السيارات الكهربائية في أميركا تواجه عزوفًا متصاعدًا للمستهلكين (مسح)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تواجه السيارات الكهربائية في أميركا تحديات متصاعدة مع عزوف المستهلكين عن شرائها، بالتزامن مع استمرار ارتفاع أسعارها، ونقص محطات شحن البطاريات، واستغراق عملية الشحن نفسها مدة أطول بكثير عن التزوّد بالوقود الأحفوري.
وبات الأميركيون أقل حماسًا عند شراء السيارات الكهربائية، على الرغم من سياسة الرئيس جو بايدن، التي تمنح حوافز مالية للمستهلكين، الذين يشترون هذا النوع من السيارات العاملة بالبطارية، وفقًا لنتائج استطلاع حديث طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ووجد الاستطلاع الذي أجرته شركة إرنست آند يونغ للاستشارات المالية (EY)، أن نسبة المستهلكين الذين يريدون شراء السيارات الكهربائية في أميركا هذا العام 2024، تراجعت بنحو 14% عما كانت عليه خلال العام الماضي (2023).
وأجرت الشركة المسح على عينة من 1500 أميركي يخططون لشراء سيارة جديدة في العامين المقبلين، وسُئلوا عما إذا كانوا يرغبون في شرائها من السيارات الكهربائية الجديدة أم التقليدية.
وجاءت نتائج الاستطلاع مخيبة لآمال السيارات الكهربائية، إذ أبدى 34% من المشاركين رغبتهم في شراء هذه النوعية المكهربة من السيارات خلال العامين المقبلين، مقارنة بنحو 48% في استطلاع الشركة لعام 2023 الذي طرحت فيه السؤال نفسه على عينة مماثلة.
ضعف شراء السيارات الكهربائية في أميركايبيّن التآكل الملحوظ لحماس الأميركيين نحو شراء السيارات الكهربائية انخفاضًا مستمرًا في الطلب على السيارات الكهربائية، رغم الدعم الهائل الذي منحته إدارة بايدن لزيادة أعداد المركبات التي تسير بالكهرباء في أنحاء الولايات المتحدة لمكافحة تغير المناخ.
شاحن بطارية – المصدر: Business Standardوجاء في استطلاع الشركة هذا العام، أن الانخفاض في نسبة اهتمام الأميركيين بشراء السيارات الكهربائية الجديدة بلغ 14%، مقارنة بـ10% من المشاركين الأميركيين الذين قالوا إنهم يعتزمون شراء سيارة من أي نوع.
وأوضح رئيس قطاع السيارات لمنطقة الأميركتين في شركة EY، ستيف باتون، أن نتائج المسح تبين استمرار ضعف الطلب على شراء السيارات الكهربائية في أميركا، وأن هذا الانخفاض في الطلب أكبر بكثير من توقعات المحللين، بحسب تقرير نشره موقع ديلي كولر المتخصص (Daily Caller).
وتتفق النتائج مع استطلاعات أخرى أجرتها -مؤخرًا- وكالة أسوشيتدبرس وشركة ماكنزي للاستشارات، وتبيّن منها -أيضًا- أن المستهلكين الأميركيين لم يعودوا يشعرون بالحماسة القوية نحو شراء السيارات الكهربائية الجديدة، كما كانوا في السابق.
حوافز بايدن للسيارات الكهربائيةما زال الأميركيون مترددين في شراء السيارات الكهربائية في أميركا، رغم الجهود المكثفة التي تبذلها إدارة بايدن، التي خصصت مليارات الدولارات لدعمها، في إطار خطة تستهدف زيادة حصتها إلى 50% من مبيعات السيارات الجديدة بحلول 2030، لخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني، وفق تقارير تتابعها منصة الطاقة المتخصصة.
السيارات الكهربائية في أميركا – المصدر Washington Postوأصدرت وكالة حماية البيئة، والإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) في الولايات المتحدة، قواعد تنظيمية مشددة لإرغام الشركات على زيادة حصة النماذج الكهربائية في إنتاجها من السيارات الجديدة خلال العقد المقبل.
وكانت مبيعات السيارات الكهربائية في أميركا سجلت ارتفاعًا متواصلًا منذ عام 2020، لتقفز إلى نحو 1.6 مليون سيارة العام الماضي 2023، بزيادة قدرها 60% عن مليون سيارة بِيعت في عام 2022.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة ا من السیارات
إقرأ أيضاً:
بين ادراج المولات الكهربائية وادراج المستشفيات
بين #ادراج_المولات الكهربائية و #ادراج_المستشفيات
د. #معن_مقابلة
زرت صديق قبل ايام زيارة مريض و تحدثنا بمواضيع عديدة طبعاً بعد الاطمئنان على صحته وأحواله، وكشأن كل الأردنيين عندما يجتمعوا لا بد ان يتطرقوا للشأن العام بشيء او بكثر من عدم الرضى، ولن اقول الغضب، فالبطالة بين الشباب اصبحت المؤرق لكل اسرة أردنية فكل اسرة بدأت بالثمانينيات والتسعينيات وما بعد ذلك لاتخلو من عاطل او اثنين عن العمل او اكثر، إلى ارتفاع الأسعار وتآكل الرواتب سواء رواتب العاملين او المتقاعدين، كما تطرقنا لمخاوف عودة مئات او الاف الشباب ممن هاجروا إلى الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية بعودة ترامب للبيت الأبيض واتخاذ قرار بطرد كل المهاجرين غير الشرعيين وقد بدأ فعلاً بذلك فقد رُحْل بعض الشباب إلى الأردن وقد ذكرنا بعضهم بالاسم، ونحن نعلم ان هؤلاء الشباب اضطر ذويهم لبيع قطعة ارض او سيارة او الاستدانة من صديق او من بنك لتهريبهم للولايات المتحدة.
اثناء حديثنا عن وضعه الصحي ومراجعاته لمستشفى الملك المؤسس التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا وكيف ان هذا المستشفى يعاني من ضائقة مالية مستمرة بحيث لفت انتباهه ان الدرج الكهربائي الموجود في الطابق الأرضي في وسط المستشفى غير شغال، وطبعاً المريض الدرج الكهربائي يعني له الكثير، وهنا قفز إلى ذهني المولات التي اخذت تنتشر في مدننا والتي من خلالها تعرفنا على الدرج الكهربائي، هذه المولات والتي اخذ عددها يزداد بشكل ملحوظ اليس تعبير عن حياة اقتصادية جيدة او مقبولة على الاقل، وفي الدورة الاقتصادية يجب ان ينعكس هذا ايجاباً على الخدمات التي تقدمها الدولة من صحة وتعليم من خلال الضرائب التي تجمع من هذا النشاط الاقتصادي، بحيث يستطيع مستشفى الملك المؤسس الذي بُني منحة من حكومة إسبانيا تشغيل الدرج الكهربائي للتخفيف عن مرضاه.
هناك إشاعة تقول ان المستشفى يعاني من مديونية ضخمة مما اضطرّ بعض الاطباء المتميزين وانا شخصياً اعرف واحد منهم اخذ اجازة وفتح عيادة خاصة لان المستشفى اصبح لديه مشكلة في تأمين مكافئاتهم، الإشاعة تقول ان المديونية سببها الإعفاءات الطبية التي يحصل عليها المريض من الديوان الملكي، طبعاً لا احد يستطيع ان يقول ذلك بشكل رسمي اي يقف مدير المستشفى او رئيس الجامعة ويعلن عن سبب الصائفة المالية بكل شفافية، نحن لسنا ضد هذه الإعفاءات ولكن على الجهة التي تعطي الإعفاء دفع ما عليها حتى يستمر المستشفى تقديم خدماته وتشغيل الدرج الكهربائي.
وطبعاً قصة المبالغ الضخمة المترتبة على القوات المسلحة للجامعات من مسألة الجسيم هذه قصة اخرى.