صينية ومقصات وأدوات مطبخ.. أغرب طلبات «السبلايز» في المدارس
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
السبلايز معاناة تتجدد كل عام مع الأهالي، بسبب المبالغة في طلبات المدارس، ويضطر الآباء إلى دفع مبالغ مالية كبيرة وباهظة في أشياء غير معتادة وجديدة بالنسبة لهم، من فوط وصينية وعدسات مكبرة وطقم ملابس احتياطي ولعب وشوك ومعالق، الأمر الذي جعلهم يتساءلون «ده جهاز للجواز ولا أدوات مدرسية؟».
سبلايز المدرسة..كابوس يحاوط أولياء الأمور
قائمة طويلة من الطلبات ترسلها المدرسة إلى الآباء، تقول عنها لينا ميلاد، إحدى الأمهات، لـ«الوطن»: «نفسي أفهم ليه أفضل 5 ساعات بلف على حاجات خزعبلية، وأدفع مبلغ وقدره في حاجات مالهاش لزوم، بعد ما أكون دافعة رقم محترم في مصاريف المدرسة، طالبين ديتول وأكتر من ألف منديل ومقصات»، وهذا يدفعنا إلى التساؤل «كم تبلغ ميزانية شراء السبلايز؟».
«بجد دي بقيت التقليعة السنوية لموسم المدارس بشفق على نفسي وعلى كل الأمهات والأبهات، وبسأل طب هي مصاريف المدرسة بتروح في إيه؟، والله عمرنا ما كان بيطلب منا مريلة للرسم ولا فوط وسبورة بيضا، وليه نشتري كل الحاجات دي؟ وهما مش هيستخدموها، لأنها بتكفي سنين أو ملهاش لزوم»، بحسب ياسمين حسين، أحد أولياء الأمور.
سبلايز ولا جهاز!السبلايز أو الأدوات المدرسية قائمة من المستلزمات يفترض أن يستخدمها الطالب طوال فترة السنة الدراسية، ظهرت لأول مرة داخل المدارس المدارس الخاصة كأحد الشروط الأساسية، بحسب ما عبرت عبير محمد، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، لـ«الوطن»: «الطلبات بتتكلف آلاف الجنيهات، فعلًا هي جهاز للعروسة، أو طلبات فنون جميلة، الأول كانت طلبات عادية، لكنها بقيت بتشمل نشاطات غير أساسية وبتتفرض على عاتق أولياء الأمور».
وهو الأمر الذي وصفته، هبة مبروك، بأنها تشبه جهاز طفلها، إذ إنها فوجئت بطلب المدرسة لطقم شتوي وصيفي، ولملفات وأوراق ألوان: «كنت المفروض أعرف الطلبات من أول الصيف، عشان أقسمها على أكثر من شهر»، السبلايز «طريق ليس له نهاية»، إذ وصل الأمر إلى توجيه ولي الأمر لشراء ماركات بعينها، ولكن تلجأ الأمهات أحيانًا إلى بعض الحيل لتقليل النفقات فيما يخص السبلايز، وذلك من خلال الشراء من معارض أهلًا مدارس أو الفجالة واستعارة أشياء قديمة من المنزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السبلايز مصاريف المدرسة
إقرأ أيضاً:
4 اختراعات وابتكارات ليس لها أي فائدة.. أبرزها القلم الطائر وقفص الطفل
مئات الاختراعات جرى الإعلان عنها على مدار عقود، كثير منها أفاد البشرية وعدد غير قليل منها أضرها وبشدة، لكن هناك بعض اختراعات ليس لها أي فائدة تذكر، ولا يُفهم السبب الحقيقي وراء عناء مخترعيها وضياع جهودهم دون فائدة، لكن مع استعراض أبرزها، ربما يتبين أن السبب هو التوقيت الذي قُدمت فيه تلك الاختراعات، فكلها كان بدائيا للغاية، في النصف الأول من القرن الماضي.
أغرب الاختراعات في العالم التي تركت بصمة بطرق غير متوقعة، كشفت عنها صحيفة «Times of India»، كالتالي:
أغرب الاختراعات في العالم.. الآلة عديمة الفائدة (1952)اخترع مارفن مينسكي، أحد أعلام الذكاء الاصطناعي، جهازًا بسيطًا أطلق عليه اسم «الآلة عديمة الفائدة»، تتكون من صندوق بمفتاح وحيد يؤدي عند تشغيله إلى ظهور يد ميكانيكية تُطفئ الجهاز فورًا، كان الهدف من هذا الاختراع فلسفيًا أكثر منه عمليًا.
الصخرة الأليفة (1975).. مبيعات ضخمة ورمز ثقافيواحدة من أغرب الابتكارات، قدمها جاري دال، المدير التنفيذي في مجال الإعلان، إذ قدّم للعالم مفهومًا جديدًا للحيوانات الأليفة، وهو صخرة، هذه الصخور العادية جرى تغليفها في صناديق خاصة تحتوي على فتحات تهوية وقش، وجرى تسويقها كحيوانات أليفة لا تحتاج إلى رعاية، المدهش أن هذا المنتج حقق مبيعات ضخمة، وأصبح رمزًا ثقافيًا لفترة السبعينيات.
قناع الوجه المضاد للأكل (1982)لوسي بارمبي قدم ابتكارا مثيرًا للجدل، وهو قناع يمنع تناول الطعام جسديًا للمساعدة في إنقاص الوزن، القناع يشبه قفصًا صغيرًا يجري ارتداؤه على الوجه، ما أثار انتقادات واسعة لتأثيره على صورة الجسم ولنهجه القسري في التحكم في النظام الغذائي.
قفص الطفل (ثلاثينيات القرن العشرين)في محاولة لتعزيز صحة الأطفال في المناطق الحضرية، جرى تصميم أقفاص تُثبّت على نوافذ الشقق لتوفير الهواء النقي وأشعة الشمس للرضع، ورغم الفكرة الصحية وراء هذا الاختراع، إلا أنه أثار قلقًا كبيرًا بشأن سلامة الأطفال، ما أدى إلى التخلي عنه لاحقًا.
القلم الطائرومن أغرب الاختراعات في العالم كان «قلم طائر صغير» صُمم ليعمل بشكل مستقل، يتحرك بأجنحة صغيرة تساعده على التحليق.
وجرى ابتكاره لتسلية الأطفال، ورغم أنه مجرد لعبة، إلا أنه أثبت أن التفكير الابتكاري يمكن أن يؤدي إلى تصاميم ملفتة ومسلية.