بوابة الوفد:
2025-04-24@16:00:52 GMT

هاريس: بوتين يستطيع التهام ترامب على وجبة الغداء

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، عند تطرقها إلى موضوع حل الصراع في أوكرانيا، إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستطيع التهام منافسها دونالد ترامب على وجبة الغداء".

هآرتس: صور مسربة من سجن مجدو تكشف عن ممارسات تعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين هآرتس: نتنياهو قلق من الانتقادات الدولية

وخلال مناظرتها مع ترامب على قناة ABC فجر الأربعاء، شددت هاريس على أنه لولا الإدارة الأمريكية الحالية، التي تشغل فيها منصب نائب الرئيس، ولولا حلفاء الولايات المتحدة في الناتو، "لكان بوتين يجلس الآن في كييف، وينظر إلى بقية أوروبا، بدءا ببولندا".

 

وأضافت هاريس مخاطبة ترامب: "ولماذا لا تخبرون 800 ألف أمريكي من أصول بولندية هنا في بنسلفانيا عن مدى السرعة التي ستتنازلون بها عن كل شيء من أجل اكتساب رضا وما تعتبرونه صداقة مع الذي يسمونه الدكتاتور الذي سيلتهمك حتما على الغداء".

 

ورد ترامب بالقول إن هاريس وعلى الرغم من اجتماعها مع القيادة الأوكرانية في مؤتمر ميونيخ الأمني ​​قبل وقت قصير من 24 فبراير 2022، لم تتمكن من منع اندلاع الأعمال القتالية في أوكرانيا.

 

وقال ترامب: "هو (بوتين) كان سيجلس في موسكو أكثر سعادة مما هو عليه الآن، فهو يمتلك شيئا لا يملكه الآخرون، إنه يمتلك أسلحة نووية".

 

وشدد ترامب على أن منافسته الحالية هاريس، تبدو أسوأ من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي يعد بدوره أسوأ زعيم للولايات المتحدة في التاريخ. وأكد ترامب على أن هاريس تعتبر "مفاوضا مريعا".

 

وذكر ترامب أن هذه الفعالية كانت أفضل مناظرة له على الإطلاق، متهما مذيعي شبكة ABC التلفزيونية اللذين أدارا الحوار بالتحيز ضده، وقال: "أعتقد أن هذه كانت أفضل مناظرة لي على الإطلاق، خاصة أنها كانت مواجهة بين ثلاثة ضد واحد".

 

جرت المناظرة التلفزيونية بين ترامب ومنافسته نائبة الرئيس هاريس، التي بثتها شبكة ABC من فيلادلفيا فجر الأربعاء، وتبادل الجانبان خلال ذلك الانتقادات اللاذعة، وتطرقا إلى مواضيع مختلفة امتدت من أوكرانيا إلى روسيا وغزة ومشكلة الهجرة. وخلال المناظرة ذكر المرشحان اسم الرئيس الروسي بوتين 12 مرة على الأقل.

الإعلام الأمريكي :كمالا هاريس فازت في المناظرة على ترامب

 قالت وسائل إعلام أمريكية اليوم /الأربعاء إن نائبة الرئيس كمالا هاريس فازت على الرئيس السابق دونالد ترامب بشكل قاطع في مناظرة ليلة الثلاثاء.

وقال موقع فوكس الإخباري الأمريكي إن هاريس فعلت ذلك من خلال إظهار معرفة متفوقة ليس فقط بالسياسة، ولكن أيضا بعقلية خصمها.. حيث حددت هاريس بدقة كيف تجعل ترامب غاضبا، وكيف تضلله، وكيف تبقي المناظرة في أرضية مواتية لها.

وأشار الموقع إلى أنه بعبارة أكثر وضوحا: قامت هاريس بالتلاعب بترامب إلى حد كبير، مما جعله ينزلق في عدة نقاط خلال مناظرتهم الأولى (والوحيدة؟).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هاريس الروسي فلاديمير بوتين حل الصراع في أوكرانيا كامالا هاريس وجبة الغداء ترامب على

إقرأ أيضاً:

خفض الانخراط الأمريكي في أفريقيا.. مخاوف على القارة وتأثيرات على السودان

تنفيذا لسياساته الجديدة، يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خفض الانخراط الأمريكي في أفريقيا، ما يعد تنازلا عن مساحات دبلوماسية مهمة لصالح قوى أخرى تتمدد سريعا في القارة على حساب واشنطن.

تقليص الانخراط

تناقلت وسائل الإعلام الدولية في اليومين الماضيين أن الولايات المتحدة قد تكون بصدد تقليص انخراطها الدبلوماسي في أفريقيا وإغلاق مكاتب تابعة لوزارة الخارجية تعنى بتغيّر المناخ والديمقراطية وحقوق الإنسان، وفق أمر تنفيذي قيد المراجعة للبيت الأبيض، ووفق ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” عن مذكرة غير مؤرخة لوزارة الخارجية الأمريكية، تدرس إدارة ترامب خططا لإغلاق 10 سفارات و17 قنصلية، وتقليص أو دمج موظفي العديد من البعثات الأجنبية الأخرى، وذكرت الصحيفة أن 6 من السفارات التي اقترحت المذكرة إغلاقها تقع في أفريقيا، وهي أفريقيا الوسطى، وإريتريا، وغامبيا، وليسوتو، وجمهورية الكونغو، وجنوب السودان، كما يفترض إغلاق مكتب أفريقيا العامل حاليا، وسيحل محله مكتب المبعوث الخاص للشؤون الأفريقية والذي من المفترض أن يقدم تقاريره لمجلس الأمن الداخلي بالبيت الأبيض بدلا من وزارة الخارجية.

مخاوف وتساؤلات

التخفيضات الجديدة المقترحة أثارت مخاوف من أن الولايات المتحدة ستتنازل عن مساحة دبلوماسية حيوية لروسيا والصين، بما في ذلك في مناطق العالم التي تتمتع فيها واشنطن بحضور أكبر من موسكو وبكين، وهو ماقد يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، بما في ذلك جمع المعلومات الاستخباراتية، كما آثارت التخفيضات المقترحة تساؤلات حول ارتدادات الانسحاب الأمريكي على القارة السمراء، وهل يؤثر هذا الإنسحاب على التعاون الإستخباراتي والعسكري الأمريكي في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والقرن الأفريقي، ومن يملأ الفراغ الأمريكي، وهل يفتح الانسحاب الباب أمام محاور نفوذ جديدة، إضافة إلى السؤال الأهم حول تأثير هذا الانسحاب الأمريكي على السودان؟

تأثير على المعارضة

من جانبه رأى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السوداني محمد محمد خير أن كل المشاكل التي حدثت في السودان منذ 2019 بعد سقوط نظام البشير حتى الحرب كانت بتأثيرات مباشرة من الخارجية الأمريكية. وقال خير لـ “المحقق” إن الخارجية الأمريكية تأتي ضمن خمس دوائر في التأثير على القرار الخارجي، وإنها أضعف هذه الدوائر في التأثير، مضيفا أنه دائما ما تصدم مشاريع الخارجية بالبنتاجون والسي أي ايه، لافتا إلى أن غياب الخارجية الأمريكية بتركيبتها السابقة سيكون له تأثير مباشر على المعارضة السودانية بالخارج (تقدم- صمود- وغيرها)، وقال إن هذه المعارضة كانت المرجعية الرئيسية لكل العمل الذي تم في السودان، بداية من تعيين مبعوث خاص مرورا بالرباعية حتى الإتفاق الإطاري، مضيفا أن كل الترتيبات السياسية في السودان كانت بتدبير من الخارجية الأمريكية وخلفها مساعدة الوزير مولي في، وتابع أن الخارجية الأمريكية أيضا كانت توجه الوكالات المانحة في أمريكا وأوروبا والتي كانت تدفع تكاليف أنشطة “تقدم”، وأن ذلك توقف بحل ترمب للوكالة الدولية للمنح، مؤكدا أن أكبر جهة تضررت من ذلك هي المعارضة السودانية الخارجية، لافتا إلى أن أهم ماجاء في القرار الأمريكي هو غياب أي مشروع يتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية في أفريقيا، وقال إن ذلك يعني أنه لم يعد هناك أي نوع من أنواع الإهتمام الأمريكي بتغيير النظم في أفريقيا، مضيفا أن تأثيره على الحكومة السودانية يعتمد على الحكومة نفسها وعلى المشروعات التي ستقدمها إلى أمريكا، ورأى أنه من المفروض تقديم رؤية استثمارية سودانية بها تصور لمشروعات استثمارية بالبلاد.

الإهمال أفضل

من جهته رأى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السوداني مكي المغربي أن العالم في عهد الإنحسار الأمريكي لا محالة، وقال المغربي لـ “المحقق” تحدث عن ذلك عدد من المفكرين بأن مشاكل أمريكا الداخلية وانقسامها العميق سيشغلها عن التمدد في العالم، والجواب واضح من عنوانه، مضيفا ترمب في حملته الانتخابية كان واضحا حول هذا الأمر، مؤكدا أن الدول والجهات التي كانت تعتمد على أمريكا وضوئها الأخضر وغطائها في الإعتداء على السودان ستفشل، وقال إن هذه الدول ستكون مكشوفة وتتخلى أمريكا عنها لتواجه لعنات الشعب السوداني وحيدة، مبينا أن غلق مكتب أفريقيا يعني تقليص الإرتباط الدبلوماسي الطبيعي عبر الخارجية الأمريكية، واختزال الملف الأفريقي في الشئون الطارئة أو المهمة، وقال إن ذلك أقرب لحذف أفريقيا من الخارطة الدبلوماسية الأمريكية والإبقاء على عدد من الدول، والتعامل مع الطوارئ والمستجدات عبر البيت الأبيض، مضيفا باختصار تعودنا أن الإهمال الأمريكي أفضل من الإهتمام.

الانعزالية الجديدة

بدوره أكد الخبير المصري في الشؤون الأفريقية الدكتور حمدي عبد الرحمن أن انسحاب أمريكا من أفريقيا وخاصة منطقة الساحل سوف يؤثر بشكل كبير على الحرب ضد الإرهاب. وقال عبد الرحمن لـ “المحقق” إن الوجود الأمريكي والغربي عموما كان له دور كبير للغاية في مراقبة وملاحقة الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش وبوكو حرام، اضافة إلى الحد من عمليات تهريب الأسلحة والهجرة غير الشرعية، لافتا إلى أن هذا الانسحاب في ظل الترامبية الجديدة وفكرة جعل أمريكا قوية وعظيمة مرة أخرى هي مايسمى بـ “الانعزالية الجديدة” على يد ترمب، لافتا إلى أن ذلك يثير مخاوف من تصاعد الجماعات الإرهابية وتدهور الوضع الأمني، وقال إن الجيوش الوطنية تفتقر في الغالب إلى القدرة المالية والتقنية لمواجهة هذه التحديات بشكل منفرد.

المستفيد الأول

ولفت الخبير المصري إلى أن هناك فراغ أمني واضح بأفريقيا، وقال إن دول تحالف الساحل حاولت أن تسد هذا الفراغ من خلال التحالف مع روسيا، مضيفا أن روسيا هي المستفيد الأول من ذلك ومن خلال فاغنر سابقا والفيلق الأفريقي حاليا، لتعويض الغياب من الدعم الغربي، مشيرا إلى أن الصين وتركيا عززتا حضورهما في المنطقة بالتركيز على الإقتصاد أكثر من الأمن، مؤكدا أن ذلك يخلق مناطق نفوذ جديدة، وقال إن ذلك يتمثل في إعادة رسم خريطة النفوذ الدولي في أفريقيا، مضيفا أن روسيا بدأت بالفعل في تعزيز وجودها العسكري والأمني وكذلك الصين وتركيا وحتى الهند في توسيع نفوذها الاقتصادي، لافتا إلى أن ذلك يجعل من أفريقيا ساحة تكالب جديدة من قبل قوى دولية متعددة، وقال إن هذا التحول قد يدفع أفريقيا إلى مزيد من الاستقطاب، وربما يجعلها إحدى جبهات الحرب الباردة الجديدة في ظل التنافس الدولي على الموارد والممرات الاستراتيجية بالقارة، مشيرا إلى أنه في ظل التراجع الأمريكي هناك حرب الممرات، مثل ممر “ليبيتو” الذي تدعمه أمريكا، ومبادرة “الحزام والطريق” وكلاهما متعارضان، محذرا من تصاعد التهديدات الإرهابية في ظل هذا الانسحاب وتفاقم الأزمة الأمنية.

الأكثر تضررا

كما رأى الباحث السوداني في الشؤون الأفريقية الدكتور محمد تورشين أن إدارة ترمب الجديدة لديها قرارات تجاه أفريقيا قد تختلف تماما عن الإدارات السابقة. وقال تورشين لـ “المحقق” إن ذلك سيؤثر كثيرا على التعاون العسكري والاستخباراتي بين أمريكا والعديد من الدول التي تعاني من أنشطة للجماعات الإرهابية في الساحل الأفريقي ودول خليج غينيا، مضيفا أن دول خليج غينيا ستكون الأكثر تضررا بما يدفعها للتعاون مع الدول الإقليمية والدولية الأخرى مثل روسيا والصين وتركيا، لافتا إلى أن ذلك يعني بأن هنالك ستكون مسارات جديدة لتعزيز تنافس القوى في المنطقة.

القاهرة – المحقق – صباح موسى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
  • السيد يكشف الهدف الأمريكي في لبنان
  • زار دمشق مؤخرا.. عضو الكونغرس الأمريكي ينقل رسالة من الرئيس السوري الشرع إلى الرئيس ترامب
  • ترامب يرجح التوصل لاتفاق مع بوتين وزيلينسكي.. ماذا عن شبه جزيرة القرم؟
  • بيسكوف: بوتين وترامب يتفقان على أن رفض الحوار "أمر غير منطقي"
  • خفض الانخراط الأمريكي في أفريقيا.. مخاوف على القارة وتأثيرات على السودان
  • ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
  • كيف تفاعل مغردون عرب مع التهام قرش غواصا إسرائيليا؟
  • الرئيس الأمريكي يعلن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس بروما
  • بوتين الإسرائيلي.. أعضاء في الكنيست يتظاهرون ضد نتنياهو