انتقاد لاذع من منسقة الأمم المتحدة بأوكرانيا لروسيا بشأن قصف فندق زابوريجيه
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا ، دينيس براون ، إنها شعرت بالذهول من الهجوم الروسي على فندق في زابوريجيه الذي كان يستخدم كقاعدة رئيسية لموظفي الأمم المتحدة وأعضاء المنظمات الإنسانية الأخرى.
وقالت براون في بيان " أشعر بالفزع من الأنباء التي تفيد بأن فندقًا يستخدمه بشكل متكرر موظفو الأمم المتحدة وزملاؤنا من المنظمات غير الحكومية التي تدعم الأشخاص المتضررين من الحرب قد تعرض لضربات روسية في زابوريجيه ، ووصفته بأنه غير مقبول على الإطلاق"، بحسب شبكة سي إن إن الأمريكية.
وأوضحت براون إنها وزملاؤها أقاموا في الفندق خلال زياراتهم السابقة إلى المنطقة. وأضافت أن الفندق كان بمثابة قاعدة للأمم المتحدة لعملية إجلاء المدنيين من مصنع آزوفستال في ماريوبول العام الماضي.
وقال براون: "إن عدد الهجمات العشوائية التي أصابت البنية التحتية المدنية وقتل وجرح مدنيين وصلت إلى مستويات لا يمكن تصورها - هذه الهجمات تنتهك القانون الإنساني الدولي".
ودعت روسيا إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والوقف الفوري للهجمات العشوائية على أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن الفندق كان أيضًا موقعًا لمعسكر نهاري للأطفال أنهى عملياته اليومية قبل حوالي ساعة من الهجوم الروسي.
وقصفت صواريخ روسية الفندق ، الخميس ، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ما لا يقل عن 16 آخرين ، بينهم أربعة أطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمريكي الأشخاص الحكومي الهجوم الروسي المنظمات الإنسانية المنظمات غير الحكومية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجمات على مستشفيات غزة لها تأثير مدمر على المدنيين
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الهجمات على المستشفيات شمال غزة في الأيام الأخيرة لها تأثير مدمر على المدنيين الذين ما زالوا في المناطق المحاصرة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة التنسيق لضمان توزيع المساعدات بصورة عادلة في غزة خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربيةوأعرب المكتب، اليوم الثلاثاء، عن القلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المستشفى الإندونيسي في شمال غزة اليوم، وأجبر من فيه على الإخلاء.
وأضاف أنه في الأيام الأخيرة، وردت تقارير عن هجمات في وحول مستشفيي العودة وكمال عدوان، وهما المرفقان الصحيان الآخران اللذان لا يزالان يعملان بشكل محدود في شمال غزة.
وأوضح المكتب أن هذا يأتي في وقت يستمر الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا في محافظة شمال غزة لليوم التاسع والسبعين على التوالي.
وكانت الأمم المتحدة وشركاؤها يضغطون للوصول إلى المنطقة على أساس يومي من أجل تقديم الدعم لآلاف الأشخاص الذين ما زالوا هناك في ظروف مزرية.
وأشار المكتب إلى أنه رغم ذلك، حتى الآن في شهر كانون الأول/ ديسمبر، رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 48 من أصل 52 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول الإنساني إلى المناطق المحاصرة في الشمال، وقال إنه رغم الموافقة في البداية على أربعة تحركات إنسانية، إلا أنها واجهت عوائق.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه منذ تكثيف العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024، لم يتم تسهيل أي من المحاولات التي تنسقها الأمم المتحدة للوصول إلى المنطقة بشكل كامل.
وأشار إلى أنه في جميع أنحاء قطاع غزة، تم تسهيل 40 في المائة فقط من طلبات التحركات الإنسانية التي تتطلب التنسيق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا الشهر.
وفي الوقت نفسه، تشير تقديرات جديدة للأمم المتحدة وشركائها إلى أن ما لا يقل عن 5000 أسرة كانت تقيم في منطقة شرق مدينة غزة التي خضعت لأمر إخلاء إسرائيلي جديد أمس الاثنين.
وقال المكتب، إنه في وسط وجنوب غزة، وجد تقييم جديد أجراه الشركاء العاملون على التخفيف من الجوع في غزة أنه خلال النصف الأول من شهر ديسمبر، هيمن الخبز والبقوليات على وجبات الأسر للشهر الثالث على التوالي، مع غياب أنواع أخرى من الطعام في الغالب.
وتشير التقارير إلى أن 90 في المائة من الأسر عانت من انخفاض إضافي في القدرة على الوصول إلى الغذاء مقارنة بشهر تشرين الثاني/نوفمبر وسط انخفاض توافره وارتفاع أسعاره بشكل كبير.