تعاون بين اتحاد الجوجيتسو وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
في خطوة تهدف إلى تعزيز دور بنت الإمارات وريادتها في المضمار الرياضي عموماً، والجوجيتسو بشكلٍ خاص، وقّع اتحاد الجوجيتسو، وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، اتفاقية تعاون تهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية في رياضة الجوجيتسو، والمساهمة في تطويرها، وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وجرت مراسم التوقيع في مقر أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، بحضور شمسة الهنائي، عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وفهد علي الشامسي، الأمين العام لاتحاد الجوجيتسو.
وتهدف الاتفاقية إلى توحيد الجهود بين الطرفين في نشر ثقافة رياضة الجوجيتسو بين الفتيات والنساء، وتعزيز مشاركتهن في هذه الرياضة على المستويات المحلية والدولية. ولعل من أبرز جوانب التعاون، تنظيم دورات تدريبية للناشئات في الأكاديمية، بإشراف مدربين من الاتحاد، فضلاً عن استضافة معسكرات تدريبية لمنتخب السيدات في مقر الأكاديمية.
وبهذه المناسبة، يقول فهد علي الشامسي: «نحن فخورون بهذا التعاون الذي يجمعنا مع أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، والذي يعكس التزامنا المستمر بتعزيز دور المرأة في رياضة الجوجيتسو».
ويضيف: «تواكب هذه الاتفاقية جهود الاتحاد في نشر الرياضة بين الفتيات والنساء من مختلف الأعمار والمستويات، ما يعزز من مكانة الدولة مركزاً رياضياً عالمياً لهذه الرياضة. ويعد تمكين المرأة الإماراتية في المجال الرياضي أحد الأهداف الرئيسة التي نسعى إلى تحقيقها من خلال هذه الشراكة، ونحن واثقون بأن التعاون مع الأكاديمية سيمهد لمزيد من الإنجازات الرياضية النسائية على الصعيدين المحلي والدولي».
وبدورها، أكدت شمسة الهنائي أهمية هذه الشراكة قائلة: «يسعدنا توقيع هذه الاتفاقية مع اتحاد الجوجيتسو، فهي تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية الأكاديمية في دعم وتمكين المرأة الإماراتية في مجال الرياضة. كما نؤمن بأن هذه الشراكة ستسهم في تطوير مهارات الفتيات والنساء في رياضة الجوجيتسو، حيث ستوفر لهن البيئة المناسبة للتدريب والتطوير، بالتعاون مع نخبة من المدربين المتخصصين».
وتضيف: «تتيح لنا هذه الاتفاقية مساندة الاتحاد والتعاون معه في تنظيم بطولات ومعسكرات تدريبية تلبي طموحات لاعبات الجوجيتسو، وتدفع بهن إلى تحقيق التميز. ونطمح إلى أن نكون شركاء في بناء جيل رياضي نسائي قادر على المنافسة على أعلى المستويات، وأن نغرس في نفوسهن قيم الرياضة والتفوق».
وتأتي هذه الشراكة جزءاً من استراتيجية اتحاد الجوجيتسو الرامية إلى تعزيز دور الجوجيتسو رياضة محورية في المجتمع الإماراتي، وتوسيع قاعدة ممارسيها على المستويين المحلي والدولي.
ومن خلال التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية، مثل أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، يسعى الاتحاد إلى نشر ثقافة الرياضة وتعزيز القيم الإيجابية التي ترتبط بها، مثل الانضباط والثقة بالنفس، والعمل الجماعي. وتساهم هذه الشراكة في تمكين المزيد من الفتيات والنساء من الانخراط في رياضة الجوجيتسو، ما يدعم رؤية الإمارات في أن تكون مركزاً رياضياً عالمياً يعزز تمكين المرأة ومكانتها على الساحة الرياضية الدولية. أخبار ذات صلة جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة تمدد فترة الترشح إلى 20 سبتمبر «أكاديمية M O D» تتصدر «دبي الدولية» لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجو جيتسو اكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية الرياضة النسائية بطولات الجو جيتسو اتحاد الجو جيتسو
إقرأ أيضاً:
فاطمة الرميحي: المهرجانات السينمائية ... صرخة إبداع تقاوم الصمت وتُحيي صوت المهمّشين
(عمان): أكدت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي 2024، خلال لقاء صحفي على هامش مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي يعقد في الدوحة أن المهرجانات السينمائية أصبحت تمثل منصة للتعبير عن القضايا الإنسانية والاجتماعية في عالم تغلب عليه حالة من الصمت والتجاهل. وقالت: إن المؤسسة تمكنت على مدار السنوات من بناء نظام بيئي مستدام للسينما العربية والمستقلة، يهدف إلى دعم التعبير الإبداعي والمساهمة في التغيير الإيجابي، خاصة في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم.
وأشارت الرميحي إلى أن المهرجانات السينمائية أصبحت "صوت الناس في عالم يسوده الصمت"، مضيفة أن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام يتجاوز حدود الترفيه، حيث تتيح الأفلام المعروضة في المهرجانات فرصة لطرح القضايا المهمة وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي. ولفتت إلى أن المهرجان يتميز بمنصة تتيح للجمهور التعبير عن آرائهم بحرية ومناقشة القضايا الإنسانية، وهو أمر نادر في المهرجانات السينمائية الأخرى.
وأكدت فاطمة الرميحي أن مؤسسة الدوحة للأفلام تستعد لحقبة جديدة في 2025 مع مهرجان الدوحة للأفلام، الذي يمثل توسعاً طبيعياً لمهرجان أجيال السينمائي، مع الحفاظ على نفس الرسالة والبرامج. وأوضحت: "ما نتطلع إليه هو المرحلة التالية من المهرجان ومن صناعتنا السينمائية. لقد عملنا على مدار 14 عاماً لإنشاء نظام بيئي حيوي أثبت فعاليته، ونعمل باستمرار على تطويره بما يتماشى مع احتياجات الصناعة الناشئة".
تحدثت الرميحي عن دور الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الدوحة للأفلام، في دعم المبادرات السينمائية الإبداعية، مشيرة إلى أنها تمثل قوة دافعة لتحويل الأفكار إلى مشاريع مستدامة. وأكدت أن المؤسسة تواصل دعمها للمواهب المحلية من خلال برامج مثل "صنع في قطر"، الذي تطور من كونه منصة لعرض الأفلام المحلية إلى دعم المشاريع التي تُنتج في قطر أو يتم تطويرها فيها.
وأشادت فاطمة الرميحي بفيلم "إلى أبناء الوطن"، الذي أخرجته صانعتا الأفلام القطريتان أمل المفتاح وروضة آل ثاني، مشيرة إلى أنه استغرق أربع سنوات من العمل، وهو مثال حي على ما يمكن تحقيقه عند منح الثقة والدعم للمواهب الإبداعية. وأوضحت أن المؤسسة تعمل حالياً على دعم مشاريع جديدة ضمن برنامج "صنع في قطر"، تحمل قصصاً محلية وعالمية متنوعة.
وأثنت على تجربة نادي أجيال السينمائي في طنجة بالمغرب، مشيرة إلى أن الشراكات الإقليمية جزء أساسي من استراتيجية المؤسسة لتوسيع نطاق تأثيرها وتعزيز التبادل الثقافي. وأكدت أن دعم السينما الفلسطينية يظل ركناً أساسياً من جهود المؤسسة، مشددة على أن ما يتم تقديمه لإبراز أصوات الفلسطينيين للعالم لا يمكن أن يكون كافياً في ظل معاناتهم المستمرة.
وفي سياق التأثير العالمي لمؤسسة الدوحة للأفلام، استشهدت الرميحي بدراسة أجرتها جامعة السوربون أظهرت أن قطر تحتل مركزاً ريادياً في دعم صانعات الأفلام على المستوى العالمي. ولفتت إلى أن نسبة النساء المخرجات في العالم العربي تصل إلى 27% مقارنة بـ 9% فقط في الغرب، مما يثبت أن الفرص الإبداعية في العالم العربي تقدم نموذجاً مختلفاً عن التصورات السائدة.
واختتمت فاطمة الرميحي تصريحها بالتأكيد على أن التأثير الذي تتركه مؤسسة الدوحة للأفلام أصبح عالمياً، وأنها ستواصل العمل لدعم المواهب الإبداعية، خاصة الأصوات غير الممثلة، لتعزيز التنوع والابتكار في عالم السينما.