مناظرة متأرجحة بين هاريس وترامب.. محورها الموقف تجاه إسرائيل والقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «مناظرة متأرجحة بين هاريس وترامب.. محورها الموقف تجاه إسرائيل والقضية الفلسطينية».
وقال التقرير: «ما بين لغة الجسد المقصودة والاتهامات المتبادلة خرجت المناظرة الرئاسية الأولى بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب وكاملا هاريس».
وأضاف: «هاريس تعمدت في المناظرة الاستمرار في الابتسامة الممزوجة بالتهكم بعض الشيء بينما منافسها ترامب أغفل رفع بصره إليها كدليل على عدم الاهتمام».
وتابع: «المرشحان لم يستطيعا أن يصمدا في مناظرتهما بعيدا عن لغة الاتهامات ففي ملف الاقتصاد أكدت هاريس أن منافسها ترامب تسبب خلال ادارته في واحدة من أعظم حالات نقص في الميزانية في تاريخ الولايات المتحدة كذلك أساءت إدارته التعامل مع أزمة كورونا، وسارع ترامب بدفع تلك الانتخابات بالتأكيد على أنه الرئيس الوحيد الذي جعل الصين تدفع لبلاده ملايين الدولارات من خلال ما فرضه عليها من ضرائب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب هاريس مناظرة هاريس وترامب إسرائيل القضية الفلسطينية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل يغير ترامب سياسته تجاه سوريا؟: تفاصيل جديدة تكشف موقف فريقه من أحمد الشرع
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
كشفت مصادر أمريكية موثوقة تفاصيل مثيرة حول المحادثات الجارية في البيت الأبيض بشأن وضع سياسة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب تجاه سوريا.
وأكدت المصادر أن المسؤولين الأمريكيين عقدوا سلسلة من المشاورات مع شخصيات سورية وغير سورية لمناقشة طبيعة السياسة المقبلة تجاه هذا الملف الحساس.
اقرأ أيضاً روسيا تكشف تفاصيل رسالة يمنية جديدة للولايات المتحدة بعد التصعيد الأخير 17 مارس، 2025 أمريكا تقول إنها بعثت برسالة واضحة إلى الحوثيين.. تفاصيلها 17 مارس، 2025أحد المشاركين في هذه المشاورات أكد أن إدارة ترامب تولي أولوية قصوى لملف سوريا، وأنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن السياسة الأمريكية الجديدة قريبًا، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض يسعى إلى تطوير استراتيجية شاملة تأخذ في الاعتبار المستجدات المعقدة في المنطقة.
في هذا السياق، أكدت المصادر أن فريق الرئيس ترامب في مجلس الأمن القومي يرى أن تركيا تلعب دورًا محوريًا في دعم الرئيس السوري أحمد الشرع وتنظيمه.
وكشفت المصادر أن أنقرة تعتبر أحد الأطراف الرئيسية التي تؤثر بشكل كبير في تحركات الشرع، بل وتحمل مسؤولية كبيرة عن بعض التصرفات التي تصدر عن نظامه.
وفقًا للمشاورات، يرى المسؤولون الأمريكيون أن تركيا تملك مفاتيح عديدة للتأثير على الشرع وتنظيمه، وأن الموقف التركي يشكل عنصراً مهمًا في تحديد كيفية التعامل مع الرئيس السوري ومستقبله السياسي.
ومن ناحية أخرى، أضافت المصادر أن فريق ترامب في مجلس الأمن القومي يتبنى موقفًا صريحًا حيال سوريا يتمحور حول مكافحة الإرهاب.
وأوضح أحد المصادر أن هناك شكوكًا قوية لدى المسؤولين الأمريكيين حول نوايا أحمد الشرع وتوجهاته، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس هيئة تحرير الشام، يعد جزءًا من شبكة تنظيم القاعدة الإرهابية.
وأكد المصدر أن أفراد الهيئة الذين يتبعون الشرع يحملون عقيدة متطرفة ويمارسون العنف، وهو ما يجعل من الصعب على الولايات المتحدة الوثوق في حكمه أو في تحالفاته.
وأشار المصدر إلى أن رغم كل التغييرات التي قد تبدو في الساحة السورية، لا يوجد ما يضمن أن الشرع ومجموعته سيبتعدون عن ممارساتهم الإرهابية، خاصة وأن العوامل الميدانية قد تتغير بشكل سريع.
وخلص إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تبني سياسة ثابتة على أساس حكم مجموعة تاريخها مليء بالتطرف والعنف، حتى وإن بدوا الآن أكثر استقرارًا.
باختصار، هذه المحادثات تكشف عن مستقبل السياسة الأمريكية في سوريا وتطرح تساؤلات حول كيفية تعامل إدارة ترامب مع نظام أحمد الشرع في ظل الاعتبارات الأمنية والإرهابية المستمرة في المنطقة.