تركيا: مقتل شاب في كهرمان مرعش بسبب كوب ماء “فيديو”
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شهدت مدينة كهرمان مرعش جنوب تركيا حادثة مؤسفة، حيث قُتل شاب يُدعى مسعود كازانجي (22 عامًا) بعد تعرضه للضرب بالعصي من قبل مجموعة من الأشخاص، وذلك بسبب طلبه كمية إضافية من الماء.
وبحسب المعلومات المتوفرة، توجه كازانجي يوم الجمعة الماضي إلى منطقة “كوتشوك ساناي سيتسي” وأعرب عن شعوره بالعطش الشديد، طالبًا مكانًا لشرب الماء.
طلب زجاجة أخرى من الماء وأُعتُدي عليه
بعد شرب الماء، طلب كازانجي زجاجة أخرى، إلا أن العامل رفض طلبه، ما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بين الطرفين. وتطور الخلاف بسرعة إلى شجار عنيف، حيث قام ستة أشخاص بالاعتداء على كازانجي باستخدام العصي.
وقد تم توثيق لحظات الاعتداء بالفيديو.
وفاته بعد يومين من الحادثة
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الجريمة في تركيا جريمة قتل كهرمان مرعش كوب ماء
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث.
وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين.
وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال “عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب” فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة”.
كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور.
وحمل النائب الفرنسي “كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين”.
وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا.
ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.