تفاصيل المناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شهدت المناظرة الرئاسية الأولى بين نائب الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، والتي أُقيمت صباح الأربعاء (مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي الأميركي)، تبادلًا حادًا للانتقادات والهجمات الدفاعية.
فلم تكن المناظرة مجرد اختبار لقدرة كل منهما على إقناع الناخبين، بل أيضًا ساحة لعرض استراتيجياتهما وتكتيكاتهما السياسية في سباق الانتخابات المتقارب.
هجوم ودفاع مستمر
في هذه المناظرة، وجدت هاريس فرصتها لتضع ترامب في موقف دفاعي، حيث وجهت له انتقادات حادة بشأن قضايا الإجهاض، وملاءمته للمنصب، ومشاكله القانونية العديدة.
كما استفزت هاريس ترامب بملاحظاتها حول حشود أنصاره، مشيرة إلى أن العديد من الناس يغادرون مبكرًا بسبب الإرهاق والملل.
ورد ترامب على هذه التصريحات بدعوى أن حشود أنصاره هي الأكبر والأكثر روعة في تاريخ السياسة، لكنه أثار أيضًا جدلًا بتصريح غير مؤكد حول المهاجرين من هايتي.
الهجمات المتبادلة حول القضايا الرئيسية
ركزت المناظرة على قضايا حيوية مثل الهجرة، السياسة الخارجية، والرعاية الصحية.
وانتقدت هاريس ترامب بسبب إدانته الجنائية بالتستر على مدفوعات مالية لإسكات ممثلة أفلام إباحية، واتهامات أخرى تتعلق بالاعتداء الجنسي.
ومن ناحيته، نفى ترامب ارتكاب أي مخالفات، متهما هاريس والديمقراطيين بتدبير القضايا ضده دون أدلة.
كما انتقد ترامب هاريس على مواقفها بشأن الإجهاض، وزعم أنها تدعم قتل الأطفال، بينما هاجمت هاريس ترامب على نية فرض رسوم جمركية عالية على السلع الأجنبية، مشيرة إلى أنها قد تكون عبئًا على الطبقة المتوسطة.
القضايا الاقتصادية والدولية
بدأت المناظرة بالتركيز على القضايا الاقتصادية، التي أظهرت استطلاعات الرأي أنها تميل لصالح ترامب.
وهاجمت هاريس خطط ترامب الاقتصادية، بينما اتهم ترامب هاريس بالإخفاق في التعامل مع التضخم. كما تبادل المرشحان الانتقادات حول الصراعات الدولية، بما في ذلك حرب إسرائيل في غزة والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل محددة حول كيفية التعامل مع هذه القضايا.
المناظرة كفرصة للمضي قدمًا في الحملة
من خلال المناظرة، حاول كل من هاريس وترامب تحسين صورتهما أمام الناخبين.
وفي نهاية المناظرة، لم يتصافح المرشحان، حيث شكر كل منهما المذيعين واستدار نحو مساعديهما دون تبادل أي حديث إضافي.
وكانت هذه المناظرة مهمة بشكل خاص لهاريس، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن نسبة كبيرة من الناخبين غير الحاسمين لا يعرفون عنها ما يكفي.
وقد قدمت هاريس أداءً مليئًا بالحيوية بعد سبعة أسابيع فقط من دخولها السباق الرئاسي بعد انسحاب الرئيس بايدن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتهامات استراتيجيات الانتخابات الانتقادات الاقتصادي الإجهاض التوقيت المحلي التصريحات الديمقراطيين الطبقة المتوسطة القضايا الاقتصادية القضايا الرئيسية انتقادات حادة المناظرة الرئاسية المرشح الجمهوري دونالد ترامب فرض رسوم جمركية كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الخليجي يعلن تفاصيل "بطولة الأساطير" في نسختها الأولى
أعلن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، أن جميع الاتحادات الخليجية أبدت موافقتها على المشاركة في النسخة الأولى من بطولة أساطير الخليج، في الكويت خلال الفترة من 20 إلى 24 فبراير (شباط) المقبل.
وأكد حمد المناعي، ممثل اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، أن المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي وافق على إقامة بطولة أساطير الخليج، استجابة لمبادرة عبد الرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت.
وأوضح في تصريح اليوم بمناسبة الإعلان عن الحدث، أن البطولة كان مخططاً لها أن تقام على هامش فعاليات خليجي "زين 26 " بالكويت في ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) الماضيين، إلا أنه تقرر تأجيلها لتتزامن مع فعاليات المهرجان الوطني السنوي الذي تستضيفه الكويت في فبراير (شباط) المقبل.
وأوضح أن البطولة لم تفرض أي شروط على اللاعبين، باستثناء أن يكون عمر اللاعب 40 عاماً فما فوق، وفقاً للوائح التي تم إرسالها إلى الاتحادات الخليجية، مشيراً إلى أن نظام البطولة لا يختلف كثيراً عن بطولة كأس الخليج الأخيرة التي استضافتها الكويت، وستقام المنافسات بنظام المجموعات، بحيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، وصولاً إلى المباراة النهائية.
وذكر أن حكام الساحة لمباريات البطولة من القدامى في دول الخليج، بينما تم اعتماد الأطقم المساعدة من الكويت، على أن يضم كل وفد 20 لاعباً، إلى جانب الطاقم الإداري والفني، ليصل إجمالي عدد أفراد الوفد إلى 30 شخصاً، مع إمكانية زيادة العدد على أن تتحمل الاتحادات تكاليف الأعضاء الإضافيين.
وكشف المناعي أن مدة المباراة ستكون 40 دقيقة، موزعة على شوطين مدة كل منهما 20 دقيقة، مع اعتماد نظام 11 لاعباً ضد 11، والسماح بالتبديلات المفتوحة، وعدم استخدام تقنية الفيديو، موضحاً أن ملعب النصر هو الخيار الأكثر جاهزية لاستضافة البطولة، نظراً لوجود ملاعب تدريب مخصصة، ما يمنح الفرق فرصة لإجراء تدريباتها وعمليات الإحماء في موقع واحد، وهو ما يمنحه أفضلية تنظيمية في البطولة.
وقال المناعي إن البطولة تمثل إضافة مميزة لبطولات كرة القدم الخليجية، وستكون فرصة لتجمع أساطير اللعبة، وإحياء ذكريات المنافسات التاريخية في أجواء مثيرة ومميزة، كما تهدف إلى إبراز التراث الكروي الخليجي من خلال مشاركة أبرز نجوم كرة القدم السابقين في المنطقة، وتعزيز التجربة الرياضية والثقافية المستفادة من النسخة الحالية للبطولة.