أولياء أمور طالبات مجمع بلقيس في أبين يطالبون بتشكيل فريق للتحقيق بحالات الإغماء
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
طالب أولياء أمور طالبات مجمع بلقيس التربوي للبنات، بتشكيل فريق مختص مكون من التربية والصحة والبيئة والأمن والسلطة المحلية، لإعداد تقرير عن حادثة إغماء وضيق التنفس التي تعرضت لها الطالبات في محافظة أبين.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ، عقده أوليا أمور الطالبات، أقروا خلالها استمرار إغلاق أبواب مجمع بلقيس التربوي للبنات، وعدم فتحها إلا عقب رفع الجهات الرسمية تقريرا حول جاهزية المدرسة لاستقبال الطلاب وتحملهم المسؤولية الكاملة عن حياة الطالبات.
كما طالب أولياء الأمور مدير مكتب التربية والتعليم في المديرية والمحافظة بالقيام بدورهم في متابعة الموضوع والكشف عن ملابسات الحادثة وتقسيم الفصول المزدحمة والتي بلغ عدد الطلاب فيها إلى 100 طالبة للفصل الواحد.
وشدد أولياء أمور طالبات مجمع بلقيس التربوي للبنات، على استجابة السلطات المحلية لمطالبهم، مهددين بالتصعيد في حالة عدم الاستجابة والتسويف في قضية بنات مجمع بلقيس.
وكانت إدارة أمن محافظة أبين قد أعلنت مطلع الشهر الجاري في بيان لها أن الحادثة ناتجة عن انبعاثات لغاز سام محرم عالميا، مشيرة إلى أن المادة انبعثت من سقف منزل مقابل للفصول الدراسية، بسبب استخدم صاحب المنزل لطلاء بريطاني المنشأ من نوع "كربوسوت"(CREOSOTE) المحرم دوليا والذي يستخدم لمكافحة "الأرضة".
يشار إلى أن أكثر من 12 طالبة كانوا قد تعرضوا أواخر أغسطس الماضي، لحالات إغماء وضيق تنفس شديد نتيجة استنشاق الغاز السام، حيث تم نقلهن إلى مستشفيات عدن، وتم تشخيص عدد منهن بالتهابات رئوية حادة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مجمع بلقیس
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للتطوير التربوي» تحتفي بـ «عام المجتمع»
أبوظبي: «الخليج»
نظَّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي، الدورة الحادية عشرة من «الملتقى السنوي ليوم التوحّد» في 24 إبريل 2025، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحُّد، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشمول والدمج في التعليم، واحتفاء بعام المجتمع.
وجمع الملتقى التربويين والأُسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، لرفع الوعي باضطرابات طيف التوحُّد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزّز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسِّخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.
وتنظِّم الكلية الملتقى سنوياً، منذ عام 2014، ويُشكِّل جزءاً من جهودها لإشراك المجتمع، في رعاية قطاع تعليمي أكثر دعماً وشمولية. وشهد الملتقى هذا العام تفاعلاً أوسع وأعمق مع موضوعات المجتمع والشمول والتعاون. واستُهِلَّ بكلمة مؤثرة ألقاها طالب ممَّن يعايش التوحّد من الأولمبياد الخاص الإماراتي.
تلتها كلمة للدكتورة مي ليث الطائي، مديرة الكلية، وقالت: «نؤمن في الكلية بأنّ الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة، تتخطّى حدود المدرسة والفصول الدراسية والمؤسسات، وتتطلَّب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحُّد، ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعّال في المجتمع، ما يجسِّد أهداف عام المجتمع ويهيِّئ مساحات شاملة ترتكز على قيم التعاون، والمسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. والملتقى منصة وطنية توحِّد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحُّد».
وتضمَّن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكَرة، جسَّدت نماذج مميَّزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع، وتضمَّنت مجموعة من الجلسات التعريفية، وفيديوهات عن الشمول والدمج أعدَّها مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم. وفقرة توعوية عن أنواع التعليم الدامج الذي يلبّي احتياجاتهم التعليمية على حسب التحديات التي تواجههم، ومنها صعوبات القراءة، واضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، والتوحُّد، والقلق.
وخلال جلسة «الشمول.. بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع»، قدّم المشاركون نظرة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص، وتضمَّنت تقديم أفكار من وزارة التربية والتعليم، وهمم لخدمات التعليم الدامج - العزة- أبوظبي، والمركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.