أكد الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن التجسس والخوض في أعراض الناس يعدان جريمة أخلاقية وذنبًا عظيمًا، لهما عواقب وخيمة تهدد الأسر وتؤدي إلى هدمها، مشددًا على أن هذا التصرف يعتبر إثمًا عظيمًا وعذابًا أليمًا، مستشهدًا بآية قرآنية في هذا الصدد: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۗ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۗ إِنَّ اللَّهَ تَوَابٌ رَحِيمٌ".

أمين الفتوى يوضح حكم منع المرأة نفسها عن زوجها المدخن (فيديو) أمين الفتوي يوضح حكم الشرع في الزواج بعد الخلع (فيديو)

وأشار "طنطاوي" خلال حواره مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الاولي" اليوم الأربعاء،  إلى ضرورة تجنب هذه الصفات الذميمة، مستشهدًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَكُونُوا إِخْوَانًا"، لافتًا إلى أن العلماء يفسرون التجسس بأنه تتبع العورات، بينما التحسس يعني الاستماع إلى الزلات والتحدث عن الآخرين.

وتابع  أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاستماع والتلصص على الأحاديث التي لا يرغب الناس في سماعها، قائلًا: "مَنْ اسْتَمَعَ لِحَدِيثِ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ وَيَفِرُّونَ مِنْهُ صُبَّ فِي أُذُنِهِ الْأَنْكُ"، ويُقصد بـ "الأنك" الرصاص المذاب، مما يبرز خطورة التلصص ونقل أخبار الناس.

ودعا إلى التحلي بالمسؤولية والأخلاق الحميدة والابتعاد عن التصرفات التي تؤدي إلى نشر الفساد والضرر بين الناس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخوض في أعراض الناس أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية برنامج صباح الخير يا مصر دار الإفتاء المصرية عواقب وخيمة محمد طنطاوي صباح الخير يا مصر أمين الفتوى بدار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

ما هو التنكيس في قراءة القرآن؟ أمين الفتوى يوضح

أوضح الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يوجد حرج شرعي في العودة إلى الآيات أو الأجزاء التي تم نسيانها أثناء تلاوة القرآن أثناء الصلاة، وذلك فى رده على سؤال سيدة حافظة للقرآن ونسبت أثناء التلاوة فى الصلاة، عدد كبير من الآيات، وتريد أن تعرف الحكم؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له اليوم الاثنين: "السيدة الكريمة التي تسأل عن القراءة بين الأجزاء، إذا انتقلت من الجزء 17 إلى الجزء 18 وتذكرت أنها نسيت بعض الآيات، فلا مشكلة في أن تعود لتكمل الآيات التي نسيتها من الجزء 17، ومن ثم تواصل قراءتها، هذا ليس من باب 'التنكيس'، كما يظن البعض، لأن التنكيس هو تغيير ترتيب الآيات بشكل غير صحيح، مثل قراءة آية من آخر السورة ثم الرجوع إلى البداية، وهذا لا يجوز".

وأضاف: "ما يُعتبر تنكيسًا هو عندما أقرأ السورة بشكل مقلوب أو معكوس، مثل أن أبدأ بآية في نهاية السورة ثم أعود لقراءتها من البداية، وهذا خطأ وغير جائز شرعًا، لكن إذا قرأت سورًا متتالية بشكل طبيعي، مثل قراءة سورة الإخلاص ثم سورة الكافرون، فلا حرج في ذلك".

وأكد أن العودة لاستكمال الآيات أو الأجزاء التي تم نسيانها أثناء التلاوة هو أمر طبيعي، ولا يتعارض مع التلاوة الصحيحة، ومن المهم هو استمرارنا في قراءة القرآن الكريم والتفاعل معه، ولو نسي القارئ جزءًا أو آية أثناء التلاوة، يمكنه أن يرجع إليها في اليوم التالي دون أي مشكلة.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى يوضح حكم التشبه بين الرجال والنساء: القصد هو الأساس
  • هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يوضح
  • حكم تشبه الرجال بالنساء أو العكس؟.. أمين الفتوى يوضح
  • ما هو التنكيس في قراءة القرآن؟ أمين الفتوى يوضح
  • أمين الفتوى: قراءة توقعات الأبراج متاحة في هذه الحالة «فيديو»
  • أمين الفتوى يوضح حكم التنكيس في قراءة القرآن (فيديو)
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا حرج في الاطلاع على توقعات الأبراج لكن بشرط
  • هل أقطع صلاة قيام الليل إذا رفع أذان الفجر.. أمين الفتوى يوضح
  • ما حكم العمل في مكان يبيع خمور؟.. أمين الفتوى: يجوز ولكن بشرط (فيديو)
  • فيديو.. أمين الفتوى يوضح حكم العمل في مكان يبيع خمور