ضمن التقليد الشهري لمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية لتسليط الضوء على القطع المميزة بها عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تم اختيار القطع الخاصة بشهر سبتمبر لعرضها في مكان مميز بكل متحف.

سنة مع الشغل لـ 7 متهمين نقبوا عن الآثار بصان الحجر الآثار تحقق بشأن فيديو قيام سائحة بالمشاركة في أعمال ترميم  بمعبد الأقصر

يأتي هذا التقليد في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية، وحضارية وتعليمية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع فئات المجتمع.

ووقع اختيار الجمهور هذا الشهر على مجموعة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على العديد من المناسبات التي يتم الاحتفال بها خلال شهر سبتمبر وهي عيد الفلاح الذي يوافق يوم 9 سبتمبر من كل عام، واليوم العالمي للنظافة والذي يتم الاحتفال به يوم السبت الثالث من شهر سبتمبر، واليوم العالمي للسلام والذي يوافق 21 سبتمبر من كل عام.

وتبرز القطع الأثرية المختارة بمناسبة عيد الفلاح دور الفلاح المصري القديم في بناء الحضارة المصرية على ضفاف النيل، واكتشافه للأدوات التي تساعده في الزراعة وكان أول من استخدمها مثل الفأس والمنجل بالإضافة إلى المحاصيل الزراعية التي عرفها.

كما تٌظهر تلك الخاصة باليوم العالمي للنظافة اهتمام المصري القديم بالنظافة والبيئة المحيطة به حيث كان المصري القديم يهتم بتقليم الأظافر، وحلق الذقن، وقص الشعر، وغسيل الفم والأسنان، والاستحمام، ودهان الأجسام بالعطور.

 وتسلط القطع الخاصة باليوم العالمي للسلام دور المصري القديم في إرساء قواعد السلام والتعريف بأول معاهدة للسلام قام بها الملك رمسيس الثاني مع ملك الحيثيين بعد معركة قادش، حيث كانت مصر أقدم إمبراطورية صانعة للسلام وكانت كل حروبها بغرض الدفاع عن أرضها وحماية حدودها من هجمات الأعداء.

متحف السويس القومي: يعرض تمثال من عصر الدولة الوسطى يصور رجلاً واقفاً يحرث الأرض بمحراث وثورين على قاعدة من الخشب.

متحف الأقصر للفن المصري القديم: يعرض إناء من الفخار به اتمر ومجموعة من الحبوب.

         

 متحف ملوي بالمنيا: يعرض تمثال من عصر الانتقال الأول لسيدة تقوم بطحن بذور الشعير داخل إناء يخرج منه عصا طويل.

        

 متحف النوبة بأسوان: يعرض إناء مزين برسومات لماشية مختلفة الأنواع والأحجام تسير في صفوف بعضها لها قرون.

متحف كوم أوشيم بالفيوم: يعرض نموذج لمبنى من طابقين من عصر الدولة الوسطى بداخله ستة تماثيل لخدم أثناء العمل اليومي تحت إشراف سيد وسيدة الدار.  

متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية: يعرض نيشانين الزراعة من الطبقة الأولى من الذهب على شكل نجمة خماسية الأطراف مزينة بالمينا الملونة ويتوسطها صرة بالمينا الملونة مكتوب عليها كلمة "الزراعة" بالذهب ومثبت به من الخلف حلية على شكل تاج محلى بالمينا الملونة.

   

 المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية: يعرض تمثال من العصر البطلمي لفلاح من الرخام يرتدي قميص قصير مربوط على كتفه الأيمن، يدل على كونه صاحب حرفة، ويحمل سلة.

متحف الشرطة القومي بالقلعة: يعرض إناء من الرخام كانت تستخدم لحفظ الحبوب الزراعية يحيط بالعنق زخارف عبارة عن طوق بثلاث دلايات.

 متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل: يعرض تمثال من الخشب لفلاح يمسك بيده فأس.

 متحف المركبات الملكية ببولاق: يعرض نيشان الزراعة من الطبقة الثالثة ينسب إلى الملك فاروق الأول، وكان يمنح كمكافأة للذين يجيدون الزراعة أو يؤدون خدمات ممتازة في مجال الزراعة.

متحف الاسكندرية القومي: يعرض زمزمية من الخزف دائرية الشكل من العصر العثماني، ذات فوهة ضيقة والبدن دائري الشكل، مزينة بزخارف منفذة على خلفية باللون البنى الفاتح، ويحيط برقبة الزمزمية شريط مجدول.

متحف الإسماعيلية القومي: يعرض مكحله ومرود من الفاينس والخشب من العصر المتأخر.

متحف جاير أندرسون بالسيدة زينب: يعرض إناء دائري الشكل به مقبض وله قاعدة مستويه وفوهة طويلة ربما كان يستخدم للتطهير أو غسل الأيادي أو لطقس من طقوس النظافة عند المصري القديم

 متحف الفن الإسلامي بباب اللوق: يعرض مشط من الخشب من العصر المملوكي.

متحف مطروح القومي: يعرض أواني حفظ الزيوت العطرية من الالباستر من عصر الدولة القديمة.

 متحف الغردقة: يعرض أناء دائري الشكل به ثلاث مقابض ربما كان يستخدم للتطهير أو غسل  الأيادي أو لطقس من طقوس النظافة عند المصري القديم

 متحف شرم الشيخ: يعرض صندوق من الخشب من عصر الدولة الحديثة، لحفظ مستحضرات التجميل أسطواني الشكل ينقسم الي جزئين ومزين من الخارج بوحدات زخرفية نباتية وهندسية وفي المنتصف مناظر تمثل صيد الحيوانات.  

  متحف ركن فاروق بحلوان: يعرض إناء من الخزف الأبيض ذو حافة غير مكتملة مزين بزخارف نباتية لزهور ملونة، وكان يستخدم في الحلاقة.

 متحف الوادي الجديد: يعرض حوض للتطهير وإناء للصب من الألباستر من عصر الدولة القديمة.

متحف ايمحتب بسقارة: يعرض إناء للتطهير “إناء حسي"، من الالبستر من عصر الملك "بيبي الثاني" من الدولة القديمة.

متحف سوهاج القومي: يعرض تمثال ضخم من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني واقفاً مرتدياً نقبة طويلة. وللتمثال دعامة خلفية عليها خراطيش ملكية وعلى الجانب الأيسر منها نقش لإحدى الأميرات.

متحف كفر الشيخ: يعرض تمثال من الجرانيت للملك رمسيس الثاني يرتدي باروكة مستديرة مع الصل الكوبرا الواقي على جبينه.

 المتحف القبطي بمصر القديمة: يعرض مسرجة من البرونز من العصر البيزنطي، على شكل "الحمامة" التي ترمز إلى السلام وبها سلسلة للتعليق.

متحف مطار القاهرة الدولي مبنى الركاب 3: يعرض مرآة من البرونز لها يد خشبية علي شكل زهرة اللوتس من عصر الدولة الحديثة. 

متحف مطار القاهرة الدولي مبنى الركاب 2: يعرض جزء من تمثال من الجرانيت الأحمر للملك تحتمس الثالث بغطاء الرأس الملكي "النمس".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القطع الأثرية المميزة متاحف مصر المصری القدیم یعرض تمثال من من عصر الدولة یعرض إناء من الخشب من العصر

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!

 

 

إن يراهن بعض من المحسوبين على البلاد على العدوان الخارجي كي يستعيدوا مكانتهم في الداخل الوطني فهذا هو رهان الخاسرين دوما الذين لم يفلحوا عبر التاريخ، منذ حكومة (فيجي) وحتى حكومة (الجولاني) قدم التاريخ نماذجاً حية لنهاية كل من يربط مصيره الوطني بالدعم الخارجي والذي تكون دائما نهايته مأساوية، منذ عشر سنوات وهناك من يراهن منا على دعم ورعاية جهات إقليمية ودولية لمناصرته في مواجهة أبناء وطنه، واصطفوا إلى جانب قوى تحالف العدوان وقاموا بأسوأ عدوان ضد الوطن والشعب، عدوان دمر قدرات الوطن وإمكانياته، وذهب صحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب نساء وأطفالاً وشيوخاً ومدنيين عزل، وقد فشلوا في تحقيق أهدافهم جراء هذا العدوان الذي هزمته إرادة الوطن والشعب، رغم الفجوة في القدرات بين ما لدى الصامدين في الوطن وما لدى قوى العدوان وتحالفه. عشر سنوات وأبواق الأفك تصدح بعبارة ( عائدون يا صنعاء) وصنعاء التي ترحب بالجميع لم تطلب منهم مغادرتها بل طلبت منهم الاعتراف بالأمر الواقع وبالمتغيرات الجديدة التي برزت على خارطة الوطن وهو فعل تحكمه تطورات التاريخ وأحداثه، فقد انتهي عصر الأئمة في 26 سبتمبر 1962م وحدث بعدها ما حدث في نوفمبر 1967م ثم حدث ما حدث في 13 يونيو 1974م وحدث ما حدث في أكتوبر 1977م وأكتوبر 1978م وفي مايو 1990م وفي صيف 1994َ وفي نوفمبر 2011م وأخيرا في سبتمبر 2014م والذي جاء حصيلة لتداعيات متراكمة كان لابد من وضع حد لها، بعد أن أخفقت النخب المعنية في تقديم رؤى وطنية لحل أزمة الوطن والشعب، وكان طبيعي أن يحدث ما حدث في سبتمبر 2014م وعلى مختلف الجوانب السياسية والاجتماعية وحتى الديمقراطية التي يتشدق بها البعض ولكنه لا يعترف بها إلا إذا أن كانت لصالحه ومحققة لأهدافه.
بعد أحداث عام 2011م سقط النظام وتم تنصيب نظام آخر تم احتواؤه وحدث انقلاب داخلي في مفاصل النظام عمل أطرافه على إقصاء شركائهم الآخرين وفرض (الإخوان) وبقايا فلول الفساد من النظام السابق خياراتهم على الوطن والشعب وحاولوا إعادة تكريس ذات النظام ولكن بوجوه كانت تحتل مكانتها في الصف الثاني من النظام السابق..!
فرض الشعب خياره في سبتمبر 2014م وكان المفترض بالبقية التسليم والاعتراف بالمتغيرات الوطنية الجديدة، كما اعترفوا بنتائج أحداث سابقة حدثت ولم تكن معبرة عن إرادة وطن وشعب بل حصيلة مؤامرات داخلية وخارجية صنعتها ذات الجهات التي رفعت شعار (استعادة الدولة) ومن من؟! من الشعب؟ ولماذا؟ لأن الحكام الجدد في صنعاء، لم يقبلوا الركوع لأولياء النعم الذين يريدون إبقاء اليمن حديقة خلفية تعيش على هامش الحياة وتبقى في دائرة الارتهان والتبعية تدين بدين الجيران وتعبد ما عبدوا، كان يمكن أن لا يحدث ما حدث في البلاد منذ عشر سنوات من عدوان وتمزق وصراع دامٍ لو أن أولئك النفر من أبناء جلدتنا حكموا عقولهم وتقبلوا الوضع كما تقبلوه يوم اغتيال الشهيد الحمدي مثلا وتصفية رموز القوى الوطنية .!
هل لأن الجيران هم من اغتالوا الشهيد الحمدي وعملوا على تصفية القوى الوطنية؟ وأن حكام صنعاء الجدد يسيرون في طريق الشهيد الحمدي بصورة أو بأخرى؟!
وهذا سلوك لا يعجب الجيران ولا يناسبهم ولذا اتخذوا قرارهم بتصفية حكام صنعاء الذين لا يروق لهم من خلال افتعال مزاعم وتهم بالأمس نسبت لعبد الناصر واليوم تنسب لإيران!
لذا وبعد عقد من العدوان نرى من يراهن على العدوان الأمريكي _الصهيوني _الاستعماري الرجعي، وعلى ماذا يراهنون؟ على العودة لحكم البلاد على ظهر البوارج والأساطيل الأمريكية؟ ومن سيقبل بهم؟ وهل يتوهم من يراهن على هذا الخيار أن الشعب سيقبل بهم وأن بإمكانهم تطويعه؟! هل بلغت فيهم الوقاحة هذا المدى من التفكير العقيم؟ وهل وصل بهم الإجداب السياسي والفكري هذه الدرجة المخزية من الارتهان؟!
والمثير حين يصر بعضهم على إتهام صنعاء بالارتهان لطهران و(العمالة لطهران) إلى آخر المعزوفة التي تسوق، فهل هم أنقياء بوطنيتهم؟ أم أنهم أنفسهم (عملاء ومرتهنون) لمن هم أسواء من إيران، التي لم نرى منها ما يقلق سكينتنا وأمننا، ولم نر فيها ما نرى من خيانات ومؤامرات من مولوا الفتنة والأزمة ودمروا الوطن والشعب ومزقوا نسيجهم الاجتماعي والجغرافي..؟
ماذا فعلت بناء إيران مقابل ما تفعله بنا دول الجوار؟!

مقالات مشابهة

  • العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!
  • البلشي: تجربتنا المفاجئة مع الدولة حققت مكاسب غير مسبوقة للصحفيين.. وحرية المهنة ضمان للأمن القومي
  • خبير أثري: براعة المصري القديم تجلت في البناء والتعمير وصناعة المعادن والحلي
  • بالخطوات.. استعلام بالرقم القومي عن تكافل وكرامة 2025
  • استعلام بالرقم القومي تكافل وكرامة 2025.. بالخطوات عبر الموقع الرسمي
  • استعلم بالرقم القومي.. معاش تكافل وكرامة بالزيادة الجديدة لشهر أبريل 2025
  • برلماني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تعكس الدور المصري في دعم الأمن القومي العربي
  • متحف قصر الأمير محمد على يستضيف الملتقى الدوري الثاني للمنافذ الأثرية
  • إقبال كبير على معرض طعام المصري القديم بـمتحف القاهرة
  • حرب إسرائيل على المعالم الأثرية محاولة لإبادة هوية غزة الثقافية وتاريخها