السنوار يهنئ الرئيس الجزائري بإعادة انتخابه
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار بعث برسالة تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بمناسبة إعادة انتخابه، ثمّن فيها "الدور الجزائري في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني".
وقالت الحركة، أمس الثلاثاء، في بيان هو الثاني للسنوار منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي (طوفان الأقصى)، إن رئيس الحركة بارك للرئيس تبون في رسالته "تجديد ثقة الشعب الجزائري له لقيادة البلاد، راجيا من الله له التوفيق والإعانة لخدمة الجزائر وشعبها الأصيل".
وأشارت إلى أن السنوار "يبعث رسالته في ظل الملحمة البطولية التي يسجلها شعبنا الفلسطيني ومقاومته بكل بسالة وصمود في معركة طوفان الأقصى، بالرغم مما يتعرض له من حرب الإبادة الجماعية".
وتابعت أن السنوار "جدد تثمينه للدور الجزائري في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه في المحافل الدولية".
وأعرب في رسالته عن تطلعاته إلى "استمرار وتطوير هذا الدور الداعم والمساند للفلسطينيين في كافة المجالات لتعزيز صموده، وصولا لوقف العدوان ودحر الاحتلال وتحقيق حلم شعبنا بالتحرير والعودة كما تحرر الشعب الجزائري العظيم، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وكان رئيس السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر محمد شرفي أعلن، الأحد الماضي خلال مؤتمر صحفي، فوز تبون بالسباق الرئاسي محققا نسبة 94.65% من الأصوات.
ويوم 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصدر السنوار أول بيان له منذ بداية الحرب على قطاع غزة، تضمن إعلان جهوزية حركته لصفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تلاحم الشعب الجزائري مع جيشه يعكس صلابة الجبهة الوطنية الداخلية
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن تلاحم الشعب الجزائري مع الجيش الوطني الشعبي يعكس صلابة الجبهة الوطنية الداخلية.
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه نائب رئيس المجلس، حسن هاني، خلال افتتاح يوم برلماني بعنوان “الجيش الوطني الشعبي: كسب رهان العصرنة والاحترافية لمواجهة التحديات”، أوضح السيد بوغالي أن “الجيش الوطني الشعبي. متلاحم مع الشعب في صورة تعكس متانة اللحمة الوطنية وصلابة الجبهة الداخلية”.
وأكد أن الجيش الوطني الشعبي “متفطن لكل ما يحاك من مؤامرات ودسائس وجاهز للدفاع عن الوطن في كل الظروف والأحوال”.كما أنه “استطاع طوال مساره أن ينشر الأمن ويهيئ البيئة الملائمة لإقلاع تنموي في جميع المجالات”.
وتوقف رئيس المجلس عند الاحترافية التي يتميز بها الجيش الوطني الشعبي الذي يؤمن -مثلما قال-بالتعاون الإقليمي والدولي في إطار احترام سيادة الدول، فضلا عن كونه “ملما جيدا بكل التحديات الإقليمية الراهنة. وهو مستعد لتأدية الدور المنوط به حفاظا على الأمن والسلم”.
وأضاف في نفس السياق أن “الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، سيبقى على نهج السلف. المتمسك بالقيم الوطنية والإنسانية، حيث يواصل نهجه اليوم على درب الاحترافية والعصرنة والتطور”.