بوابة الفجر:
2025-03-11@12:04:03 GMT

تفاصيل المناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب وهاريس

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

شهدت المناظرة الرئاسية الأولى بين نائب الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، والتي أُقيمت صباح الأربعاء (مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي الأميركي)، تبادلًا حادًا للانتقادات والهجمات الدفاعية.

فلم تكن المناظرة مجرد اختبار لقدرة كل منهما على إقناع الناخبين، بل أيضًا ساحة لعرض استراتيجياتهما وتكتيكاتهما السياسية في سباق الانتخابات المتقارب.


هجوم ودفاع مستمر

في هذه المناظرة، وجدت هاريس فرصتها لتضع ترامب في موقف دفاعي، حيث وجهت له انتقادات حادة بشأن قضايا الإجهاض، وملاءمته للمنصب، ومشاكله القانونية العديدة.

كما استفزت هاريس ترامب بملاحظاتها حول حشود أنصاره، مشيرة إلى أن العديد من الناس يغادرون مبكرًا بسبب الإرهاق والملل.

ورد ترامب على هذه التصريحات بدعوى أن حشود أنصاره هي الأكبر والأكثر روعة في تاريخ السياسة، لكنه أثار أيضًا جدلًا بتصريح غير مؤكد حول المهاجرين من هايتي.


الهجمات المتبادلة حول القضايا الرئيسية

ركزت المناظرة على قضايا حيوية مثل الهجرة، السياسة الخارجية، والرعاية الصحية.

وانتقدت هاريس ترامب بسبب إدانته الجنائية بالتستر على مدفوعات مالية لإسكات ممثلة أفلام إباحية، واتهامات أخرى تتعلق بالاعتداء الجنسي.

ومن ناحيته، نفى ترامب ارتكاب أي مخالفات، متهما هاريس والديمقراطيين بتدبير القضايا ضده دون أدلة.

كما انتقد ترامب هاريس على مواقفها بشأن الإجهاض، وزعم أنها تدعم قتل الأطفال، بينما هاجمت هاريس ترامب على نية فرض رسوم جمركية عالية على السلع الأجنبية، مشيرة إلى أنها قد تكون عبئًا على الطبقة المتوسطة.


القضايا الاقتصادية والدولية

بدأت المناظرة بالتركيز على القضايا الاقتصادية، التي أظهرت استطلاعات الرأي أنها تميل لصالح ترامب.

وهاجمت هاريس خطط ترامب الاقتصادية، بينما اتهم ترامب هاريس بالإخفاق في التعامل مع التضخم. كما تبادل المرشحان الانتقادات حول الصراعات الدولية، بما في ذلك حرب إسرائيل في غزة والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل محددة حول كيفية التعامل مع هذه القضايا.


المناظرة كفرصة للمضي قدمًا في الحملة

من خلال المناظرة، حاول كل من هاريس وترامب تحسين صورتهما أمام الناخبين.

وفي نهاية المناظرة، لم يتصافح المرشحان، حيث شكر كل منهما المذيعين واستدار نحو مساعديهما دون تبادل أي حديث إضافي.

وكانت هذه المناظرة مهمة بشكل خاص لهاريس، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن نسبة كبيرة من الناخبين غير الحاسمين لا يعرفون عنها ما يكفي.

وقد قدمت هاريس أداءً مليئًا بالحيوية بعد سبعة أسابيع فقط من دخولها السباق الرئاسي بعد انسحاب الرئيس بايدن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتهامات استراتيجيات الانتخابات الانتقادات الاقتصادي الإجهاض التوقيت المحلي التصريحات الديمقراطيين الطبقة المتوسطة القضايا الاقتصادية القضايا الرئيسية انتقادات حادة المناظرة الرئاسية المرشح الجمهوري دونالد ترامب فرض رسوم جمركية كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

بعد المحادثات.. مبعوث ترامب يكشف تفاصيل "عرض حماس"

كشف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر، عن بعض تفاصيل الاجتماعات التي عقدها مع حركة حماس للتوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، واصفا المحادثات بأنها "مفيدة للغاية".

وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أوضح بولر أن حماس قدمت عرضا يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، مقابل وقف إطلاق نار يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات.

وأضاف أن الحركة اقترحت خلال هذه الفترة نزع سلاحها بالكامل، مع ضمانات أميركية ودولية بعدم وجود مزيد من الأنفاق أو أي نشاط عسكري في غزة.

وأشار بولر إلى أن الاقتراح يشمل كذلك انسحاب حماس من المشهد السياسي، وهو تطور لافت إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشكل.

ولم يستبعد المبعوث الأميركي إمكانية إطلاق سراح الرهائن في المستقبل القريب، حيث قال: "إذا كنت متفائلا فسأقول أسابيع".

كما أشار إلى أن "الباب لا يزال مفتوحا أمام عقد المزيد من الاجتماعات مع حماس"، مما يعني أن المفاوضات قد تستمر في الفترة المقبلة.

وحتى الآن، لم تصدر حماس أي تعليق رسمي على تصريحات بولر، ولا تزال مواقف الأطراف المعنية غير واضحة بشأن ما إذا كانت هذه المحادثات ستؤدي إلى اتفاق حقيقي أم لا.

وأثارت المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس غضبا إسرائيليا، حيث عبر رون ديرمر مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن إدانته لما اعتبره تجاوزا في المفاوضات.

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن ديرمر قوله إن "تقديم الولايات المتحدة مقترحات لحماس دون موافقة إسرائيل أمر غير مقبول"، في إشارة إلى انزعاج تل أبيب من الخطوة.

في المقابل، رد بولر على الانتقادات الإسرائيلية مشددا على أن الولايات المتحدة "ليست وكيلا لإسرائيل"، في إشارة إلى أن واشنطن لديها مصالحها الخاصة التي تسعى لتحقيقها من خلال هذه المحادثات.

مقالات مشابهة

  • المفوضية : انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين السبت المقبل
  • ويتكوف: زيلينسكي قدم اعتذارا لترامب
  • حماس تعلق على المفاوضات مع مبعوث ترامب
  • بعد المحادثات.. مبعوث ترامب يكشف تفاصيل "عرض حماس"
  • ترامب: قد نعيد تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا
  • اللجنة الاستشارية تعقد اجتماعها الرابع.. مناقشات بنّاءة حول القضايا الهامة
  • المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية.. فيديو
  • هيئة البث الإسرائيلية: إدارة ترامب تتجاوزنا وتجري مفاوضات بشأن المحتجزين في غزة
  • حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا
  • وزير النقل يترأس إجتماعا تنسيقيا ويتناول هذه القضايا