"الأنصاري" يشهد ختام فعاليات البرنامج التدريبي حول دراسات جدوى مشروعات المحافظات
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، ختام فعاليات البرنامج التدريبي "دراسات جدوى مشروعات المحافظات والوحدات المحلية التابعة لها"، الذي نظمه قطاع التخطيط الإقليمي بوزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية، بالتعاون مع محافظة الفيوم، لتعزيز الكفاءات وتطوير القدرات البشرية داخل الإدارات المالية، والتخطيط، بالمحافظة ومجالس المدن التابعة، حول كيفية إعداد دراسات جدوى للمشروعات الإستثمارية الحكومية.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، و أحمد شاكر سكرتير عام المحافظة المساعد، والدكتورة هبة مغيب رئيس قطاع التخطيط الإقليمي بوزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية، والدكتور أحمد سعيد نائب رئيس قطاع التخطيط الإقليمي بالوزارة، و أيمن هنري مسئول إعداد خطة المشروعات بقطاع التخطيط الإقليمي، والدكتورة دينا الكيالي استشاري دراسات الجدوى بشركة NI CONSALTANT للإستشارات وهيكلة المشروعات، والدكتورة منيرة عبدالنبي مدير التدريب والتعليم بالشركة، والأستاذة سارة وحيد منسق التدريب والتعليم.
أعرب محافظ الفيوم عن ترحيبه برئيس قطاع التخطيط الإقليمي بوزارة التخطيط والتعاون الدولي، وفريق عمل الوزارة، ومسئولي شركة NI CONSALTANT للإستشارات وهيكلة المشروعات، على أرض المحافظة، مؤكداً أهمية هذا البرنامج التدريبي الشامل، الذي يستهدف العاملين بإدارات التخطيط والإدارات المالية بالمحافظة ومجالس المدن التابعة، لتدريبهم وتأهيلهم على إعداد دراسات الجدوي للمشروعات الحكومية الاستثمارية، لتحقيق أقصى استفادة من تلك المشروعات، الأمر الذي يخدم مصالح المحافظة ويعود بالنفع على المواطنين.
ورش العملوأكد "الأنصاري"، أهمية تنظيم وعقد الدورات التدريبية وورش العمل، لرفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري، للإرتقاء بمنظومة العمل، مما ينعكس على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وكذا الدورات التي تقدمها الوزارات المختلفة وتبادل الخبرات بين العاملين لتطوير منظومة العمل وتحسين مستوى الأداء، لافتاً إلي أن ذلك يأتي تنفيذاً لرؤية الدولة والقيادة السياسية، في تطوير العمل الحكومي ورفع مستوى الأداء في المشروعات التنموية، وضمان تحقيق أقصى إستفادة ممكنة من الإستثمارات الحكومية.
فيما أعربت رئيس قطاع التخطيط الإقليمي بوزارة التخطيط والتعاون الدولي، عن شكرها وتقديرها للسيد المحافظ، لحفاوة الاستقبال والتعاون الكامل مع فريق العمل لإنجاح هذا البرنامج الهام، لافتة إلى أن قطاع التخطيط الاقليمي يقوم بإعداد نماذج دراسات جدول للمشروعات الخاصة بالإدارة المحلية، حيث تم إعداد 5 نماذج للمشروعات المتكررة بالمحافظات خلال العام الماضي، وإعداد 5 نماذج أخري خلال العام الحالي، وستقوم الوزارة بإعداد 5 نماذج خلال العام القادم، ليكون إجمالي دراسات الجدوي التي تم إعدادها 15 دراسة لعدد 15 مشروعاً، يتم تدريب العاملين المستهدفين بالمحافظات على تلك المشروعات.
وأضافت، أن هذا التدريب الشامل، يحقق أهداف التنمية المستدامة، والتي تشمل: رفع مستوى الكفاءة للعاملين بإدارات التخطيط مما يعزز قدرتهم على إعداد دراسات جدوى دقيقة ومتكاملة للمشروعات الحكومية، وتحسين عملية إتخاذ القرار وذلك من خلال تزويد العاملين بالمعرفة والمهارات اللازمة والتي تمكنهم من تقديم توصيات مستنيرة للإدارات العليا بشأن المشروعات الإستثمارية، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر فاعلية وذات تأثير إيجابي طويل الأمد.
كما تهدف إلى تعزيز التنمية المحلية والتي من خلالها يتم تحسين جودة المشروعات التي يتم تنفيذها على مستوى المحافظة، مما ينعكس إيجابياً على التنمية المحلية، وتحقيق الإستدامة وذلك من خلال التركيز على دراسة الجدوى الإقتصادية والإجتماعية والبيئية للمشروعات، وزيادة كفاءة إستخدام الموارد والتي تهدف إلى تحسين إدارة الموارد المتاحة، مما يساعد على تنفيذ المشروعات بطرق أكثر كفاءة وفاعلية.
جدير بالذكر، أن البرنامج التدريبي "دراسات جدوى مشروعات المحافظات والوحدات المحلية التابعة لها"، تم تنظيمه على مرحلتين، المرحلة الأولي (أونلاين) من خلال منصة شركة NI CONSALTANT للإستشارات وهيكلة المشروعات، والمرحلة الثانية تضمنت "ورش عمل" عُقدت خلال الفترة من 3 حتي 10 سبتمبر الجاري بديوان عام المحافظة، وتم تقسيم المتدربين لعدد 4 مجموعات منفصلة، كل مجموعة قامت بإعداد دراسة جدوي لمشروع محدد، وقد شملت المشروعات "إنشاء مجزر دواجن نصف آلي، وإنشاء تكتلات حرفية، ومشروع الأسواق والمواقف الحضارية، ومشروع رصف الطرق بالمحافظة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الأنصاري محافظ الفيوم البرنامج التدريبي دراسات البرنامج التدریبی دراسات جدوى من خلال
إقرأ أيضاً:
بشعار «رمضان يجمعنا».. اليوم انطلاق فعاليات ملتقى الإنشاد الديني و الترانيم بمعهد إعداد القادة
تنطلق اليوم فعاليات ملتقى الإنشاد الديني والترانيم "الموسم الثاني" تحت شعار "رمضان يجمعنا"، والذي ينظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع جامعة الأزهر، بمشاركة طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، وذلك بمقر المعهد، والذى يأتى في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبناءً على تعليمات الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي
تقوم فعاليات الملتقى تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، الدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الملتقى يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لدعم الأنشطة الإبداعية التي تساهم في تنمية الوعي الثقافي والديني للطلاب، مشيرًا إلى أن الفنون الهادفة تلعب دورًا مهمًا في نشر القيم الإيجابية وتعزيز الهوية الوطنية. كما أشاد بالتعاون المثمر بين معهد إعداد القادة وجامعة الأزهر في تنظيم هذا الحدث المميز، الذي يجسد وحدة النسيج المصري من خلال الفنون الروحية.
ويأتي الملتقى في ضوء حرص الدولة على تعزيز القيم الروحية والهوية الثقافية للطلاب، حيث يمثل منصة لإبراز المواهب الشابة في مجال الإنشاد الديني والترانيم، مع تقديم محتوى فني راقٍ يعكس روح التسامح والتعايش السلمي. ومن المقرر أن يشمل الملتقى عددًا من العروض الفنية للإنشاد الديني والترانيم يقدمها طلاب الجامعات، إلى جانب أنشطة ثقافية ورياضية وفنية تُقام بالتوازي، بالإضافة إلى محاضرة تثقيفية تناقش دور الفن كأحد القوى الناعمة المؤثرة في المجتمع.
كما أوضح الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن الملتقى يمثل فرصة حقيقية لاكتشاف ودعم المواهب الشابة في مجال الإنشاد الديني والترانيم، مشددًا على أهمية الفنون في التعبير عن الهوية المصرية الأصيلة وتعزيز الوعي الديني الوسطي بين الشباب.
وأكد همام أن معهد إعداد القادة يسعى دائمًا إلى تنظيم فعاليات نوعية تساهم في بناء جيل مستنير قادر على التعبير عن ذاته بأساليب إبداعية راقية، مع خلق بيئة ثقافية تعزز قيم التسامح والتواصل بين طلاب الجامعات المختلفة.
ويعد الملتقى واحدًا من أبرز الفعاليات الفنية والثقافية التي تُقام خلال شهر رمضان، حيث يجمع بين أجواء روحانية مميزة وأنشطة فنية وثقافية متنوعة، مما يجعله تجربة ثرية تهدف إلى تعزيز الترابط الإنساني من خلال الفنون، وتقديم محتوى إبداعي يعكس أصالة الفن المصري وقيمه الراقية.