بوابة الفجر:
2025-03-15@12:45:17 GMT

تفاصيل المناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب وهاريس

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

شهدت المناظرة الرئاسية الأولى بين نائب الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، والتي أُقيمت صباح الأربعاء (مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي الأميركي)، تبادلًا حادًا للانتقادات والهجمات الدفاعية.

فلم تكن المناظرة مجرد اختبار لقدرة كل منهما على إقناع الناخبين، بل أيضًا ساحة لعرض استراتيجياتهما وتكتيكاتهما السياسية في سباق الانتخابات المتقارب.


هجوم ودفاع مستمر

في هذه المناظرة، وجدت هاريس فرصتها لتضع ترامب في موقف دفاعي، حيث وجهت له انتقادات حادة بشأن قضايا الإجهاض، وملاءمته للمنصب، ومشاكله القانونية العديدة.

كما استفزت هاريس ترامب بملاحظاتها حول حشود أنصاره، مشيرة إلى أن العديد من الناس يغادرون مبكرًا بسبب الإرهاق والملل.

ورد ترامب على هذه التصريحات بدعوى أن حشود أنصاره هي الأكبر والأكثر روعة في تاريخ السياسة، لكنه أثار أيضًا جدلًا بتصريح غير مؤكد حول المهاجرين من هايتي.


الهجمات المتبادلة حول القضايا الرئيسية

ركزت المناظرة على قضايا حيوية مثل الهجرة، السياسة الخارجية، والرعاية الصحية.

وانتقدت هاريس ترامب بسبب إدانته الجنائية بالتستر على مدفوعات مالية لإسكات ممثلة أفلام إباحية، واتهامات أخرى تتعلق بالاعتداء الجنسي.

ومن ناحيته، نفى ترامب ارتكاب أي مخالفات، متهما هاريس والديمقراطيين بتدبير القضايا ضده دون أدلة.

كما انتقد ترامب هاريس على مواقفها بشأن الإجهاض، وزعم أنها تدعم قتل الأطفال، بينما هاجمت هاريس ترامب على نية فرض رسوم جمركية عالية على السلع الأجنبية، مشيرة إلى أنها قد تكون عبئًا على الطبقة المتوسطة.


القضايا الاقتصادية والدولية

بدأت المناظرة بالتركيز على القضايا الاقتصادية، التي أظهرت استطلاعات الرأي أنها تميل لصالح ترامب.

وهاجمت هاريس خطط ترامب الاقتصادية، بينما اتهم ترامب هاريس بالإخفاق في التعامل مع التضخم. كما تبادل المرشحان الانتقادات حول الصراعات الدولية، بما في ذلك حرب إسرائيل في غزة والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل محددة حول كيفية التعامل مع هذه القضايا.


المناظرة كفرصة للمضي قدمًا في الحملة

من خلال المناظرة، حاول كل من هاريس وترامب تحسين صورتهما أمام الناخبين.

وفي نهاية المناظرة، لم يتصافح المرشحان، حيث شكر كل منهما المذيعين واستدار نحو مساعديهما دون تبادل أي حديث إضافي.

وكانت هذه المناظرة مهمة بشكل خاص لهاريس، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن نسبة كبيرة من الناخبين غير الحاسمين لا يعرفون عنها ما يكفي.

وقد قدمت هاريس أداءً مليئًا بالحيوية بعد سبعة أسابيع فقط من دخولها السباق الرئاسي بعد انسحاب الرئيس بايدن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتهامات استراتيجيات الانتخابات الانتقادات الاقتصادي الإجهاض التوقيت المحلي التصريحات الديمقراطيين الطبقة المتوسطة القضايا الاقتصادية القضايا الرئيسية انتقادات حادة المناظرة الرئاسية المرشح الجمهوري دونالد ترامب فرض رسوم جمركية كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

اشتعال حرب تجارية هي الأعنف .. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية

 

أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيفرض رسوما جمركية "قوية لكن متناسبة" على حزمة من الواردات الأميركية اعتبارا من الأول من أبريل/نيسان القادم، ردا على رسوم نسبتها 25% فرضتها واشنطن على واردات الصلب والألمنيوم وبدأ تطبيقها اليوم الأربعاء.

وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين في بيان إن التكتل يعرب عن "أسفه العميق" للرسوم التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأضافت "الرسوم الجمركية هي ضرائب تضرّ بالأعمال، وبشكل أكبر بالمستهلكين"، مشيرة إلى أن "وظائف على المحك.

الأسعار سترتفع في أوروبا والولايات المتحدة".

الرد الأوروبي ينقسم إلى مرحلتين: الأولى، اعتبارا من 1 أبريل/نيسان المقبل، ستُفرض رسوم جديدة على منتجات أميركية متنوعة، تشمل: المشروبات الكحولية (مثل البوربون).

الدراجات النارية (مثل هارلي-ديفيدسون).

الملابس (مثل الجينز). منتجات صناعية وزراعية أخرى.

المرحلة الثانية، تبدأ في منتصف أبريل/نيسان القادم، وبعد مشاورات مع الدول الأعضاء، سيتم توسيع قائمة المنتجات المستهدفة لتشمل:

المنتجات الزراعية، مثل لحوم الأبقار، والدواجن، والمأكولات البحرية، والمكسرات، والبيض، ومنتجات الألبان، والسكر، والخضروات.

المنتجات الصناعية، مثل الصلب، والألومنيوم، والمنسوجات، والسلع الجلدية، والأجهزة المنزلية، والأدوات، والبلاستيك، ومنتجات الأخشاب.

وستؤثر الإجراءات الأميركية على منتجات بقيمة 28 مليار دولار، بحسب تقديرات المفوضية الأوروبية التي أكدت أن رسومها المزمعة ستطال سلعا أميركية بقيمة موازية.

ودخلت رسوم جمركية بنسبة 25% فرضها إدارة ترامب على واردات بلاده من الصلب والألمنيوم حيّز التنفيذ في الدقيقة الأولى من فجر اليوم الأربعاء، لتخطو بذلك الولايات المتحدة خطوة إضافية نحو حرب تجارية مع شركائها الرئيسيين.

وستشمل هذه الرسوم واردات من دول مثل كندا والصين والاتحاد الأوروبي واليابان وأستراليا، في حين يؤكد ترامب أن هدفه تعزيز إنتاج صناعة الحديد والصلب في الولايات المتحدة، الذي يتراجع عاما بعد عام في ظل منافسة حادة خصوصا من الدول الآسيوية.

ومن المرجّح أن تؤدي هذه الرسوم الجمركية الباهظة على هذين المعدنين إلى زيادة تكلفة إنتاج كل شيء تقريبا في الولايات المتحدة، بدءا من الأجهزة المنزلية وصولا إلى السيارات وعلب المشروبات، مما يهدّد برفع أسعار المستهلكين في المستقبل.

وفي أول أبريل/نيسان المقبل يتم تلقائيا إعادة العمل بالإجراءات الأوروبية المضادة التي اعتمدت في 2018 و2020 ردا على رسوم جمركية أميركية خلال الولاية الأولى لترامب، مع انتهاء مدة تعليقها يوم 31 مارس/آذار الحالي.

وأوضحت المفوضية في بيان "للمرة الأولى، سيتم اعتماد تدابير إعادة التوازن هذه بالكامل.

سيتم فرض رسوم جمركية على منتجات تراوح من السفن إلى البوربون (مشروب كحولي)، مرورا بالدراجات النارية".

والرسوم الأميركية الجديدة هي أعلى بكثير من تلك التي فرضت خلال ولاية ترامب الأولى بين العامين 2017 و2021. المصدر : وكالات

مقالات مشابهة

  • رومانيا: السماح لرئيس حزب يميني متطرف بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية
  • رئيس الوزراء يسلم عددا من عقود وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين
  • بينها اليمن: قائمة حمراء ممنوعة من دخول أمريكا
  • عدد الناخبين ونسب المشاركة.. شفق نيوز تستعرض الانتخابات العراقية منذ 2005 (إنفوغراف)
  • هل تطيح الشهادة المزورة بترشح إمام أوغلو للانتخابات الرئاسية في تركيا؟
  • رئيس مدينة ملوى يتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • بسبب ضعف الإقبال ونقص التمويل.. مفوضية الانتخابات تمدد تسجيل الناخبين للانتخابات البلدية
  • الخارجية الإيرانية: نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وهناك مقترح لحل القضايا العالقة
  • حرب تجارية.. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية
  • اشتعال حرب تجارية هي الأعنف .. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية