((عدن الغد))خاص.
لقي شيخ قبلي بالعاصمة صنعاء مصرعه في ظل ظروف غامضة حسب المصادر التي نقلت الخبر.
وقالت المصادر أن قت الشيخ القبلي حسن صالح الراعي في ظروف غامضة في مديرية بني الحارث بصنعاء.
وأفادت المصادر بأن الشيخ الراعي قتل بطريقة غامضة، مشيرة إلى أنه كان في خلاف مع قادة حوثيين قبل وفاته.
وجرى العثور على جثة الشيخ حسن الراعي قبل عدة أيام وتم نقلها إلى مستشفى يوني ماكس الدولي التابع لقادة الحوثيين لإجراء التحقيقات.
بررت الأجهزة الأمنية التابعة للمليشيا الحوثية حادثة وفاته بانطلاق عيار ناري من سلاحه الشخصي أثناء تنظيفه، وهو ما ينفيه أقرباء الشيخ الراعي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما أفاد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.