مناظرة متأرجحة بين هاريس وترامب.. محورها الموقف تجاه إسرائيل والقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «مناظرة متأرجحة بين هاريس وترامب.. محورها الموقف تجاه إسرائيل والقضية الفلسطينية».
وقال التقرير: «ما بين لغة الجسد المقصودة والاتهامات المتبادلة خرجت المناظرة الرئاسية الأولى بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب وكاملا هاريس».
وأضاف: «هاريس تعمدت في المناظرة الاستمرار في الابتسامة الممزوجة بالتهكم بعض الشيء بينما منافسها ترامب أغفل رفع بصره إليها كدليل على عدم الاهتمام».
وتابع: «المرشحان لم يستطيعا أن يصمدا في مناظرتهما بعيدا عن لغة الاتهامات ففي ملف الاقتصاد أكدت هاريس أن منافسها ترامب تسبب خلال ادارته في واحدة من أعظم حالات نقص في الميزانية في تاريخ الولايات المتحدة كذلك أساءت إدارته التعامل مع أزمة كورونا، وسارع ترامب بدفع تلك الانتخابات بالتأكيد على أنه الرئيس الوحيد الذي جعل الصين تدفع لبلاده ملايين الدولارات من خلال ما فرضه عليها من ضرائب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب هاريس مناظرة هاريس وترامب إسرائيل القضية الفلسطينية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير: الموقف الأوروبي في القضية الفلسطينية مهم لكن المواقف العربية أكثر تأثيرا
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إن الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يعد محوريًا، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أحد الأذرع الأساسية للرباعية الدولية التي رعت عملية السلام، وهو الكيان الأكبر الذي يقدم الدعم لجميع الأطراف المعنية، خاصة السلطة الفلسطينية، مضيفًا أن المواقف الأوروبية تدعم حل الدولتين، وهو الموقف التاريخي الذي يتناقض مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ترامب يخطط تهجير سكان غزة إلى 3 مناطق خارجية.. تفاصيلبن غفير: سأعود إلى الحكومة إذا تم تنفيذ خطة ترامب لتهجير سكان غزةوأشار أبو جزر، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن تصريحات ترامب أثارت غضبًا في الأروقة الأوروبية، حيث رفضت معظم البعثات الأوروبية ما جاء في تصريحاته بشأن القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بتصريحات عن تهجير الفلسطينيين من غزة، قائلاً إن ترامب قد يتحدث بثقة، لكن ليس كل ما يقوله يمكن تنفيذه، وأن تصريحاته تتجاوز المعايير الإنسانية والقانون الدولي.
ورغم أهمية القضية الفلسطينية، إلا أن أبو جزر أشار إلى أن الخلافات الأوروبية الأمريكية حول قضايا أخرى مثل التجارة والدفاع تسبق في أولويتها القضية الفلسطينية، ورغم ذلك، تبقى القضية الفلسطينية قضية مثيرة للجدل، وتستخدمها الدول الأوروبية أحيانًا للاصطفاف ضد ترامب، مشددًا على أن المواقف العربية، وبالأخص مواقف القاهرة والرياض وعمان، هي الأكثر تأثيرًا، ويمكن البناء عليها لتوجيه الدعم الغربي للأجندة العربية في المنطقة.