إصابة جندي إسرائيلي بعملية دهس شمالي رام الله
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أصيب جندي إسرائيلي، الأربعاء، خلال عملية دهس شمالي رام الله قرب مستوطنة بيت إيل، فيما ذكرت وسائل إعلام أن إصابته حرجة.
وذكرت نجمة داود الحمراء أن الشاحنة دهست رجلا 20 عاما، بينما كان واقفا في محطة للحافلات على جانب الطريق ثم جرى علاجه في مكان الحادث، مؤكدة أن إصابة الرجل قاتلة.
وأشارت فرق الإسعاف الإسرائيلية إلى أنه جرى عزل مكان الحادث لوجود مواد خطيرة في الشاحنة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، "ورد بلاغ عن وقوع هجوم من سيارة مسرعة بالقرب من مفترق جفعات أساف في لواء بنيامين، وتم تحييد إرهابي على الفور. وتقوم قوات الجيش الإسرائيلي بحصار المنطقة".
من جهة أخرى، قال موقع "حدشوت حموت" إن المصاب جراء عملية الدهس قرب رام الله هو جندي بالجيش الإسرائيلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نجمة داود الحمراء الجيش الإسرائيلي رام الله رام الله عملية دهس جندي إسرائيلي نجمة داود الحمراء الجيش الإسرائيلي رام الله أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
إصابة 5 فلسطينيين برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي وسط غزة.. توترات تهدد استمرار التهدئة
أصيب خمسة فلسطينيين، بينهم طفل، الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تجمع نازحين بشارع الرشيد وسط قطاع غزة، حيث كانوا ينتظرون السماح لهم بالعودة إلى محافظتي غزة والشمال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد مصدر طبي في مستشفى العودة بمخيم النصيرات وصول المصابين من منطقة "تبة النويري" غرب المخيم، حيث قضى مئات النازحين ليلة الأحد في العراء وسط ظروف جوية باردة.
وأوضح شهود عيان أن القوات الإسرائيلية المتمركزة في محور "نيتساريم"، الفاصل بين شمال وجنوب القطاع، أطلقت النار باتجاه المتجمهرين الذين ينتظرون انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
التوترات بشأن الأسيرة الإسرائيلية
في سياق آخر، تزداد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بسبب الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، التي ترفض إسرائيل السماح بعودة النازحين إلى شمال القطاع إلا بعد الإفراج عنها.
وذكر بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى الشمال قبل إطلاق سراح أربيل يهود". وتصر الفصائل الفلسطينية على أن الأسيرة "عسكرية"، بينما تصفها إسرائيل بأنها "مدنية".
اتفاق وقف إطلاق النار
يأتي ذلك في ظل اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، وينص على ثلاث مراحل تفاوضية مدتها 42 يومًا لكل مرحلة، بهدف إنهاء التصعيد وإنقاذ غزة من كارثة إنسانية.
وخلال العدوان الإسرائيلي بين أكتوبر 2023 ويناير 2025، قُتل وأُصيب أكثر من 158 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.