وسائل إعلام: بلينكن سيسمح لأوكرانيا باستهداف روسيا بصواريخ ATACMS خلال زيارته لكييف
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
روسيا – أفادت صحفية أمريكية نقلا عن عضو في الكونغرس بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لضرب روسيا أثناء زيارته لكييف.
وفي منشور على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، نقلت مراسلة موقع “أكسيوس” الأمريكي، جوليغريس بروفكي، عن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب الأمريكي مايكل ماكول قوله، إنه تحدث مع الوزير بلينكن قبل يومين، وهو يتوجه إلى أوكرانيا برفقة نظيره البريطاني إلى كييف “ليقول لهم إنهم سيسمحون بذلك”.
ومن المقرر أن يزور بلينكن أوكرانيا اليوم الأربعاء 11 سبتمبر مع نظيره البريطاني ديفيد لامي “لتأكيد الدعم المستمر” لأوكرانيا، حسبما ذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر.
بدوره، أكد المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، أن أولوية واشنطن وحلفائها تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن هذا الأمر لا يزال دون تغيير.
وأضاف رايدر أن الولايات المتحدة تسعى لتلبية احتياجات كييف العاجلة وطويلة الأمد على حد سواء، مشيرا إلى أن العمل جار في هذا الصدد مع قطاع الصناعات العسكرية.
وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد زودت أوكرنيا بصواريخ ATACMS التكتيكية البعيدة المدى، لكنها اشترطت عدم استخدامها لضرب العمق الروسي. وكانت أوكرانيا منذ فترة طويلة تطالب حلفاءها برفع القيود عن استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الغربية ضد روسيا.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لأوكرانيا: ترامب يسعى جاهدا لإنهاء القتل والدمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون أوكرانيا كيث كيلوج، أن ترامب، يسعى جاهدًا لإنهاء القتل والدمار في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن.
وقال المبعوث الأمريكي - في تصريحات على هامش اجتماعات منتدى ميونخ للأمن العالمي - إن "الرئيس ترامب أكد أنه سيعمل على ضمان تنفيذ اتفاق سلام عادل بين موسكو وكييف، وذلك عندما يتم التوصل إليه".
وأضاف - حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية - أن "الرئيس ترامب وضع نموذجًا يقضي بأنه عندما يتوصل الطرفان إلى اتفاق سلام، سوف يبذل جهدا لتنفيذه.. وسيكون اتفاقًا جيدًا وعادلًا"، مؤكدا أن "الرئيس ترامب قد أوضح أن حجم الدمار والقتل الذي لحق بأوكرانيا خلال السنوات الثلاث الماضية وصل لأقصى درجات الدمار والقتل التي عرفتها أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية".