أكد عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، علي الشريف، أن “أزمة المصرف المركزي تدفع بأسعار الدولار إلى الارتفاع وقيمة العملة المحلية إلى الانهيار”.

وقال الشريف، في تصريحات لصحيفة “صدى”، إنه “من الضروري إيجاد حل سريع قبل انهيار العملة المحلية، ووصول الدولار إلى مستويات غير مسبوقة، وما يصاحب ذلك من ازدياد معدلات الفقر”.

وختم موضحًا أن “الأزمة تدفع أيضا إلى ارتفاع مستويات التضخم، مما يتطلب إيجاد حل عاجل”.

 

الوسومالشريف

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الشريف

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: سابق مصر وتركيا لإيجاد حل لأزمة المصرف المركزي الليبي

ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشرته وكالة أنباء “بلومبيرغ” الأميركية تسابق الخصمين السابقين مصر وتركيا لحل أزمة ليبية جديدة متمثلة في إدارة المصرف المركزي.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من رؤى تحليلية صحيفة المرصد أوضح استخدام البلدين صداقتهما الناشئة لمحاولة علاج صراع على السلطة في ليبيا مهدد بالغليان والتحول لصدام عسكري مشيرًا لاتخاذ الجانبين المتعارضين قبل 5 سنوات إجراءات ضغط على السلطتين الليبيتين المتنافستين.

ووفقًا للتقرير من شأن هذا النوع من الضغوط حمل الجانبين على التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يساعد في إنهاء الحصار النفطي المنهك وفقًا لمسؤولين ودبيلوماسيين يتابعون القضية الليبية ممن طلبوا عدم الكشف عن هويتهم وهم في خضم مناقشة مسائل حساسة.

وبحسب التقرير لا تمثل أنقرة والقاهرة سوى بعض من قوى الأجنبية ذات النفوذ في ليبيا مستدركًا بالإشارة إلى تمكن نفوذهما المشترك من التقليل بشكل كبير من المخاوف من اندلاع صراع عسكري شامل، وفقًا للديبلوماسيين في وقت أبدى فيه 3 مسؤولين ليبيين على دراية بالقرارات السياسية وجهة نظرهم بالخصوص.

ونقل التقرير عن الـ3 تأكيدهم أن تحسين العلاقات بين المصريين والأتراك من شأنه أن يقلل بشكل كبير من فرص نشوب صراع آخر في الأمد القريب في وقت رفضت فيه وزارتا الدفاع والخارجية التركيتان التعليق مع عدم القدرة على الوصول إلى لخارجية مصر للتعليق.

وأشار التقرير إلى إن الدفع لمعالجة الانقسام الليبي ليس سوى أحد القواسم المشتركة الأخيرة بين تركيا ومصر اللتين كانتا على خلاف طوال معظم العقد الماضي بسبب الدعم التركي للإسلام السياسي في وقت لم تثمر فيه المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة عن أي تقدم في ليبيا.

وأضاف التقرير إن علامات التقارب بين مصر وتركيا واضحة في ليبيا بعودة المزيد من الشركات والعمال المصريين إلى العاصمة طرابلس وأجزاء أخرى من الغرب تحت سيطرة حلفاء تركيا المحليين عادة فيما يساعد الأتراك للمشاركة في مشاريع إعادة الإعمار في الشرق.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • مزاد العملة.. البنك المركزي العراقي يبيع أكثر من 249 مليون دولار في يوم
  • زهيو: أزمة المصرف المركزي قد تشكل طريقاً يؤدي لإطلاق حوار سياسي لتشكيل حكومة جديدة
  • الصول: أزمة المصرف المركزي مفتعلة بدعم من خوري
  • بلومبيرغ: سابق مصر وتركيا لإيجاد حل لأزمة المصرف المركزي الليبي
  • “جون أفريك”: 1200 شركة تونسية تعاني من أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • المسماري: الرئاسي يتحمل مسؤولية أزمة “المصرف المركزي”
  • إسماعيل: أزمة “المركزي” بلغت ذروتها والأوضاع الاقتصادية ستزداد قسوة
  • أبو زيد: عواقب أزمة المصرف المركزي ستنعكس على قيمة الدينار 
  • تقارب مصري تركي لحل أزمة المصرف المركزي
  • ذا ناشيونال: في هذه الحالة.. سيواجه المركزي صعوبات بالحفاظ على قيمة الدينار مقابل الدولار