حرائق مروّعة في هاواي تودي بحياة العشرات
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
بلغت حصيلة ضحايا حريق الغابات المروع الذي دمر بلدة تاريخية سياحية في هاواي 53 قتيلا أمس الخميس.
وأكّد الرئيس الأمربكي جو بايدن أن الحرائق هاواي كارثة طبيعية، معلنا عن مساعدات فدرالية للجزيرة بهدف تمويل أعمال الإغاثة والإيواء الفوري وجهود إعادة الإعمار.
وتطال الحرائق خصوصا جزيرة ماوي وبدرجة أقل جزيرة هاوي.
وتحوّل منتجع لاهاينا على الساحل الغربي لماوي إلى رماد وأكدت نائب حاكم الولاية سيلفيا لوك، لصحفيين، أن هذه المدينة التاريخية التي كانت عاصمة مملكة هاواي في القرن التاسع عشر "أُبيدت"، قائلة: "إنه أمر مروع جداً".
وأفاد مسؤولون محليون أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 53 قتيلا الخميس. وأعلنت جزيرة ماوي أنه "مع استمرار جهود مكافحة الحرائق. وكان قد عُثر على 36 جثة سابقا تحت الأنقاض، وفقا لحصيلة رسمية. وتضرر أو دمر أكثر من 270 مبنى في المدينة، وفقا لآخر إحصاء أصدرته السلطات.
ورجح حاكم الولاية جوش غرين في تصريح لشبكة "سي إن إن" الخميس أن ترتفع حصيلة القتلى، حيث قال: "عام 1960 كان لدينا 61 وفاة هذه المرة من المحتمل جدا أن يتجاوز إجمالي الوفيات ذلك بشكل كبير".
وقالت مقاطعة ماوي إن الزائرين سينقلون إلى مطار كاهولوي، والسكان إلى ملاجئ. وتم إجلاء آلاف الأشخاص من المناطق المنكوبة إلى مراكز للطوارئ أو إلى المطار.
أجبرت الحرائق المستعرة السكان على إلقاء أنفسهم في المحيط هربا من ألسنة اللهب. وأكد خفر السواحل إنقاذ عشرات الأشخاص من المياه.
وقالت الكابتن أجا كيركسي لشبكة "سي إن إن" إن المروحيات لم تتمكن من الاقتراب "بسبب سوء الرؤية"، فعملت سفن خفر السواحل على انتشالهم.
ووصف سكان مشاهد مروعة. وتحدثت كلير كينت التي دُمر منزلها في لشبكة "سي إن إن" عن مشاهد "تحاكي أفلام الرعب" في لاهاينا، وعن فوضى عمت المنطقة، مع "أشخاص عالقين في زحمة سير فيما السيارات تحترق على جانبي الطريق".
(فرانس 24)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
حريق بمخيم مهاجرين من جنوب الصحراء يودي بحياة سيدة وطفلتها بتزنيت
لفظت سيدة وطفلتها من مهاجري دول جنوب الصحراء أنفاسهما الأخيرة، إثر حريق شب ليلة أمس الجمعة بمخيم المهاجرين بتزنيت.
وخلف الحادث إصابة آخرين بحروق بليغة تم نقل عدد منهم إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي لتزنيت، بينما تم نقل الحالات الخطيرة إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وشبت النيران بشكل سريع ومهول في الخيم البلاستيكية التي يتجاوز عددها 34 خيمة، مخلفا انفجار عدد من قنينات الغاز، الشيء الذي أفزع السكان.
المخيم المذكور كان يقطن به عدد من المهاجرين من دول جنوب الصحراء، وتم من خلاله نصب خيام بلاستيكية بمساعدة من السلطات المحلية.
غير أن المخيم سرعان ما تحول لبؤرة لتجمع المهاجرين وسط المدينة بعد تزايد تعداد المستقرين به ليناهز عددهم 100 فردا، بعدما كانوا يبيتون في أحد المباني المهجورة وسط المدينة.
كلمات دلالية اكادير المهاجرون المهاجرون الافارقة الهحرة السرية تزنيت حريق بمخيم المهاجرين وفاة سيدة وطفلتها