نيويورك – افتتحت في نيويورك، مساء الثلاثاء، الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث حصلت فلسطين لأول مرة على مقعد رسمي مع الدول الأعضاء.

وأصبح حضور فلسطين ممكنا بفضل القرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 مايو الماضي، والذي أكدت فيه أن فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة.

وخلال الدورة سيكون بإمكان فلسطين إدراج ممثليها على قائمة المتحدثين في الجلسات حول قضايا الشرق الأوسط وعرض تعديلات واقتراحات.

ومع ذلك لا تزال فلسطين بصفة عضو مراقب، ولا تمتلك حق التصويت في اجتماعات الجمعية العامة. كما لا يمكن لها ترشيح ممثليها لمختلف المناصب في الأجهزة والهيئات الأممية.

وأثناء افتتاح الدورة الـ 79 للجمعية العامة، يوم الثلاثاء، تولى رئيس وزراء الكاميرون السابق، فيليمون يانغ مهام رئيس الدورة.

وسيكون الجزء الرئيسي من الدورة أسبوع المستوى العالي، الذي سيقام خلال الفترة بين 24 و30 سبتمبر، والذي سيدلي خلاله زعماء الدول ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجية بخطاباتهم لتقديم الرؤى بشأن أهم القضايا الدولية ومواجهة التحديات العالمية.

ومن المتوقع أن يتحدث أمام الجمعية العامة خلال فعاليات الدورة الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيرهم من الزعماء.

ويترأس الوفد الروسي إلى دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية سيرغي لافروف.

 

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العامة للأمم المتحدة الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

أكساد ووزارة الزراعة ينظمان دورة تدريبية حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية

ريف دمشق-سانا

أطلق المركز العربي لدراسات ‏المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم دورة تدريبية حول “الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية”، بمشاركة 25 مهندساً زراعياً.

وتهدف الدورة التي تستمر لغاية العشرين من الشهر الجاري بمقر المركز بريف دمشق إلى تعزيز كفاءة الكوادر الفنية في استخدام التقنيات الحديثة، ومواجهة التحديات البيئية والزراعية التي تواجه المنطقة العربية، وتضم عدة محاور، تشمل مكونات نظام المعلومات الجغرافي وتصحيح الخرائط والتمثيل الرقمي للبيانات الجغرافية، وأسس الاستشعار عن بُعد وتحليل المُعطيات الفضائية، ورصد التغيرات البيئية من خلال المعالجة الرقمية لقواعد البيانات التي تفيد في التنبؤ بالمخاطر الزراعية.

وأكد وزير الزراعة الدكتور محمد طه الأحمد في تصريح لمراسل سانا أهمية توظيف التقنيات الحديثة في تحسين الإنتاج الزراعي، وأن الدورة خطوة عملية لبناء قدرات الكوادر الوطنية، وتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية.

كما نوه الوزير الأحمد بدور “أكساد” في نقل المعرفة وتنفيذ المشاريع التنموية لبناء قطاع زراعي قادر على النهوض بالواقع الزراعي العربي، مشيداً بالتعاون المثمر مع المركز الذي يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي في سوريا والعالم العربي.

وأشار مدير عام “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد إلى أهمية إقامة الدورة في ظل التحديات البيئية الخطيرة التي تشهدها المنطقة كالتصحر، وتدهور الأراضي، والتغيرات المناخية، والتي تؤثر سلباً على الأمن الغذائي والمائي، مبيناً أن تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية تُعد أدوات حيوية لتحقيق تنمية زراعية مستدامة من خلال توفير بيانات دقيقة حول المحاصيل والتربة، ودعم عمليات التخطيط وإدارة الموارد الطبيعية، وإنتاج الخرائط التفاعلية التي تدعم صناعة القرار.

وبين العبيد أن الدورة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين “أكساد” والوزارة، وتأسيس سلسلة من البرامج التدريبية لرفع كفاءة المتخصصين في مختلف المجالات الزراعية، وتمكين المتدربين من تطبيق تقنيات الاستشعار عن بعد في كل المشاريع المستقبلية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • الحجر الزراعي المصري يشارك في أعمال الدورة الـ19 لهيئة تدابير الصحة النباتية
  • مسؤول مغربي: المملكة أصبحت نموذجًا يحتذى به في محاربة الإرهاب
  • وزير خارجية أوكرانيا يناقش خطوات السلام مع رئيس الجمعية البرلمانية لحلف الناتو
  • الاتحاد السعودي للهجن يختتم دورة تدريبية لمنسوبيه
  • المفتش العام للقوات المسلحة المغربية يشيد بجهود التحالف الإسلامي في الحرب على الإرهاب دوليًا
  • وزير الزراعة يستقبل الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر
  • وزير الزراعة: زيادة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة وتشجيع الاستثمارات لتحقيق الأمن الغذائي
  • رئيس الوزراء يستقبل في عدن المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن
  • جامعة أسيوط الأهلية تُنظم دورة رمضانية في كرة القدم الخماسية بمشاركة 32 فريقًا
  • أكساد ووزارة الزراعة ينظمان دورة تدريبية حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية