربين، وكذا وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومحاولة إيجاد حلول منصفة ومعقولة، إلا أن البرنامج في كل مرة يقوم بالمماطلة وتأخير البت في المواضيع تحت أعذار متنوعة.
وأفاد البيان بأنه وبناءً على ما سبق قررت السلطة المحلية بالمحافظة ألا تسمح بأن تكون المساعدات الإنسانية وسيلة ضغط سياسية تستخدمها الأمم المتحدة ضد الشعب اليمني، ووافقت على توزيع ونقل المساعدات من المخازن بمحافظة صعدة إلى محافظة الجوف.
وأضاف: “عملت السلطة المحلية قبل عدة أيام على فتح مخازن المساعدات في المحافظة والبدء بتوزيع السلال الغذائية خشية فسادها وذلك وفق آلية وبرنامج التوزيع المقر من برنامج الأغذية العالمي وعبر الشركاء التنفيذيين الذين اختارهم البرنامج سابقاً، وبإشراف مكتب الشؤون الإنسانية في المحافظة والجهات المعنية”.
كما أكد أن السلطة المحلية في المحافظة تكفلت بتوفير ما يقارب 20 بالمائة إضافية من إجمالي السلال الغذائية المتوفرة في المخازن، لتغطية النقص في العدد المطلوب للتوزيع لبقية مديريات المحافظة للفئات الأكثر احتياجاً، كما قامت بالتعاون مع الشركاء المنفذين لعملية التوزيع بتوفير تكاليف واحتياجات النقل والتوزيع للمستفيدين من خلال قرض مقدم للشركاء.
واختتمت السلطة المحلية بيانها بالقول: “إننا في السلطة المحلية إذ ندين القرار غير الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة بتعليق عمل الأمم المتحدة بالمحافظة ونعتبره شراكة في العدوان الأمريكي على أبناء المحافظة، فإننا نؤكد أن من يقتل أبناء المحافظة بالطائرات والصواريخ في منازلهم هو كاذب في ادعائه الحرص على مصلحة الشعب اليمني وتخفيف معاناته”.