أمام عبدالله بن زايد .. دفعة من الدبلوماسيين الجدد يؤدون اليمين القانونية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أدت دفعة جديدة من الدبلوماسيين، اليمين القانونية أمام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وذلك في ديوان عام الوزارة بأبوظبي.
حضر مراسم أداء اليمين القانونية، معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وسعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة مها تيسير بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وسعادة خالد عبدالله بالهول، وكيل وزارة الخارجية، وسعادة عبدالله البلوكي، وكيل وزارة مساعد لشؤون الخدمات المساندة، وسعادة فيصل عيسى لطفي، وكيل وزارة مساعد للشؤون القنصلية، وسعادة سيف عبدالله الشامسي، وكيل وزارة مساعد لشؤون المراسم، ومديرو الإدارات في وزارة الخارجية.
وعقب مراسم أداء اليمين القانونية ، هنأ سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الدبلوماسيين الجدد البالغ عددهم 55 شاباً وشابة، معربا عن ثقته في قدرتهم على الإنجاز والتميز، والعمل بإخلاص لتعزيز المكانة المرموقة للدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وترسيخ علاقات التعاون المثمر والبناء مع الدول الشقيقة والصديقة.
ودعا سموه، الدبلوماسيين الجدد إلى العمل بإيجابية وبروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف الإستراتيجية المرجوة، مؤكدا أهمية دورهم في حمل رسالة دولة الإمارات إلى العالم والداعية إلى نشر قيم التسامح والسلام والأخوة الإنسانية، وتعزيز التعاون المشترك لتلبية تطلعات الشعوب في التنمية والازدهار.
من جانبهم، أعرب الدبلوماسيون الجدد عن فخرهم واعتزازهم بالالتحاق بالعمل في وزارة الخارجية والانضمام إلى السلك الدبلوماسي، معاهدين سموه على العمل الجاد والمخلص لتعزيز السمعة المتميزة للدولة إقليميا وعالميا ودعم أهدافها التنموية على المستويات المختلفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تستدعي سفير السودان احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية
وصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات غيتاشو العلاقات مع السودان بأنها متطورة واستراتيجية، ولن يؤثر فيها ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي..
التغيير: الخرطوم
استدعت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني ، الزين إبراهيم، وأبلغته رفضها لتصريحات وزير الخارجية السوداني بشأن التهديد بالحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث بشأن مياه النيل.
وقال وزير الخارجية السوداني المكلف، علي يوسف، في برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات المصرية قبل أيام، إن السودان سيقف إلى جانب مصر إذا فشل الحوار بشأن سد النهضة الإثيوبي، وإن خيار الحرب سيظل مفتوحاً إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق الدول الثلاث في مياه النيل.
وأبلغت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني، الأربعاء الماضي، بعدم رضاها عن حديث الوزير، وأكدت في الوقت نفسه حرصها على العلاقات مع السودان وفقا لما نقله موقع سودان تربيون.
وذكرت مصادر دبلوماسية لـ”سودان تربيون” أن وزير الخارجية السوداني علي يوسف سيزور أديس أبابا قريباً، وألمحت إلى أن الزيارة ربما تأتي للاعتذار عن تلك التصريحات.
ومع ذلك، قالت مصادر دبلوماسية إن السفير الزين نفسه لم يستكمل بعد مراسم اعتماده بتسليم أوراق اعتماده للرئيس.
ووصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات غيتاشو، خلال تصريحات الخميس، العلاقات مع السودان بأنها متطورة واستراتيجية، ولن يؤثر فيها ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد نبيات حرص أديس أبابا على تطوير هذه العلاقات، وأن قنوات الاتصال بين البلدين مفتوحة ولديهما خطوط اتصال دائمة.
وذكر أن البلدين لا يناقشان القضايا المهمة والحساسة عبر وسائل الإعلام، مؤكداً أنهما متفقان على أن “هذا السد لن يضر السودان أو غيره، وأن التجربة العملية على مدى السنوات الثلاث عشرة الماضية أثبتت أن السودان لم يتضرر من بناء هذا السد خلال سنوات الملء”.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية على أن مشروع سد النهضة “تكامل اقتصادي إقليمي” تعمل بلاده على خدمته لصالح الشعبين الإثيوبي والسوداني.
وأوضح أن إثيوبيا ترفض التدخلات الأجنبية في الأزمة السودانية، مؤكداً قدرة السودانيين على تجاوز محنتهم الحالية والعودة أقوى مما كانوا عليه.
حيز التنفيذوفي السياق، أكد نبيات أن اتفاقية حوض النيل دخلت حيز التنفيذ بالفعل بعد أن وافقت عليها جنوب السودان، وأشار إلى إمكانية تنفيذ مشاريع تنموية كبرى من قبل المانحين بعد زوال الأسباب القانونية المتعلقة بنصاب دول الحوض.
وفي سياق آخر، قال نبيات إن إثيوبيا مستمرة في تقديم الدعم للصومال، مؤكداً أن بلاده ستواصل على نفس النهج للحفاظ على استقرار وأمن الصومال، وشدد على أن إثيوبيا ستواصل التصدي لمحاولات حركة الشباب لزعزعة الأمن الصومالي والإقليمي، مضيفاً أن استقرار الصومال يعتبر استقراراً للمنطقة بأكملها.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 تصاعدًا في الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في العاصمة الخرطوم وامتد بسرعة إلى مناطق واسعة من ولايات دارفور وكردفان والجزيرة وسنار.
خلف هذا النزاع خسائر بشرية ومادية هائلة، حيث قُتل الآلاف من المدنيين، واضطر ملايين السكان للنزوح، سواء داخليًا أو إلى الدول المجاورة، مثل مصر وتشاد وجنوب السودان وإثيوبيا.
كما أدى هذا النزاع إلى انهيار واسع في البنية التحتية، خاصةً في قطاعات الصحة والتعليم، فضلاً عن نقص حاد في الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه.
إلى جانب ذلك، يعاني السودان من أزمات إنسانية شديدة، حيث يواجه النازحون واللاجئون ظروفًا قاسية في مناطق النزوح، في ظل نقص المساعدات الإنسانية وتعذر الوصول إلى المتضررين بسبب استمرار القتال
الوسومإثيوبيا حرب الجيش والدعم السريع سد النهضة وزير الخارجية السوداني