هجوم روسي على أوكرانيا وواشنطن تسعى لتمكين كييف بصواريخ أميركية بعيدة المدى
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت أوكرانيا إسقاط 20 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا خلال الليلة الماضية، في حين تسعى الولايات المتحدة لتمكين كييف من استخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد روسيا.
فقد قالت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تلغرام، إنها أسقطت 20 من أصل 25 طائرة روسية بدون طيار، وأضافت أن القوات الروسية استخدمت أيضا 9 صواريخ في الهجوم.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن -أمس الثلاثاء- إنه يعمل على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد روسيا.
وتأتي تصريحات بايدن بعيد فرض دول غربية عقوبات جديدة على إيران، وذلك ردا على إمداد إيران -وفقا لهذه الدول- روسيا بصواريخ باليستية لضرب أوكرانيا.
وتطالب كييف حلفاءها برفع قيود يفرضونها عليها تحول دون ضربها أهدافا عسكرية في العمق الروسي، على غرار قواعد جوية تقلع منها الطائرات لضرب أوكرانيا.
من جهة أخرى، صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن سلسلة الضربات الأخيرة للقوات الروسية في أوكرانيا أسفرت عن مقتل عدد ملموس من "المرتزقة الأجانب".
عسكريون غربيون بأوكرانيا
وأشار نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، إلى "الضربات الفعالة على المواقع العسكرية الأوكرانية"، مضيفا أن "ما يميز هذه السلسلة من الضربات هو القضاء على عدد ملموس من المدربين والخبراء والمرتزقة الأجانب".
وقال إن من يتابعون هذا الموضوع يمكنهم أن يرتقبوا تقارير عن وفيات مفاجئة لعدد كبير من العسكريين الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين والبولنديين والسويديين رفيعي المستوى.
وفي سياق آخر، أعلنت الأمم المتحدة أن 11 ألفا و700 مدني فقدوا أرواحهم بالحرب في أوكرانيا، ودعت زعماء الدول الأعضاء فيها إلى اغتنام كل الفرص لإنهاء الحرب الأوكرانية.
وذكرت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا، في بيان أمس، أن الوضع في أوكرانيا يزداد سوءا مع مرور الزمن.
وأوضحت مسويا أن عدد القتلى ارتفع، ومعاناة الناس وصلت إلى مستويات لا تطاق، وأن 11 ألفا و700 مدني فقدوا أرواحهم، في حين أصيب 24 ألفا و600 مدني حتى اليوم.
وأشارت إلى أن 10 ملايين شخص نزحوا قسرا في أوكرانيا، وأن الصراع امتد على الحدود الأوكرانية الروسية إلى مناطق جديدة، معربة عن "القلق العميق" إزاء هذا الأمر.
وفي 24 فبراير/شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو المجتمع الدولي للرد على هجمات كييف ضد البنية التحتية النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لإدانة هجمات نظام كييف على مرافق البنية التحتية النووية، خاصة محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، نقلا عن المتحدثة الرسمية باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها: "إن الجانب الروسي يحث المجتمع الدولي على الرد الفوري والجدي على الهجمات المستمرة، التي يشنها نظام كييف على منشآت البنية التحتية للطاقة النووية، لإجبار كييف على التوقف عن اللعب بحياة البلدان والشعوب في أوروبا والقارات الأخرى، فالنظام (الأوكراني) مستعد للتضحية بهم من أجل سياساته، ما تسبب بكارثة في أكبر محطة للطاقة النووية لدينا، محطة زابوريجيا للطاقة النووية".
وأضافت زاخاروفا -وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية- "نتوقع تقييمات موضوعية ورد فعل واضح على هذا الأمر من قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة وأن هجمات 5 يناير، وقعت حرفيا أمام متخصصي الوكالة الموجودين في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا".
وشددت زاخاروفا، على أن الوقت قد حان لكي تطلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الأشياء بأسمائها، وتقول لكييف أن هجماتها على محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، فضلا عن محطات الطاقة النووية الروسية الأخرى، "غير مقبولة".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه في 5 يناير الجاري، حاولت القوات المسلحة الأوكرانية مهاجمة محطة زابوريجيا للطاقة النووية ومدينة إنيرغودار بـ 8 طائرات مسيرة، وتم إسقاطها جميعا، ولم تقع إصابات أو دمار في محطة الطاقة النووية.