اليوم 341 من العدوان: 26 شهيدا في قصف العدو المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
استشهد 26 مواطنا فلسطينيا واصيب اخرون جراء قصف العدو الصهيوني لعدة مناطق في قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء.
ففي مدينة خان يونس وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية ، استشهد 13 مواطنا وأصيب عدد آخر بجروح جراء قصف طيران الاحتلال الحربي منزلاً يعود لعائلة القرا في بلدة خزاعة شرق المدينة، ونقل عدد منهم إلى مستشفى غزة الأوروبي، كما استشهد صياد جراء استهدافه من قبل زوارق الاحتلال في عرض البحر مقابل مواصي خان يونس.
وفي بلدة جباليا شمال قطاع غزة، استشهد تسعة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان، وعدد من المفقودين، إثر قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة النجار.
أما في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد اربعة مواطنين وأصيب 11 آخرين، جراء استهداف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة أبو عطيوي في بلوكC بالمخيم.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وعلى منزل في محيط أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها المناطق الشمالية من مخيم النصيرات، والجنوبية الغربية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأطلقت طائرات “الأباتشي” المروحية الحربية الإسرائيلية النار على منازل المواطنين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أطلقت آليات الاحتلال النار بكثافة صوب حيي الزيتون والصبرة في مدينة غزة.
ومنذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، استشهد 41,020 مواطناً، أغلبهم من الأطفال والنساء، وأُصيب 94,925 آخرون. كما لا تزال فرق الإنقاذ تواجه صعوبات جمة في الوصول إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بخسائر فادحة جراء العدوان على قطاع غزة.. كم بلغت؟
كشفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن أرقام صادمة للخسائر الناجمة عن حرب الإبادة الجماعية على غزة، حيث بلغت الخسائر الإجمالية 67 مليار دولار. وتشمل هذه الخسائر 34 مليار دولار كخسائر عسكرية مباشرة، و40 مليار دولار كعجز في الميزانية العامة، وهو الأكبر في تاريخ الاحتلال.
كما أغلقت 60 ألف شركة أبوابها خلال العام الماضي، بارتفاع بلغ 50% مقارنة بعام 2023، في حين انخفض عدد السياح بنسبة 70%، ما تسبب في خسائر تجاوزت 5 مليارات دولار لقطاع السياحة. بالإضافة إلى ذلك، خسر قطاع البناء 4 مليارات دولار، وأغلقت أكثر من 70 شركة في هذا القطاع أبوابها.
وأظهرت البيانات أن ثلث سكان الاحتلال الإسرائيلي يعيشون تحت خط الفقر، بينما يعاني ربع السكان من انعدام الأمن الغذائي.
وجاء الكشف عن هذه الأرقام قبل ساعات من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بتدخل مباشر وضغط من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأعلنت وزارة المالية الإسرائيلية أن الاحتلال تكبد خسائر مالية بلغت نحو 125 مليار شيكل (ما يعادل 34.09 مليار دولار) منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي سجل عجزا في الميزانية قدره 19.2 مليار شيكل (5.2 مليارات دولار) خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك نتيجة ارتفاع النفقات المرتبطة بتمويل الحربين في غزة ولبنان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام تمثل التكاليف المباشرة للحرب، دون احتساب التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الأوسع التي أثرت على مختلف جوانب الحياة في الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، ذكرت الصحيفة الاقتصادية الإسرائيلية "كالكاليست" أن التكلفة الإجمالية للحرب على قطاع غزة قد تصل إلى نحو 250 مليار شيكل (67.57 مليار دولار) بحلول نهاية عام 2024.
واستندت الصحيفة في تقديراتها إلى بيانات بنك إسرائيل، مشيرة إلى أن هذا المبلغ يشمل "التكاليف الأمنية المباشرة، والنفقات المدنية الكبيرة، بالإضافة إلى الخسائر في الإيرادات"، مع التأكيد على أن هذه الأرقام لا تغطي جميع الجوانب المالية المتعلقة بالحرب.
ووصفت "كالكاليست" هذه التكلفة بأنها "ثقيلة"، وتعكس "فشلًا" في إدارة الحرب على القطاع، مما يستدعي "زيادة كبيرة في ميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية خلال العقد المقبل".
وأضافت الصحيفة أن هذه الميزانية المستقبلية ستشمل شراء المزيد من الطائرات والمروحيات وناقلات الجنود المدرعة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، فضلًا عن الاستثمار في العنصر البشري، أي الجندي الإسرائيلي نفسه.
وأشارت الصحيفة إلى أن "فشل الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة لم يقتصر على الخسائر المالية فحسب، بل شمل أيضًا خسائر بشرية كبيرة، مع ارتفاع عدد القتلى والمصابين، بالإضافة إلى معاناة عائلات وأُسر المصابين، الذين عانوا من آثار نفسية وعقلية جراء هذه الحرب."
وأوضحت أن "هذه الأرقام والنتائج المترتبة على الحرب تأتي في ظل النقاش الدائر حول لجنة فحص ميزانية الأمن والدفاع"، والتي تُعرف في إسرائيل باسم "لجنة ناجل"، نسبة إلى رئيسها يعكوف ناجل.
وفي الثلاثين من أيار/ مايو الماضي، نشرت صحيفة "كالكاليست" تقريرًا توقعت فيه أن تصل تكاليف الحرب على غزة إلى 250 مليار شيكل بحلول عام 2025.
وأشارت الصحيفة إلى أن "العوائد المتوقعة من استغلال الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، والتي كان من المفترض توجيهها إلى وزارتي الصحة والتعليم، يبدو أنها ستُحوَّل إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية."
وأوضحت أن لجنة "ناجل" قد أوصت بضرورة تخصيص مبلغ إضافي لوزارة الدفاع يقدر بـ275 مليار شيكل (ما يعادل 74 مليار دولار) على مدار السنوات العشر المقبلة، أي بمعدل زيادة سنوية تبلغ 27.5 مليار شيكل (7 مليارات دولار).