أولياء أمور طالبات مجمع بلقيس في أبين يطالبون بتشكيل فريق للتحقيق بحالات الإغماء
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
طالب أولياء أمور طالبات مجمع بلقيس التربوي للبنات، بتشكيل فريق مختص مكون من التربية والصحة والبيئة والأمن والسلطة المحلية، لإعداد تقرير عن حادثة إغماء وضيق التنفس التي تعرضت لها الطالبات في محافظة أبين.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ، عقده أوليا أمور الطالبات، أقروا خلالها استمرار إغلاق أبواب مجمع بلقيس التربوي للبنات، وعدم فتحها إلا عقب رفع الجهات الرسمية تقريرا حول جاهزية المدرسة لاستقبال الطلاب وتحملهم المسؤولية الكاملة عن حياة الطالبات.
كما طالب أولياء الأمور مدير مكتب التربية والتعليم في المديرية والمحافظة بالقيام بدورهم في متابعة الموضوع والكشف عن ملابسات الحادثة وتقسيم الفصول المزدحمة والتي بلغ عدد الطلاب فيها إلى 100 طالبة للفصل الواحد.
وشدد أولياء أمور طالبات مجمع بلقيس التربوي للبنات، على استجابة السلطات المحلية لمطالبهم، مهددين بالتصعيد في حالة عدم الاستجابة والتسويف في قضية بنات مجمع بلقيس.
وكانت إدارة أمن محافظة أبين قد أعلنت مطلع الشهر الجاري في بيان لها أن الحادثة ناتجة عن انبعاثات لغاز سام محرم عالميا، مشيرة إلى أن المادة انبعثت من سقف منزل مقابل للفصول الدراسية، بسبب استخدم صاحب المنزل لطلاء بريطاني المنشأ من نوع "كربوسوت"(CREOSOTE) المحرم دوليا والذي يستخدم لمكافحة "الأرضة".
يشار إلى أن أكثر من 12 طالبة كانوا قد تعرضوا أواخر أغسطس الماضي، لحالات إغماء وضيق تنفس شديد نتيجة استنشاق الغاز السام، حيث تم نقلهن إلى مستشفيات عدن، وتم تشخيص عدد منهن بالتهابات رئوية حادة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مجمع بلقیس
إقرأ أيضاً:
تونسيون يطالبون بمحاكمة مغن لدعمه الاحتلال الإسرائيلي.. من هو؟
أثارت صور مغن يهودي من مدينة جربة التونسية، وهو يرتدي الزيّ العسكري بجانب جنود الاحتلال الإسرائيلي، موجة غضب واسعة بين النشطاء التونسيين، ممّن طالبوا بمُحاكمته على خلفية اتهامات بمشاركته في عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، دعت السلطات التونسية إلى محاكمته بتهمة "التورط" في حرق منازل في قطاع غزة، مشيرة إلى وجود مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام فلسطينية تؤكد ذلك.
وتداولت عدد من الصفحات الاجتماعية صورا للمغني التونسي، شي ميمون، المعروف بغنائه في عدد من الملاهي الليلية في منطقة "قمّرت" (الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية)، مبرزة أنه انضمّ إلى لواء المشاة الميكانيكي الإسرائيلي عقب اندلاع العدوان على غزة.
وأظهرت المقاطع المتداولة، أنه يغني بالعربية والعبرية في عدّة من الحفلات الخاصة؛ فيما عمل مباشرة عقب تسارع المطالب بمُحاكمته، ببتقييد الوصول لحساباته في مواقع التواصل الاجتماعي "إكس" و"إنستغرام" وأيضا "لينكد إن"، فيما ظلت بعض الفيديوهات فقط على قناته في يوتيوب.
Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS — NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023
وفي أحد المقاطع المتداولة بشكل متسارع بين النشطاء التونسيون، يظهر ميمون وهو باللباس العسكري وبرفقة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، في كانون الأول/ ديسمبر عام 2023، وهو يردد أغنية عبرية بعنوان "الفرح سيجعلك تعيش.. العالم أمامك"، حيث تمّ تقديم ميمون كجندي "فرنسي إسرائيلي" موجود على الجبهة ومغنٍ مختص بالموسيقى الشرقية.
واستفسر أحد النشطاء: "كيف ستتصرف الدولة التونسية عند عودة يهود تونس الصهاينة من جبهة القتال في فلسطين المحتلة والذين ثبتت مشاركتهم في إبادة الفلسطينيين مع جيش الكيان الصهيوني؟".
وأضاف تعليق آخر: "هل ستتم محاكمة اليهود التونسيين الذين التحقوا بالجيش الصهيوني عند عودتهم باعتبار أن القانون التونسي يحجر ويعاقب كل من يلتحق أو يشارك في بؤر التوتر والنزاعات المسلحة أم سوف يتم تعويم الملف كما جرت العادة من قبل؟".
"ما الذي يجعل شخصا (في إشارة لميمون) عاش في بلاده مع المسلمين ولم ير منهم سوى الخير والاحترام والتقدير، أن يحمل السلاح ويذهب لقتال أناس آمنين في بلادهم ويحرق بيوتهم ويجعل صغارهم أيتاما ويحرق قلوب الأمهات على أطفالهم؟" بحسب تعليق لناشطة تونسية.