صدى البلد:
2024-11-08@16:30:36 GMT

الصحة: التدخين لا يساعد في عملية الهضم

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

حسمت وزارة الصحة والسكان، الجدل حول المعلومات المغلوطة المنتشرة بين البعض علي أن التدخين يساعد في عملية الهضم. 

 

 وقالت وزارة الصحة والسكان إن التدخين لا يساعد في عملية الهضم ، وهذه حقيقة مؤكدة ، كما أنه من أبرز المسببات للعديد من الأمراض التي تصيب الإنسان.

التدخين من أخطر العادات  التي يفعلها الإنسان في العالم تسبب له أمراض خطيرة بل يسبب  في موت آلاف الأشخاص حول العالم ، وذكرت منظمة الصحة العالمية   أن عدد المدخنين يتجاوز مليار شخص في العالم، وقالت  إن 15 شخصًا يموتون كل دقيقة في العالم ، وأن المدخّنين يستهلكون أكثر من 5 آلاف مليار سيجارة سنويا…

أضرار التدخين 

وفي نفس الإطار كشفت دراسة  روسية حديثة  أن تدخين السجائر  لا يسبب فقط الإصابة بسرطان الرئة والربو  بل ظهر مرض آخر جديد  وهو مرض نادر   وهو مرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يسببه  التدخين ، بل وأيضا يخفض بصورة ملحوظة نشاط جهاز مناعة الجسم.


وكشف الدكتور زاوربيك أيسانوف خبير الأمراض الصدرية الروسي وصاحب الدراسة ، عن أن التدخين يعرضك للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.

وأشارت الدراسة  إلى أنه في حالة الانسداد الرئوي المزمن يحدث انسداد أو تضيق الشعب الهوائية، يؤدي إلى نقص كمية الأكسجين التي تصل إلى الرئتين، ما يسبب ضيق التنفس، وعند تركه من دون علاج يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

وتابع الدراسة  انه توجد لدى الأطباء طريقة لتحديد كثافة التدخين- عدد علب السجائر في السنة. فمثلا إذا كان الشخص يدخن في اليوم 20 سيجارة طوال السنة، تعتبر علبة في السنة. فإذا كان يستمر لمدة 10 سنوات فيعتبر 10 علب في السنة.

وإذا كان يدخن 40 سيجارة لمدة خمس سنوات تعتبر أيضا 10 علب في السنة، لأن كثافة التدخين مضاعفة. ولتطور مرض الانسداد الرئوي يجب مثلا تدخين 10 علب في السنة".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التدخين أمراض العالم السجائر الهضم فی السنة

إقرأ أيضاً:

معهد التخطيط القومي يعقد الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لإعداد الدراسة البحثية

عقد معهد التخطيط القومي الاجتماع الأول  للجنة الاستشارية لإعداد الدراسة البحثية " الاستثمار من أجل إنهاء وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها في مصر" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان. 

جاء ذلك في إطار حرص المعهد على تقديم خدمات استشارية وتدريبية تنافسية تعزز قدرة الدولة والمجتمع والقطاع الخاص على التخطيط وصنع السياسات ورفع الوعي المجتمعي بقضايا التنمية المستدامة عبر توظيف البحوث القائمة على الأدلة.

وفي مستهل الاجتماع أعربت د. هالة أبو علي الباحث الرئيسي للدراسة ومستشار رئيس معهد التخطيط القومي، عن سعادتها بالتعاون القائم بين صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقدير التكاليف الممكنة للقضاء على وفيات الأمهات في الحالات التي يمكن تجنبها في ظل التقدم الذي أحرزته الدولة المصرية في هذا المجال، لافتة إلى دور الدراسة في تحقيق مزيداً من المكاسب الصحية، ودعم الاستدامة، وكسر حاجز ثبات معدل بوفيات الأمهات.

وأشارت الباحث الرئيسي للدراسة إلى وجود أربعة سيناريوهات يمكن حساب دراسة الجدوى من خلالها الأول: سيناريو الوضع الراهن والذي يرتكز على استمرار الاتجاهات الأساسية الحالية في تغطية تدخلات صحة الأم حيث إن الإبقاء على مستوى التغطية الحالي لتدخلات وفيات الأمهات يترتب عليه ثبات معدل وفيات الأمهات (41 لكل مائة ألف ولادة حية)، والسيناريو الثاني يعتمد على إجراء تحسينات تدريجية في نتائج صحة الأمهات من خلال تحقيق زيادة مستوى الخدمات الصحية التي تستهدف صحة الأم والطفل بحيث يقل معدل وفيات الأمهات إلى 35 لكل مائة ألف ولادة حية،

ويعتمد السيناريو الثالث على أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة لزيادة تغطية جميع التدخلات ذات الأولوية العالية بحيث يصل معدل وفيات الأمهات إلى 31 لكل مائة ألف ولادة حية بحلول عام 2030.

ويعد السيناريو الرابع الأكثر طموحا من خلال  القضاء على وفيات الأمهات في الحالات التي يمكن تجنبها من خلال زيادة تغطية جميع التدخلات المرتبطة بصحة الأم والطفل بحيث يصل معدل وفيات الأمهات إلى أقل ما يمكن بحلول عام 2030 (4% لكل مائة ألف ولادة حية).

وفي سياق متصل لفت د. تيج رام جات أخصائي الصحة بالمكتب القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر إلى أهمية الدراسة في وضع تحليل منهجي منظم للوقوف على أسباب وفيات الأمهات في مصر بما يُمكن من تحديد السيناريوهات الأكثر فعالية والتي تتوافق مع أهداف تنظيم الأسرة، لافتا إلى أن عدم وجود بيانات دقيقة يمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه التصدي لوفيات الأمهات.  

وتطرقت المناقشات خلال الاجتماع إلى ماهية التدخلات الصحية للأمهات التي من المتوقع أن يكون لها أكبر تأثير في حالة مصر للحد من وفيات الأمهات، واستعراض السيناريوهات الأكثر فعالية والتي تتوافق مع أهداف تنظيم الأسرة، وكذلك التكاليف المحتملة المرتبطة بكل تدخل، فضلا عن بحث آلية الاستفادة القصوى من المشروع البحثي لزيادة الاستثمار في صحة الأم وبرامج تنظيم الأسرة.

جدير بالذكر أن الاجتماع شهد حضور ومشاركة كل من د. مها الرباط وزيرة الصحة والسكان الأسبق، ود. خالد طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان السابق، ود. مها العدوي مدير إدارة تعزيز صحة السكان بمنظمة الصحة العالمية، وعدد من الباحثين بالمعهد، بالإضافة إلى  نخبة متميزة من الخبراء من ممثلي الجامعات المصرية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وزارة الصحة والسكان، ووزارة المالية، ووزارة التضامن الاجتماعي، والمركز الديموغرافي، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومنظمة الصحة العالمية في مصر.

مقالات مشابهة

  • طلبة الطب يضعون حدا لإضرابهم بتوقيع اتفاق مع الحكومة إثر تصويت ثاني لصالح العودة للدراسة
  • دراسة جديدة تقدم رؤية حول العالم بعد عودة ترامب
  • التهراوي يتعهد بالحفاظ على مكاسب أطر الصحة ويلتزم باستكمال المشاريع المبرمجة
  • القومي للتخطيط يعقد اجتماعا للجنة الاستشارية لإعداد الدراسة البحثية عن "إنهاء وفيات الأمهات"
  • معهد التخطيط القومي يعقد الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لإعداد الدراسة البحثية
  • زيادة طفيفة في مدة النوم قد تغير حياتك!
  • علماء يكتشفون أصول أقدم نظام للكتابة في العالم
  • عاجل..طلبة الطب يرفضون عرض الحكومة ويصوتون ضد العودة للدراسة بسبب استثناء طلبة السنة أولى من الدراسة 7 سنوات
  • وزارة الصحة تكشف طرق ومصادر التغذية السليمة للأطفال في مرحلة الدراسة
  • «الصحة العالمية»: 17 مسبباً للأمراض بحاجة إلى لقاحات عاجلة