برلماني روسي: الولايات المتحدة تقف وراء أعمال (إسرائيل) العدوانية في المنطقة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد عضو قيادة حزب روسيا الموحدة رئيس لجنة حماية سيادة روسيا ودرء التدخل في شؤونها الداخلية في مجلس الاتحاد الروسي السيناتور أندريه كليموف أن الولايات المتحدة عبر دعمها اللامحدود هي من يقف وراء أعمال “إسرائيل” العدوانية في المنطقة.
وقال كليموف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم: إن “ما يجري في الشرق الأوسط هو نتيجة للأعمال العدوانية الإجرامية لأوساط سياسية متطرفة تحكم الكيان الإسرائيلي وداعميه”، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة هي التي تقف وراء تصرفات “إسرائيل” العدوانية لأنه ليس بإمكان كيان صغير كالكيان الإسرائيلي أن يتمادى بعدوانه لوقت طويل دون أن يملك دعماً أساسياً وقوياً من الخارج على مدى عشرات السنين، وهذا الدعم يأتي من الولايات المتحدة بالذات”.
وأشار كليموف إلى أن الشرق الأوسط يبقى على مدار سنوات كثيرة عبارة عن برميل بارود مؤهل للانفجار في أي لحظة بسبب السياسات الإسرائيلية العدوانية، مبيناً أن “إسرائيل” ترفض تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المعروفة والتي تقود إلى إشاعة الاستقرار والتهدئة في المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عملية معقدة.. تحديات استعادة العلاقات بين موسكو وواشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أن المباحثات بين روسيا والولايات المتحدة لا تزال في مراحلها الأولية، مشيرًا إلى أن استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين ستتطلب وقتًا طويلاً وجهودًا مكثفة. وجاء هذا التصريح في سياق نفي الكرملين للأنباء التي تحدثت عن لقاء مرتقب بين الجانبين في السعودية، وهو ما يتناقض مع تقارير نشرتها شبكة CNN حول اجتماع محتمل هذا الأسبوع.
هذه التصريحات تكشف عن حالة عدم اليقين التي تحيط بمستقبل العلاقات الروسية-الأمريكية، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين البلدين بسبب الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية على موسكو.
رغم إعلان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب عن رغبتهما في تحسين العلاقات، إلا أن التواصل بينهما ظل محدودًا. فبحسب بيسكوف، لم يحدث أي تواصل مباشر بين الزعيمين سوى مرة واحدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، وكان ذلك عبر مكالمة هاتفية في 12 فبراير، استمرت نحو 90 دقيقة.
تناولت المكالمة عدة ملفات معقدة، من بينها تبادل المواطنين المحتجزين بين البلدين، والتطورات في أوكرانيا، وقضايا الشرق الأوسط، إضافة إلى البرنامج النووي الإيراني والعلاقات الاقتصادية الثنائية.
نفى بيسكوف صحة الأنباء حول اجتماع محتمل بين موسكو وواشنطن في السعودية، مؤكدًا أن تلك المعلومات غير دقيقة. وجاء هذا التصريح بعد انتشار تقارير تشير إلى أن البلدين قد يعقدان محادثات في الرياض بالتزامن مع المفاوضات الأمريكية-الأوكرانية حول الأزمة في كييف.
في المقابل، لا تزال الولايات المتحدة مستمرة في دفع أوكرانيا نحو تبني نهج أكثر انفتاحًا للسلام، وهو ما أشار إليه بيسكوف عندما قال إن "واشنطن تريد أن ترى من كييف رغبة في السلام".
من المقرر أن يلتقي وفدان من الولايات المتحدة وأوكرانيا في السعودية لمناقشة جهود تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وسيضم الوفد الأمريكي مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، مايك والتز، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إضافة إلى وزير الخارجية، ماركو روبيو. أما الوفد الأوكراني، فيترأسه رئيس إدارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أندريه يرماك.