تعاون بين Exits MENA وجوجل لتأهيل الشركات الناشئة للاستثمار
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت شركة Exits MENA، شركة التقنية المالية الرائدة للاستشارات والترتيب للشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تعاون مع شركة جوجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من أجل تنفيذ برنامج جاهزية الاستثمار المبتكر "نقلة" (NAQLA)، والذي صممته Exits MENA خصيصا لرواد الأعمال والشركات الناشئة بالمنطقة من أجل تسريع نموها، وتمكينها من تحقيق طموحاتها العالمية، يتعاون البرنامج أيضًا مع شركاء محتوى آخرين على المستوى العالمي والإقليمي.
ويركز برنامج جاهزية الاستثمار "نقلة" (NAQLA) على تأهيل الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة لجذب الاستثمار مع إضافة زاوية خاصة من Google وشركاء آخرين حول أهمية التواجد الإلكتروني للعلامة التجارية في بناء تقييمات مالية أعلى للشركات في طريقها نحو جاهزية الاستثمار.
وحرصت Exits Mena على تصميم برنامج "نقلة" (NAQLA) ليقدم دورة تدريبية شاملة عبر الإنترنت باللغة العربية، من أجل تزويد الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وشباب الأعمال بالمهارات والمعرفة اللازمة لتعزيز جاهزيتهم للاستثمار، وتوفير الأدوات والمعرفة اللازمة لبناء شركات قوية ومستدامة، قادرة على المنافسة في السوق العالمي، ومن خلال 9 وحدات رئيسية للدورة التدريبية، يتم التركيز بشكل خاص على بناء قيمة العلامة التجارية للشركات عبر الإنترنت وتعزيز حضورها الرقمي.
وعند إكمال البرنامج، تحصل الشركات المؤهلة على فرصة الانضمام إلى ورش عمل استشارية خارج الإنترنت تتمحور حول الاستراتيجية الرقمية، مع مجموعة من المزايا التي يقدمها جميع شركاء البرنامج. "المحتوى المقدم من Google سيكون مجاناً ويُضاف كميزة إضافية لجميع المستخدمين، بما في ذلك الشركات ورواد الأعمال الشباب.
يُقدَّم البرنامج من قِبَل شراكة تكنولوجية تعليمية مميزة مع EYouth، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا التعليمية، والتي تساهم في تقديم برامج لبناء القدرات عبر الإنترنت وخارجه للشباب ورواد الأعمال في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد قدمت EYouth العديد من البرامج الناجحة التي ساعدت الشباب ورواد الأعمال على الارتقاء بأعمالهم إلى مستويات جديدة من النجاح والنمو، ومن ثم تلاقت أهداف "Exits Mena" وEYouth على ضرورة التعاون معا لبناء بيئة محفزة للابتكار، تدعم نمو الشركات الناشئة وتساهم في تحقيق رؤية المنطقة الاقتصادية الطموحة.
وعبر أكثر من 1.6 مليون مستخدم على موقعها الإلكتروني في 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تتعاون EYouth مع "إجزيتس" لنشر برنامج "نقلة" بين العديد من الكيانات والمؤسسات التي تعمل بشكل مباشر مع الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
قال أهلة الصبان، أيمن الطنبولي، ومحمد أبو النجا نجاتي، المؤسسون المشاركون لشركة EXITS MENA: "نحن سعداء بالتعاون مع Google الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والشركاء الآخرين لتقديم برنامج بناء القدرات الذي تشتد حاجة الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة إليه، هدفنا هو تزويد هذه الشركات بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق الجاهزية الاستثمارية بشكل شامل، بما في ذلك فهم ما يعنيه أن تكون جاهزًا للاستثمار وكيف يمكن لقوة العلامة التجارية أن تؤثر بشكل كبير على هذا الجاهزية.
أضاف: "في عالم اليوم، يبحث المستثمرون عن فرص استثمارية في الشركات التي تتوقع نمواً صحياً، طلباً مستداماً، وقيمة علامة تجارية قوية، ونحن نعتقد أن هذا البرنامج سيعزز من جاهزية الاستثمار في المنطقة، مما يسهم في بناء مشهد ريادي أكثر حيوية وتنمية اقتصادية شاملة. على الرغم من التحديات التي تواجهها المنطقة، فإننا نرى إمكانيات كبيرة لنمو مستدام، كما يعكس ذلك جمع 247 مليون دولار عبر 67 صفقة في مارس 2023، و1.1 مليار دولار في الربع الأول من العام، مما يمثل زيادة ربع سنوية بنسبة 17%".
أكد مصطفى عبد اللطيف، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة EYouth، فإن "خطة الاستثمار المؤسسي لجاهزية الاستثمار ستمثل إضافة قيمة لرواد الأعمال في المنطقة، حيث توفر لهم فهما أعمق ووسائل وصول واستعداد أفضل لاحتياجاتهم الاستثمارية، مما يمكنهم من تقديم عروض أكثر استراتيجية للمستثمرين المحتملين".
كما تلعب برامج الجاهزية للاستثمار دورا مهما في سد الفجوات التمويلية التي تواجهها الشركات الناشئة، من خلال تزويد هذه الشركات بالمهارات والموارد وشبكات العلاقات اللازمة للوصول إلى المستثمرين، كما يمكن لهذه البرامج أن تدفع عجلة النمو سنويا، وتعزيز بيئة ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومع الدعم المستمر لهذه البرامج، من المرجح أن تشهد المنطقة زيادة مستدامة في التمويل ومشهدا رياديا أكثر حيوية وديناميكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا فی منطقة الشرق الأوسط وشمال الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
الوزير: ندعو كافة الشركات الكندية للاستثمار في مصر
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل اولريك شانون سفير كندا بالقاهرة، وذلك لبحث زيادة التعاون بين الجانبين في مجالي الصناعة والنقل، وحضر اللقاء قيادتي وزارة الصناعة والنقل.
في بداية اللقاء أشاد الوزير بعمق العلاقات المصرية الكندية، مؤكداً التطلع إلى زيادة حجم التعاون بين الجانبين لزيادة حجم التعاون بين البلدين الصديقين في مجالي الصناعة والنقل، مشيرا إلى أنه في مجال الصناعة فهناك فرصا استثمارية واعدة يمكن من خلالها تحقيق انطلاقة كبيرة للتعاون بين الجانبين منها التعاون في مجال صناعة السيارات والصناعات وكافة المغذية لها، بالإضافة إلى صناعات الطاقة المتجددة " طاقة الرياح والطاقة الشمسية و ..." خاصة مع قيام وزارة الصناعة المصرية بتنفيذ خطة شاملة لتطوير هذا القطاع الهام لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
مضيفاً أن مصر منفتحة على التعاون مع كل دول العالم في مجال الصناعة وهناك توجيهات رئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص الدولي و المحلي كما نصت وثيقة "سياسة ملكية الدولة" على تعظيم التعاون مع شركات القطاع الخاص كما أكد الوزير أن المناخ الاستثماري في مصر مناخ واعد وإن مصر تتمتع بالعديد من المميزات التي تؤهلها لتصبح مركزاً صناعياً كبيراً مثل توافر العمالة المدربة الماهرة وتوافر شبكات النقل والبنية التحتية اللازمة للتصدير عبر الموانئ المصرية المختلفة ولاسيما الموانئ المصرية المطلة على البحر الاحمر مثل موانئ سفاجا و السخنة والتي تنطلق منها البضائع والحاويات إلى كافة الدول الإفريقية.
بالإضافة إلى اتفاقيات الكوميسا واتفاقيات التجارة الحرة الموقعة عليها مصر والتي تدعم حركة التجارة بين مصر وكافة الدول الأفريقية وهو ما يجسد أهمية التعاون في مجال الصناعة بين البلدين وفق ما سيتم الانفاق عليه وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي ثم الانطلاق للتصدير للأسواق الأفريقية.
و دعا الوزير كافة الشركات الكندية للاستثمار في مصر وإن وزارة الصناعة المصرية على استعداد لتقديم كافة التسهيلات والإجراءات السريعة التي تشجع كافة المصنعين، لافتاً الى أن مصر تتعاون حالياً مع عدد كبير من الشركات العالمية في مجالي الصناعة والنقل مثل شركة هاتشسيون العالمية في موانئ العين السخنة والإسكندرية والدخيلة وأبو قير ويوروجيت الألمانية في دمياط CMA-CGM بمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية.
وتم الاتفاق على تكثيف اللقاءات بين الجانبين خلال الفترة القادمة لوضع أطر التعاون مع الشركات الكندية لضخ استثمارات في مصر وتوطين عدد من الصناعات بها.