بالفيديو.. تفاصيل جديدة حول مقتل جنديَين إسرائيليين وإصابة 7 في تحطم هليكوبتر برفح.. عاجل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قالت القناة 14 الإسرائيلية إن حادث تحطم مروحية بلاك هوك في غزة كان صعبا وتطلب عملية إنقاذ معقدة للضحايا.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي عن "تحطُّم طائرة هليكوبتر من طراز "بلاك هوك" تابعة لسلاح الجوّ، خلال مهمة إخلاء جنديّ مصاب لتلقي العلاج، أثناء هبوطها في رفح، ممّا أدّى إلى مقتل جنديَين إسرائيليَين"، وإصابة 7 آخرين
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنّ "التحقيقات الأولية تُبيّن أنّ الحادث لم يكُن ناجماً عن نيران معادية، فيما لا يزال سبب الحادث قيد التحقيق، ولم يطرأ أي تغيير على النشاط العملياتي للقوات الجوية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ الحادث أدّى أيضاً إلى "إصابة سبعة جنود آخرين، وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج في أحد المستشفيات بعد إبلاغ ذويهم".
وبعد الحادث، شكّل "قائد سلاح الجو العقيد تومير بار لجنة تحقيق عسكرية في الموضوع للنظر في ملابسات الحادث"، بحسب البيان الإسرائيلي.
ونشرت وسائل إعلامية إسرائيلية، كصحيفة "معاريف" مقطع فيديو لحطام الطائرة بعد سقوطها ليل أمس في جنوب قطاع غزّة.
اعداد قتلى و جرحى كبير و الحديث عن إسقاط طائرة بلاك هوك اثناء عملية انقاذ في #محور_فيلادلفيا pic.twitter.com/6zasK2SAqB
— Mohammed Naim (@real_naimpal) September 11, 2024من جهتها، أفادت "يديعوت أحرونوت" عن "إصابة ضابطة بجروح حرجة و3 جنود بجروح خطيرة و4 بجروح متوسطة إثر تحطُّم المروحية في رفح".
كما نشر موقع "واللا" الإسرائيلي معلومات إضافية عن الحادث، لافتاً إلى أنّ "تحطُّم مروحية "بلاك هوك" في غزة هو أول حدث مميت بعد 30 عاماً من خدمة مروحيات من هذا الطراز في الجيش الإسرائيلي".
وأضاف: "مروحية "بلاك هوك" المتحطّمة تُشكّل العمود الفقري لمروحيات النقل والإنقاذ في الجيش الإسرائيلي"، مؤكداً أنّها "قادرة على نقل ما بين 14 إلى 22 مقاتلاً".
وقالت "القناة 14 الإسرائيلية إنّ "المروحية اقتربت من الأرض لإجلاء مصاب بطلق ناري في رفح وتحطّمت لسبب غير معروف"، مضيفةً أنّ "قائد سلاح الجوّ أمر بوقف التدريب على مروحيات "بلاك هوك" إلى حين استبعاد وجود خلل فني".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی بلاک هوک
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.