محذرا الجيش من شهادة الزور مع حزب الله.. رئيس الكتائب من الكحالة: اليوم ننتقل من النضال السياسي إلى الوجودي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أكد رئيس حزب "الكتائب" اللبناني، سامي جميّل، أن حزبه انتقل من مرحلة "النضال السياسي التقليدي" إلى "النضال الوجودي" داعيا الجيش إلى تحمل مسؤولياته و"حماية اللبنانيين" من حزب الله ومشيرا إلى أنه إذا استمر بالتعاطي الحالي فإنه سيكون "شاهد زور"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية الخميس.
وأتت تصريحات الجميّل من منطقة الكحالة التي شهدت تبادل إطلاق نار بين مرافقي شاحنة نقل "ذخائر" تابعة لحزب الله والأهالي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.
وقال رئيس حزب الكتائب: " وصلنا إلى مكان لا يفيد فيه البكاء على الاطلال بل يجب أن يكون هناك تغيير جذري ووعي من قبل من يأخذ البلد إلى المجهول وإلا فإن البلد ذاهب إلى أماكن خطيرة نعرف إلى أين اوصلتنا في السابق ونعرف قيمة الحرب وصعوبتها، وهذا ما نحذر منه ويتطلب أن يعرف الفريق الذي يمارس هذه الممارسات أن اللبنانيين ليسوا لقمة سهلة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية محذرا من «السنجل مزر»: تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تفشي بعض العادات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة ما يسمى بـ "السنجل مزر".
في لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أكد نظير عياد أن هذه الظواهر تنطوي على أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي.
أشار نظير عياد إلى أن بعض الناس يظنون أن هناك تناقضًا بين الدين من جهة، والتقدم والحداثة من جهة أخرى، لكن هذا الطرح لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى وتبادل الثقافات يعد أمرًا ضروريًا، شريطة أن نختار بعناية ما يجب أن نأخذ عنهم وما ينبغي أن نتركه.
وأضاف المفتي أن بعض المجتمعات، بسبب ثقافاتها الخاصة وتقاليدها المميزة، لا يمكنها تقليد كل شيء من ثقافات أخرى دون مراعاة للخصوصية الدينية والاجتماعية.
وقال المفتي: "هذه المجتمعات هي مهد الرسالات السماوية، وهي محاطة بمجموعة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها لقرون طويلة، ولا يجوز تحت أي مبرر تجاوز هذه القيم."
وتابع نظير عياد قائلًا: "إذا تم التغاضي عن النصوص الدينية والقيم الأخلاقية تحت مزاعم محاكاة المجتمعات الغربية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى الاعتداء على الأسرة المصرية والعربية والإسلامية، وتفكيك البنية المجتمعية التي تظل عماد استقرار هذه المجتمعات."
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تمنع تفكك المجتمع، وتعمل كحاجز ضد الانزلاق نحو الرذيلة والتفكك الاجتماعي، مؤكدًا أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية المجتمعية ومنع انزلاق المجتمعات إلى انقسامات أخلاقية تهدد استقرارها.