هذا ما تسبب به زائر بعدما أسقط كيسًا من رقائق شيتوز في كهف بأمريكا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— الماء هو الشيء الوحيد الذي يُسمح للزوار باستهلاكه داخل الكهف الضخم في منتزه كهوف "كارلسباد" الوطني في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية.
وأفاد حرس الحديقة الجمعة في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنّ تناول كيس من رقائق "شيتوز" أمر محظور داخل الكهف، وذلك بعدما أحدث زائر حديث أسقط كيسًا مليئًا بهذه المقرمشات "تأثيرًا كبيرًا" على النظام البيئي للكهف.
وكتبت الحديقة في منشور عن القمامة التي عُثِر عليها بعيدًا عن مسار "Big Room" أنه "على نطاق المنظور البشري، قد يبدو كيس من وجبة خفيفة أمرًا تافهًا، ولكن بالنسبة للكائنات الحية في الكهف، يمكنه أن يؤثر بشكل كبير".
وأوضح المنشور: "شكّلت الذرة المُعالَجة، التي جعلتها رطوبة الكهف ناعمة، بيئة مثالية لاستضافة الحياة الميكروبية والفطريات. وسرعان ما انتظمت جنادب الكهف، والعث، والعناكب، والذباب في شبكة غذائية مؤقتة، ووزعت العناصر الغذائية عبر الكهف والتكوينات المحيطة. وانتشر العفن إلى أعلى الأسطح المجاورة، ونتج عنه رائحة كريهة".
وذكرت الحديقة أنّ الحراس أمضوا 20 دقيقة لإزالة العفن والشوائب الخارجية بعناية من على الأسطح داخل الكهف.
ووصف المنشور أنّ هذا الأثر الذي أضر بالكهف "قابل للتجنب تمامًا"، وأضاف: "جميعًا نترك أثرًا أينما ذهبنا، سواءً كان كبيرًا أم صغيرًا. دعونا جميعًا نترك العالم مكانًا أفضل ممّا وجدناه".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيئة الحيوانات حشرات
إقرأ أيضاً:
منظمة يهودية بأمريكا: ما تفعله إسرائيل في غزة أدى إلى تزايد العداء ضدنا
أعلنت رابطة مكافحة التشهير، وهي منظمة يهودية أمريكية غير حكومية، أن الولايات المتحدة شهدت خلال العام الماضي أعلى معدل لحوادث انتقاد لليهود مشيرة إلى أن أكثر من نصف هذه الحوادث كانت مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، بسبب ما يفعله في غزة.
ووفقًا لتقريرها الصادر الثلاثاء الماضي، فقد بلغ عدد الحوادث 9354، من بينها 5422 حادثة متعلقة بالاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يعكس تصاعد موجة المعارضة لما يقوم به الاحتلال العسكري في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
1/ Antisemitic incidents occurred in all 50 states and Washington, D.C. in 2024. The states with the highest levels of incidents were New York (1,437) and California (1,344). These states' largest cities — NYC (976) and LA (297) — also reported the most incidents. ???? pic.twitter.com/2PukCrUgZH — ADL (@ADL) April 22, 2025
وهذا الارتفاع القياسي في الحوادث يسلط الضوء على الجدل المحتدم داخل المجتمع الأمريكي، بما في ذلك بين اليهود أنفسهم، بشأن الحد الفاصل بين انتقاد السياسات الإسرائيلية واليهود، خاصة في ظل الإجراءات الصارمة التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد الجامعات التي اعتُبرت متهاونة في التصدي لهذه الظاهرة.
وتُقدّم رابطة مكافحة التشهير نفسها كجهة مدافعة عن الحقوق المدنية ومحاربة للتشهير باليهود، إلا أن العديد من التقارير والوثائق تشير إلى انخراطها في دعم مباشر للسياسات الإسرائيلية، واعتبارها الانتقادات الموجهة للاحتلال الإسرائيلي شكلاً من أشكال معاداة السامية.
وتعود نشأة الرابطة إلى عام 1913، بهدف "حماية اليهود من التشهير والاضطهاد"، وتتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، مع فروع في عدد من الدول.
وتُعرف الرابطة بتأثيرها القوي في دوائر صنع القرار، وتمنح جائزة سنوية تحت مسمى "جائزة رجال الدولة الموقّرين"، نالها عدد من الشخصيات السياسية البارزة مثل ديك تشيني وآرييل شارون وسيلفيو برلسكوني.
رغم صورتها العامة كمنظمة حقوقية، اتُّهمت الرابطة بالتجسس على مواطنين أمريكيين خلال تسعينيات القرن الماضي، تحديدًا في عام 1993، بسبب معارضتهم لنظام الفصل العنصري بجنوب إفريقيا وللانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما خضعت لتحقيقات من مكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2013 بسبب أنشطة تجسسية مماثلة.
وتتابع الرابطة بشكل منهجي ما يُنشر عن اليهود والصهاينة في وسائل الإعلام العالمية، ولا سيما في الدول العربية والإسلامية، وترفع تقارير دورية حول ذلك إلى السياسيين الأمريكيين وأعضاء الكونغرس.
ويترأس المنظمة حاليًا جوناثان غرينبلات، الناشط في مجال العدالة الاجتماعية والمستشار السابق للرئيس باراك أوباما. وقد برزت الرابطة في السنوات الأخيرة بقدرتها على توظيف خطاب "الحقوق المدنية" بشكل يعزز دعمها للاحتلال الإسرائيلي، كما أنها اتبعت أساليب "الحرب الناعمة" في تقديم نفسها كمؤسسة تدافع عن حقوق الأقليات، بما فيها الجالية المسلمة في أمريكا.