تحقيق ينتقد التدريب البريطاني للقوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال مكتب التدقيق الوطني البريطاني إن تدريب الجنود البريطانيين "يقيد" قدرة المملكة المتحدة على تدريب القوات البريطانية.
وجاء في تحقيق أجراه مكتب التدقيق الوطني بشأن الدعم العسكري البريطاني لأوكرانيا أن ربع منشآت التدريب التابعة للجيش مخصصة للعملية إنترفليكس، وهو برنامج تدريب المشاة الأساسى البريطانى للمجندين الأوكرانيين.
وأدى استخدام المنشآت لعملية إنترفليكس إلى أن محاولات وحدات الجيش البريطاني للحصول على وقت في مناطق التدريب تعرضت للرفض ثماني مرات في 2023 مقارنة بـ 2019، بحسب وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا".
وقال مكتب التدقيق الوطني في تقريره الذي نشر اليوم الأربعاء "أقرت وزارة الدفاع أن إنترفليكس سوف تقيد قدرة الجيش البريطاني على تدريب جنوده".
وأضاف المكتب أنه تحتم نقل برنامج تدريبي آخر لمشاة البحرية الأوكرانيين يحمل اسم العملية إنترفورج، إلى هولندا أوائل العام الجاري حيث أن "استخدام منشآت التدريب في المملكة المتحدة هدد بالتهاون في احتياجات التدريب الخاصة بمشاة البحرية البريطانيين".
وقال ناطق بلسان وزارة الدفاع "كل قوات المملكة المتحدة يمكنها الحصول على التدريب ذي الصلة المطلوب القيام به لحماية المملكة المتحدة والوفاء بالتزاماتنا تجاه الناتو".
Here are the facts behind how the UK is supporting Ukraine to repel Russia’s invasion, which began in February 2022. Watch report director, Tom McDonald.
You can read the full Investigation into military support for Ukraine here: https://t.co/9xU3yk1RmG pic.twitter.com/pLvJS9VJ0b
وتلقى أكثر من 45 ألف أوكراني تدريباً في المملكة المتحدة منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير(شباط) 2022، حيث قال ما نسبته 89 % من أحدث الفرق لوزارة الدفاع إن التدريبات جعلتهم مستعدين بشكل أفضل لأرض المعركة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأوكرانية الحرب الأوكرانية المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب وزيلينسكي يلتقيان في البيت الأبيض لتوقيع اتفاق حول الموارد الطبيعية الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض اليوم /الجمعة/؛ لتوقيع اتفاق تمهيدي يمنح الولايات المتحدة الوصول إلى المواد الخام الحيوية في أوكرانيا مقابل تقديم المساعدة المحتملة في المستقبل.
وذكرت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية أن هذه هي أول مرة يلتقي فيها زيلينسكي وترامب بشكل شخصي منذ تنصيب الأخير، وتأتي بعد حوالي أسبوع من قيام ترامب بتسمية زيلينسكي "ديكتاتورًا" وتكرار الإشارة إلى أن أوكرانيا هي من بدأت الحرب مع روسيا.
وقال سيرهي فورسا، نائب مدير شركة الاستثمار الأوكرانية "دراجون كابيتال"، الذي يتابع عن كثب صفقة المعادن: "أهمية هذا الاجتماع تكمن في أنه يحدث من الأساس". وأضاف: "لا أعتقد أن الرئيس زيلينسكي سيستمتع بهذه الزيارة شخصيًا. هو فقط مضطر للقيام بها".
وتبدو الصفقة التي على الطاولة بأنها لا تقدم ضمانات أمنية صريحة، رغم أن زيلينسكي يقول إنه سيدفع لإدراجها في الاتفاق النهائي لأن أوكرانيا بحاجة إلى الحمايةضد روسيا. بدلًا من ذلك، يشمل الاتفاق تطوير "صندوق استثمار إعادة الإعمار" الذي تديره كل من أوكرانيا والولايات المتحدة.
وهذا الصندوق سيجمع ويعيد استثمار الإيرادات من الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك رواسب النفط والغاز والمعادن النادرة والمواد الخام الحيوية التي تُستخدم في الأجهزة عالية التقنية.
وقال يوري ساك، مستشار وزارة الصناعات الاستراتيجية الأوكرانية "سنحتاج إلى أن تواصل الولايات المتحدة كونها شريكًا استراتيجيًا لنا. لذا نحتاج إلى إعادة بناء بلدنا بعد انتهاء الحرب، وهذه الاتفاقية ستعمل نحو هذا الهدف".
وكان زيلينسكي قد رفض الإصدارات السابقة من الاتفاقية، قائلًا إن الشروط كانت ستترك الأوكرانيين في ديون. كما اعترض على إصرار ترامب بأن يتم استخدام الإيرادات لسداد المساعدات التي تلقتها أوكرانيا بالفعل من الولايات المتحدة.
وقال فورسا: "كان عرضًا غير مريح جدًا بدا مثل سلوك استعماري، مثل ما قدمه الغزاة الإسبان للإنكا".
وفي الإطار الحالي، قال إنه يبدو أن الشروط أكثر ملاءمة لأوكرانيا، حيث تظهر الإيرادات كأنها ستذهب نحو الاستثمارات المستقبلية.
وفي كييف، يراقب الأوكرانيون بقلق كيفية سير الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي.