بوابة الفجر:
2025-04-11@07:38:02 GMT

تفاصيل المناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب وهاريس

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

شهدت المناظرة الرئاسية الأولى بين نائب الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، والتي أُقيمت صباح الأربعاء (مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي الأميركي)، تبادلًا حادًا للانتقادات والهجمات الدفاعية.

فلم تكن المناظرة مجرد اختبار لقدرة كل منهما على إقناع الناخبين، بل أيضًا ساحة لعرض استراتيجياتهما وتكتيكاتهما السياسية في سباق الانتخابات المتقارب.


هجوم ودفاع مستمر

في هذه المناظرة، وجدت هاريس فرصتها لتضع ترامب في موقف دفاعي، حيث وجهت له انتقادات حادة بشأن قضايا الإجهاض، وملاءمته للمنصب، ومشاكله القانونية العديدة.

كما استفزت هاريس ترامب بملاحظاتها حول حشود أنصاره، مشيرة إلى أن العديد من الناس يغادرون مبكرًا بسبب الإرهاق والملل.

ورد ترامب على هذه التصريحات بدعوى أن حشود أنصاره هي الأكبر والأكثر روعة في تاريخ السياسة، لكنه أثار أيضًا جدلًا بتصريح غير مؤكد حول المهاجرين من هايتي.


الهجمات المتبادلة حول القضايا الرئيسية

ركزت المناظرة على قضايا حيوية مثل الهجرة، السياسة الخارجية، والرعاية الصحية.

وانتقدت هاريس ترامب بسبب إدانته الجنائية بالتستر على مدفوعات مالية لإسكات ممثلة أفلام إباحية، واتهامات أخرى تتعلق بالاعتداء الجنسي.

ومن ناحيته، نفى ترامب ارتكاب أي مخالفات، متهما هاريس والديمقراطيين بتدبير القضايا ضده دون أدلة.

كما انتقد ترامب هاريس على مواقفها بشأن الإجهاض، وزعم أنها تدعم قتل الأطفال، بينما هاجمت هاريس ترامب على نية فرض رسوم جمركية عالية على السلع الأجنبية، مشيرة إلى أنها قد تكون عبئًا على الطبقة المتوسطة.


القضايا الاقتصادية والدولية

بدأت المناظرة بالتركيز على القضايا الاقتصادية، التي أظهرت استطلاعات الرأي أنها تميل لصالح ترامب.

وهاجمت هاريس خطط ترامب الاقتصادية، بينما اتهم ترامب هاريس بالإخفاق في التعامل مع التضخم. كما تبادل المرشحان الانتقادات حول الصراعات الدولية، بما في ذلك حرب إسرائيل في غزة والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل محددة حول كيفية التعامل مع هذه القضايا.


المناظرة كفرصة للمضي قدمًا في الحملة

من خلال المناظرة، حاول كل من هاريس وترامب تحسين صورتهما أمام الناخبين.

وفي نهاية المناظرة، لم يتصافح المرشحان، حيث شكر كل منهما المذيعين واستدار نحو مساعديهما دون تبادل أي حديث إضافي.

وكانت هذه المناظرة مهمة بشكل خاص لهاريس، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن نسبة كبيرة من الناخبين غير الحاسمين لا يعرفون عنها ما يكفي.

وقد قدمت هاريس أداءً مليئًا بالحيوية بعد سبعة أسابيع فقط من دخولها السباق الرئاسي بعد انسحاب الرئيس بايدن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتهامات استراتيجيات الانتخابات الانتقادات الاقتصادي الإجهاض التوقيت المحلي التصريحات الديمقراطيين الطبقة المتوسطة القضايا الاقتصادية القضايا الرئيسية انتقادات حادة المناظرة الرئاسية المرشح الجمهوري دونالد ترامب فرض رسوم جمركية كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

قبل يومين من الاقتراع.. ما التوقعات بشأن انتخابات الغابون الرئاسية؟

تتوقف الحملات الانتخابية مساء اليوم في انتخابات الغابون الرئاسية، ويدخل المترشحون في مرحلة الصمت الانتخابي انتظارا ليوم الاقتراع المقرر بعد غد السبت 12 أبريل/نيسان الجاري.

وسيكون يوم السبت يوما مختلفا للغابونيين، إذ سيتوجهون إلى مراكز الاقتراع من دون أن يكون أحد أفراد عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 50 عاما مدرجا في القوائم التي يتم التصويت عليها.

وعلى وقع التنافس، وشعارات البناء، والتحرير، وإنعاش الاقتصاد، يتسابق 8 مترشحين (7 رجال وامرأة واحدة) نحو الوصول إلى القصر الذهبي في العاصمة ليبرفيل الذي بني عام 1977، وشهد بعد ذلك ترميمات وتحسينات هندسية كثيرة.

ويعلق كثير من المراقبين آمالهم على ما ستفرزه نتائج الانتخابات، والخروج من الحكم العسكري الذي لم تعرفه البلاد إلا مع محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس الأول ليون إمبا عام 1964 الذي تدخلت فرنسا لمصلحته وأعادته لمنصبه.

ومنذ ذلك الوقت كرّست دولة الغابون الحكم المدني وباتت رمزا للاستقرار السياسي في منطقة أفريقيا، حتى قاد رئيس المجلس العسكري الحالي انقلابا في أغسطس/آب 2023.

شعارات محاربة الفساد

يرفع المتسابقون إلى القصر الرئاسي شعارات محاربة الفساد وإصلاح النظام الاقتصادي من أجل التأثير على قناعات الناخبين.

إعلان

ويركز رئيس الوزراء السابق آلين كلود البالغ من العمر 57 عاما على ضرورة الإصلاح الاقتصادي، والقطيعة مع الأخطاء الإدارية التي ارتكبها النظام السابق.

ويتهم منافسه الأبرز الجنرال بريس أولغي أنغيما بأنه استمرار لعهد بونغو الذي تميز بهدر الأموال العامة واستغلال السلطة من أجل المنفعة الخاصة.

المرشح الرئاسي آلين كلود (الفرنسية)

ويعِد كلود أنصاره بخلق الفرص الاقتصادية، وإنشاء مؤسسات صناعية تسهم في تنويع موارد الاقتصاد الوطني.

ويكرر كلود التزاماته بأنه إن فاز سيوفر دخلا للفئات الهشة والفقيرة من عائدات النفط والتعدين في البلاد، كما يؤكد أنه القادر على إنقاذ البلاد من حكم الجيش الذي يعتبر أن دوره البقاء في الثغور وليس السياسة والقصور.

أما رئيس المرحلة الانتقالية والمرشح الأبرز من قبل أنصار النظام السابق الجنرال أنغيما البالغ من العمر 50 عاما فإنه يرفع شعارات البناء، والتحرير، واستعادة الاقتصاد.

ويعتبر أنغيما نفسه مخلصا للبلاد من عائلة بونغو التي استفردت بالحكم أكثر من 5 عقود، وعملت على إقصاء العديد من الشرائح الوطنية.

لكن أنغيما تتهمه منظمات أميركية ومحلية بالفساد والمشاركة في تجارة المخدرات، وسبق له أن اشترى عقارات بقيمة مليون دولار نقدا في ولاية ميرلاند الأميركية بين عامي 2015 و2018.

وتعتزم المرشحة الشابة جينينجا زينابا البالغة من العمر 36 سنة خفض الإنفاق العام ومحاربة الفساد والرشوة وتوفير الفرص الاقتصادية للشباب العاطل عن العمل، وكذلك فتح مجالات للتطوير والتدريب.

ولا تخرج برامج المترشحين الآخرين عن سياقات الإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد واختلاس الأموال العامة، وتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين.

وتعاني دولة الغابون من مشاكل اقتصادية كبيرة تتمثل في الفساد وتراجع عائدات النفط، والنهب المزمن للثروات من قبل الشركات الأجنبية التي تعمل تحت حماية بعض المسؤولين النافذين، حيث إن ثلث سكانها يعيشون في حالة فقر خطير.

وسبق لصندوق النقد الدولي أن حذر الحكومة من الإفراط في الإنفاق خارج بنود الميزانية العامة.

إعلان

وفي العقدين الأخيرين انخفض إنتاج النفط بشكل لافت للانتباه، إذ تراجع من نقطة 370 ألف برميل يوميا سنة 1997 إلى 180 ألفا عام 2022.

توقعات الناخبين

وتشير تقارير ميدانية أعدّتها إذاعة فرنسا الدولية إلى أن التنافس الرئاسي في الساحة السياسية في الغابون يتركز بين مرشحين اثنين فقط هما: الجنرال بريس أنغيما، ورئيس الوزراء السابق آلين كلود.

ويحظى كلود بقاعدة شعبية كبيرة اكتسبها خلال فترة توليه للحكومة في عهد بونغو حيث كان وجها بارزا في الساحة ويتولى تسيير كثير من الملفات بفعل الغياب المتكرر للرئيس وقتئذ الذي كان يعاني من أمراض عديدة.

ويقول بعض المراقبين إن كثيرا من الناس يعتبر آلين كلود الرجل الأنسب لإدارة الغابون في المرحلة القادمة بحكم تجربته السياسية وبعده عن المؤسسة العسكرية.

المرشح الرئاسي الجنرال بريس أوليغي أنغيما (رويترز)

لكن المظاهر العامة في العاصمة ليبرفيل وبعض المدن الكبرى لا توحي بوجود منافسة مع رئيس المجلس العسكري الحاكم، إذ إن جميع الشوارع ممتلئة بالملصقات والإعلانات الداعمة له.

وحول الجنرال المرشح، يجتمع الموظفون السامون، وأعضاء النظام السابق، ورجال المال والأعمال، الأمر الذي يوحي بأنه مؤهل للفوز.

ورغم أن المرشحين البارزين في الساحة على نقيض كامل، فإنهما عملا معا في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو، وكانا من أبرز الأوجه المحيطة به، فقد شغل أنغيما منصب قائد الحرس الرئاسي، وتولّى كلود رئاسة الوزراء نحو عام.

وبينما تظهر الساحة أن السباق يتركز بين كلود وأنغيما، فإن الحملة الانتخابية أتاحت للمرشحين الستة الآخرين فرصة التعريف بأنفسهم على الصعيد السياسي ومحاولة التأثير على قناعات الناخبين.

مقالات مشابهة

  • روسيا وأمريكا تتبادلان إطلاق سراح «ثان» للسجناء منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض
  • ويتكوف : مفاوضات جدية تجري لإبرام صفقة تبادل
  • إلى جميع الناخبين.. إليكم هذا الخبر من الداخلية
  • قد تكون الأولى لرئيس أمريكي منذ 2009.. ترامب يدرس زيارة تركيا بعد السعودية وقطر والإمارات
  • قبل يومين من الاقتراع.. ما التوقعات بشأن انتخابات الغابون الرئاسية؟
  • بسمة وهبة توجّه رسالة مؤثرة إلى ترامب : «الشعب المصري بيحبك»|فيديو
  • هكذا تؤثر الإبادة الإسرائيلية بغزة على أصوات الناخبين في أستراليا
  • للمرة الأولى.. ميزانية البنتاغون تصل إلى «تريليون دولار»
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد الانتخابات الرئاسية
  • الحكومة الوطنية تعقد اجتماعاً بشأن القضايا العامة والمسائل الخدمية