تفاصيل قصة سمية العاضي مع زوجة العاقل الحامل في صنعاء (جريمة)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أقدمت الناشطة الإعلامية والممثلة سمية العاضي، الثلاثاء، على قتل زوجة عاقل حارة (مسؤول الحي) في منطقة شملان بالعاصمة صنعاء على خلفية تشهير في منشور على حساب الجانية، بالفيس بوك، بحسب مصادر محلية.
وتعود تفاصيل الواقعة بحسب المصادر، إلى “قيام مسؤول الحي عصام الغولي، بتقديم تقريرًا ضد سميه العاضي قبل شهر ونصف بسبب اعتدائها على جارها بالسلاح وإطلاق الرصاص، وبعد التقرير تم حبس سميه لمدة 3 أيام، وعندما خرجت، قامت بنشر منشورات تتحدث فيها عن الحادث وتوجه الشتائم للمنطقة”.
واتهمت سمية في تسجيل مصور، مسؤول الحي وزوجته بالهرب بها وعدم الزواج منها بشكل رسمي، ما أثر على سمعته هو وزوجته، التي ذهب إلى منزل الناشطة سمية لتطلب منها حذف الفيديو الا أن العاضي رفضت واحتد النقاش بينهما وتطور لعراك لتقوم العاضي بأخذ السلاح وإطلاق النار على زوجة مسؤول الحي التي كانت حاملا ما أدى إلى مقتلها على الفور” .
ووفقا لتلك الروايات التي لم يتم التأكد منها بعد، فإن جثمان الضحية جرى نقلها إلى ثلاجة أحد المستشفيات القريبة في حين جرى اعتقال العاضي وإيداعها السجن المركزي ومباشرة التحقيقات معها.
ولم تعلق السلطات المعنية في صنعاء على تفاصيل الحادثة، حتى كتابة هذه المعلومات.
وأثارت الجريمة موجة من الغضب والاستنكار في الأوساط الاجتماعية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ما حكم صيام الحامل والمرضع؟.. عضو الأزهر الفتوى تجيب (فيديو)
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ورفع الحرج عن المسلمين، مشيرةً إلى أن هناك العديد من السيدات يتساءلن خلال شهر رمضان عن حكم الصيام في حالات الحمل أو الرضاعة أو عند وجود مشقة صحية.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى نسائية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين، أن الأصل في الصيام للمرأة الحامل أو المرضع هو الاستمرار فيه، ما لم يكن هناك ضرر عليها أو على جنينها أو رضيعها، وذلك وفقًا لما يقرره أهل الاختصاص من الأطباء. فإذا أكد الأطباء أن الصيام لن يسبب ضررًا، فعليها الصيام، أما إذا كان هناك خطر على صحتها أو صحة الطفل، فإن الإسلام يمنحها رخصة الإفطار، وذلك استنادًا إلى القاعدة الفقهية: «المشقة تجلب التيسير».
وأضافت أنه في حال إفطار المرأة، فإنها تقضي الأيام التي أفطرتها متى استطاعت ذلك، أما إذا كان هناك مرض يمنعها من القضاء نهائيًا، فعليها إخراج فدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته، بما يعادل وجبتين مشبعتين من أوسط ما يأكل أهلها.
ودعت الدكتورة هبة إبراهيم، أن يبارك الله في شهر رمضان، ويتقبل من الجميع صالح الأعمال، مؤكدة أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأن التكاليف الشرعية دائمًا تراعي أحوال المكلفين وظروفهم.
اقرأ أيضاًللعام الرابع.. وكيل الأزهر يشارك الطلاب الوافدين إفطارهم بالجامع الأزهر
هل هي مؤذية؟.. أستاذ بالأزهر تحسم الجدل حول استخدام الطلاسم السحرية في الأعمال الدرامية
شيخ الأزهر يستقبل المستشار محمد عبد السَّلام