سودانايل:
2025-02-22@18:56:22 GMT

حالة تخلي!!

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
حالة تخلي!!
طيف أول :
شهد الوقت مصرع آخر الأحلام المشرّعة نحو صدر الحياة فمات الزمن، وعقارب الساعة التي تحمل الأمنيات الكاذبة على ظهرها لم يئن منها سوى الوطن .
وخطاب جديد للفريق ياسر العطا يتحدث فيه عن إمكانية إستمرار الفريق عبد الفتاح البرهان في حكمه لأربع سنوات قادمة إن كان عبر فترة إنتقالية او انتخابات
والممعن فيه يرى أنه وبالرغم من تصريحات العطا أضحت لاقيمة لها، لكن يلاحظ "المصتنت الواعي" أن الفريق العطا بهذا التصريح تخلى عن الخطابات العسكرية التي يبشر المواطن فيها بالعودة الي دياره خلال اسابيع ، وبارح العطا منطقة الخطاب الهتافي الحماسي في لغته مع الضباط وكأنه يقول ( خلونا من الحرب) وكذلك القضاء على التمرد ولسان حاله يقول نبشركم بإستمرار حكمنا!!
وهذه القفزة المفاجئة في التعبير التي نقلت الفريق العطا من منصة طموحاته في تحقيق النصر الي تحقيق الطموح المتصاعد في الحُكم كشفت علاقة القيادات العسكرية وشغفهم وحبهم للسلطة اكثر من رغبتهم في تحقيق النصر للشعب والوطن
فهذا التصريح فارغ أجوف لايعتمد على أي اساس من الثقة في النفس ولاتفسير له سوى أنه خطاب تهريجي للإلهاء عمايعيشه السودان من مآسي متعددة
وقد يدور في خلد احد سامعيه سؤال مسموح كيف لنا ان نحكم البلاد دون ان نحقق نصرا ياسعادتك!!
ولو قالها يشجاعة لرد عليه العطا دون ترد ( مامهم) فهل يعقل ان يكلمك العطا عن الحُكم وملذاته وانت تحدثه عن الحسم والانتصار!!
ومؤسف أن يتخلى قائد ميداني عن أبسط احلامه الآنية على أرض المعركة ويسيل لعابه لزف الخبر اليقين انهم باقون على كرسي السلطة!!
فالبرهان يحكم من!! لثلاث سنوات او اربع شعبه المقتول ام المفقود، ام الجائع المريض ام اللاجئ النازح ام يحكم جمهورية بورتسودان ليواصل هو واخوانه تجارة الذهب بولاية نهر النيل وجمع مزيد من الأرباح
وحالة التخلي عن المطالب الحقيقية شاطر فيها النائب العام الفاتح محمد عيسى طيفور ياسر العطا وكأنما خاصية ضمور الارادة في تحقيق الهدف مشتركة مابين القيادات على ارض الداخل واخرى على أروقة المنابر الخارجية
فالنائب العام في خطابه لمجلس حقوق الإنسان حمّل الإمارات مسؤولية دفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالشعب السوداني
وتخلى عن المطالبة بمحاسبتها وفرض أي عقوبة عليها وطالب المجلس فقط بالضغط عليها!! ( لغة ناعمة)
ولطالما ان بيده من الأدلة التي جعلته يتهمها صراحة ، فكيف لحكومة تكون على يقين ان ثمة دولة بعينها شاركت في دمار وطنها وقتل شعبه، فإن كانت، فهي لاشك مازالت!!
إذن كيف لك أن تدعو دولة ترى أنها متورطة في الخراب وتطالبها بالإعمار وإنشاء صندوق خاص بالتعويض قبل محاسبتها ام ان النائب العام يقايض العفو مقابل المال!!
وحالة التخلي نفسها التي يشاطر فيها النائب العام الفريق العطا مارستها الدول الحاضرة لجلسة حقوق الإنسان امس عندما طالب النائب العام بإنهاء تفويض بعثة تقصي الحقائق وحاول عدم الإقرار بأن الجرائم هي مسئولية طرفي الحرب وحملها فقط للدعم السريع
فمستشارة الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية مارست التخلي ايضا عن دعمه الرأي وحمّلت طرفا الحرب السودانية مسئولية الانتهاكات ضدالمدنيين بشكل ممنهج وقالت انهما مهتمان بالنصر أكثر من حماية المدنيين
واتفقت معها ممثلة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان وقالت إن الهجمات على المدنيين بواسطة طرفي الحرب في السودان يجب أن تتوقف
ورجحت أغلب آراء الدول عبر ممثليها كفة السلام على كفة الحرب
واقتصاديا تخلت السفن الكبرى عن ميناء بورتسودان حسب إعلان وإقرار وزير المالية جبريل ابراهيم الذي كشف عن هروب السفن الكبرى للموانئ المجاورة، وقال انه ( مستغرب) من هذا التصرف بالرغم من الموقع الإستراتيجي للسودان واهمية البحر الاحمر للتجارة العالمية ( عليك النبي) !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
وزير الخارجية السعودي: الأزمة السودانية طال أمدها ونعمل على تطبيق تفاهمات منبر جدة لحلها
وجدة قِبلة حضور لابد منها.



   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: النائب العام

إقرأ أيضاً:

كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي

(CNN)-- مع تمزق العلاقة المشحونة منذ فترة طويلة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، كان السؤال الذي ظل عالقًا بين حلفاء الرجلين هو ما إذا كانت المعركة ستبدد الآمال في التوصل إلى سلام بوساطة أمريكية؟

وفي رسالة غاضبة على منصته للتواصل الاجتماعي، وصف ترامب زيلينسكي بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، وألقى باللوم عليه في تسليح الولايات المتحدة بقوة لإنفاق مئات المليارات من الدولارات "لخوض حرب لا يمكن الفوز بها".

وتحول الأمر إلى سلسلة من الاستهزاءات استمرت طوال اليوم، والتي ضخَّمها ترامب خلال خطاب ألقاه ليلة الأربعاء في ميامي، حيث أعلن: "من الأفضل لزيلينسكي أن يتحرك بشكل أسرع، وإلا لن يبقى له وطن".

وكان كلا الاتهامين بمثابة تكرار لنقاط حديث موسكو المليئة بالسخرية حول الحرب والرئيس الأوكراني، الذي أعلن الأحكام العرفية في بداية الغزو الروسي، الأمر الذي حال دون إجراء انتخابات مقررة.

لم يكن منشور ترامب هجومًا معزولًا، فلسنوات، كان ترامب ينظر إلى زيلينسكي بتشكك، وشكك في قراراته، وفي لحظة خلال أول إجراءات عزل ترامب، ضغط عليه لفتح تحقيق مع منافسه آنذاك جو بايدن، وقال ترامب ليلة الأربعاء: "لو كانت إدارة (بايدن) قد استمرت لعام آخر، لكنتم في حرب عالمية ثالثة ولن يحدث ذلك الآن".

ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، كان مساعدو ترامب يراقبون عن كثب تصريحات زيلينسكي العامة، وخاصة انتقاداته للولايات المتحدة لاستبعاد أوكرانيا من المحادثات مع المسؤولين الروس في المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، مع تصاعد الانفعالات.

وقالت المصادر إن إحباطهم كان يتزايد قبل يوم الأربعاء، لكن الأمر تفاقم بعد أن قال زيلينسكي للصحفيين في مكتبه في كييف إن ترامب يعيش في "شبكة من المعلومات المضللة".

وقال مسؤول يسافر مع ترامب إن الرئيس أخبر مساعديه الذين كانوا معه في فلوريدا بشكل خاص أنه يريد الرد مباشرة، وألقى هذا الصاروخ الدبلوماسي في طريقه إلى نادي الغولف الخاص به في ميامي، مع استمرار توسع تصريحاته العامة في مؤتمر الاستثمار الذي رعاه صندوق الثروة السيادية للمملكة العربية السعودية التي استضافت محادثات في وقت سابق من الأسبوع بين مسؤولين أمريكيين وروس.

وقال مسؤال آخر في البيت الأبيض لشبكة CNN "إنه إحباط.. هناك شعور قوي ومشروع بأن هذه الحرب الوحشية يجب أن تتوقف وأن هذا المسار يتضاءل بسبب خلال تصريحات زيلينسكي العامة".

ومع ذلك، فمن وجهة نظر زيلينسكي، فإن نهاية الحرب التي يتصورها ترامب تبدو مشابهة إلى حد كبير لما كانت تطالب به روسيا، وبالفعل، استبعد أعضاء في إدارة ترامب عضوية كييف في حلف شمال الأطلسي وقالوا إن القوات الأمريكية لن تساعد في ضمان أمن أوكرانيا عندما تنتهي الحرب، ولهذه الأسباب، يقول زيلينسكي إنه لا يستطيع إلا أن يتكلم.

ولعدة أشهر، سعى زيلينسكي بعناية إلى تجنب حدوث قطيعة كاملة مع نظيره الجديد في واشنطن، وقام بترتيب اجتماع في الأسابيع التي سبقت انتخابات العام الماضي بهدف تهدئة بعض شكوك مرشح الحزب الجمهوري آنذاك حول تورط الولايات المتحدة في الحرب.

وظهر الرجال في بداية المناقشة في برج ترامب في مانهاتن لإظهار رغبتهم في الانسجام. وقال ترامب إن لديه "علاقة جيدة للغاية" مع الرئيس الأوكراني، لكنه يتمتع أيضًا "بعلاقة جيدة جدًا" مع خصمه في موسكو، فلاديمير بوتين، فقاطعه زيلينسكي قائلاً: "آمل أن تكون لدينا المزيد من العلاقات الجيدة"، ليجيب ترامب: "لكن، كما تعلمون، يتطلب الأمر شخصين لرقصة التانغو".

مقالات مشابهة

  • باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
  • في ورشة ويامو: تجارة الذهب وبعض البنوك ساهم في إستمرار الحرب بالسودان وسيناريوهان تستبعد تحقيق العدالة
  • نائب:بعض المسؤولين شركاء في عمليات الإبادة التي تعرض لها الايزيديون
  • معهد إسرائيلي: فشلنا في تحقيق الأهداف بغزة وعلينا التركيز على أمرين
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • توك شو| رئيس الوزراء: الدولة تصارع أمنيا واقتصاديا لحماية حقوق مواطنيها.. مصطفى بكري: مصر تعلن للعالم حتمية إعادة إعمار غزة
  • النائب العام: التعليم والتدريب والتطور من أهم أهداف استراتيجيتنا المستنيرة
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي
  • عناوين الأخبار السياسية السودانية الصادرة صباح اليوم الخميس
  • أسير حرب أوكراني: التنازل عن الأرض يعني التخلي عن الأوكرانيين الذي يعيشون عليها