اتجهت أنظار العالم نحو مناظرة المرشحين للانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب وكامالا هاريس، والتي أقيمت في تمام الساعة 4 فجرًا بتوقيت القاهرة، والتاسعة مساءً بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة، واستضافتها منصة «ABC NEWS» الأمريكية.

دارت العديد من النقاشات بين دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديموقراطي، وظهر عليهما بعض العلامات، التي يفسرها خبير لغة الجسد محمد حسن، خلال حديثه لـ«الوطن».

يوضح «حسن»، أنه في بداية المناظرة بدت كامالا هاريس متوترة على عكس دونالد ترامب الأكثر هدوءً بحكم خبرته في خوض مناظرات مشابهة من قبل، لكن سرعان ما نجحت «هاريس» في قلب الطاولة، وجعلت «ترامب» يشعر بالتوتر.

متى شعر ترامب بالتوتر؟

وبحسب حديث «حسن»: «هاريس نجحت إنها توتر ترامب، وده لما أغلق عينيه الاتنين وابتسم ابتسامة عدوانية، وحصل بروز للفك واتضايق من كلام هاريس، وعمل إشارة بتعبر عن التحفظ، ضم الشفتين مع إغلاق العينين، لما هاريس قالت لا أتخيل ما يفعله ترامب دون حواجز أمان، وتعمدت إنها تكرر الجملة دي وتصدر الصورة دي عن ترامب».

حقيقة يخفيها «ترامب» في نيته

وذكرت «هاريس» في المناظرة، أن «ترامب» سيستخدم وزارة العدل كسلاح ضد أعدائه السياسين، ما جعل هناك ابتسامة تظهر عليه، توضح أن مرشحة الحزب الديموقراطي قالت الحقيقة، التي يخبئها «ترامب» في نيته، وفقا لحديث خبير لغة الجسد.

تحدث دونالد ترامب خلال المناظرة عن فوزه بمعظم المحاكمات الجنائية، ما جعل «هاريس» يظهر عليها علامات الاستغراب التي تشير لعدم اقتناعها.

هل كامالا هاريس تكره إسرائيل؟

يرى «حسن»، أن كاملا هاريس هربت من الحديث في بعض الأحيان، عندما تحدث دونالد ترامب عن إيران، مضيفًا: «لما ترامب قال إيران كانت مفلسة في عهدي، ظهر على هاريس إشارة إنها بتهرب من الكلام، وترامب قال عن هاريس إنها بتكره اسرائيل ورفضت مقابلة نتنياهو، وهاريس حركت رأسها يمين وشمال وده رفض واضح لكلامه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مناظرة ترامب وهاريس ترامب وهاريس لغة جسد دونالد ترامب كامالا هاريس دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

بخلاف ترامب وهاريس.. 3 مرشحين في انتخابات رئاسة أميركا

يواجه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب نائبة الرئيس كاملا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن مسعاه لإعادة انتخابه.

ويخوض السباق أيضا عدد من المرشحين من خارج الحزبين الرئيسيين.

وفيما يلي قائمة بالمرشحين:

مستقلون.. كورنيل وست

قال الناشط السياسي والفيلسوف والأكاديمي في يونيو إنه سيدشن مسعى من طرف ثالث للوصول لمنصب الرئيس قد يجتذب الناخبين التقدميين ذوي الميول الديمقراطية. سعى وست (71 عاما) في البداية للترشح عن حزب الخضر. قال في أكتوبر إن الناس "يريدون سياسات جيدة بدلا من السياسات الحزبية" وأعلن ترشحه كمستقل. وعد بالقضاء على الفقر وتوفير السكن.

حزب الخضر.. جيل ستاين

تحاول الطبيبة جيل ستاين (74 عاما) تكرار مسعى الترشح عن حزب الخضر كما فعلت في عام 2016. اتهمت الديمقراطيين بالحنث بوعودهم "تجاه العمال والشباب والمناخ مرات كثيرة بينما لم يقدم الجمهوريون حتى مثل هذه الوعود أصلا".

حزب التحرريين.. تشيس أوليفر

دعا حزب التحرريين كلا من ترامب وكينيدي إلى التحدث في مؤتمره في أواخر مايو، واختار في النهاية تشيس أوليفر، (39 عاما). ترشح أوليفر لمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا في عام 2022 وحصل على 2 بالمئة من الأصوات.

الحزب الجمهوري.. دونالد ترامب

حصل ترامب (78 عاما) على ترشيح الحزب الجمهوري في مؤتمر الحزب في يوليو في ميلووكي، بعد أيام فحسب من نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي. هذه هي محاولته الثالثة للوصول إلى البيت الأبيض. وقعت ما يشتبه في أنها محاولة لاغتياله في سبتمبر عندما تم اكتشاف رجل يحمل بندقية كان مختبئا في ملعب للجولف تابع لترامب في فلوريدا. يواصل ترامب تكرار المزاعم بأن الديمقراطيين سرقوا انتخابات 2020، بينما يمضي في محاولته للوصول إلى البيت الأبيض وسط تحديات قانونية غير مسبوقة من بينها لائحة اتهام جديدة بشأن محاولاتها لالتفاف على خسارته عام 2020. وصف ترامب الذي تولى السلطة بين عامي 2017 و2021 الاتهامات التي يواجهها في 4 قضايا جنائية بأنها هجوم سياسي ليس فقط ضده لكن أيضا ضد مؤيديه، وتعهد "بالانتقام" ممن يعتبرهم أعداء سياسيين وتبنى خطابا متضاربا بشكل متزايد. أصبح ترامب في مايو أول رئيس أميركي سابق يُدان بارتكاب جريمة، ولا يزال يواجه اتهامات بالسعي لتخريب انتخابات 2020. ورفض مزاعم منفصلة حول الاحتفاظ بوثائق سرية بشكل غير قانوني بعد ترك منصبه، لكن المدعين استأنفوا الحكم. وينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات.

الحزب الديمقراطي.. كاملا هاريس

فازت هاريس (59 عاما) بترشيح الحزب الديمقراطي بعد أن أنهى بايدن مسعاه لولاية ثانية، ويتيح ترشحها عن الديمقراطيين تقديم رؤية مختلفة للولايات المتحدة تناقض قائمة أولويات ترامب وقد يساعد الحزب على تجديد تقاربه من الناخبين الشباب وذوي البشرات الملونة ونساء الضواحي. أصبحت هاريس، ذات البشرة الداكنة من أصول آسيوية، أول امرأة وشخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس بعد أن اختارها بايدن لتكون نائبته في انتخابات 2020. ستصبح أول امرأة تتولى منصب الرئيس في تاريخ البلاد الممتد 248 عاما إذا فازت في نوفمبر. تظهر استطلاعات الرأي أن هاريس تواجه سباقا متقاربا مع ترامب. تظهر استطلاعات حديثة للرأي أن هاريس وتيم والز حاكم ولاية مينيسوتا المرشح معها لمنصب نائب الرئيسة حققا مكاسب في العديد من الولايات المتأرجحة وفي قضايا مثل الجريمة والاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • لماذا يصوت مسلمو أميركا لمرشحة يهودية بدلا من ترامب وهاريس؟
  • بخلاف ترامب وهاريس.. 3 مرشحين في انتخابات رئاسة أميركا
  • فرص ترامب وهاريس لا تزال متوازنة رغم محاولة الاغتيال
  • الإمارات تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
  • الإمارات‬⁩ تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
  • تحقيقات دولية في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
  • هاريس تعلّق على إطلاق النار قرب منافسها ترامب
  • مناظرة هاريس - ترامب تكشف عن أهمية السياسة الخارجية في الانتخابات الرئاسية
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
  • لماذا رفض «ترامب» المناظرة الثانية أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟