"أم القيوين الوطني" يمثل الإمارات في "المسرح الخليجي"
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
بحضور مجموعة كبيرة من المسرحيين والفنانين والنقاد من مختلف الدول الخليجية والعربية، تشارك وزارة الثقافة في الدورة 14 من فعاليات مهرجان المسرح الخليجي في الرياض، خلال الفترة من 10 وحتى 17 سبتمبر (أيلول).
ومن الإمارات يشارك في المهرجان مسرح أم القيوين الوطني بعمل مسرحي "أشوفك" يوم 12 سبتمبر، تأليف إسماعيل عبد الله، وإخراج حسن رجب، وبطولة الفنانين سعيد سالم، وإبراهيم أستادي، وسيف عدران، وبدور الساعي، ودلال الشرايبي وآخرين، حيث تدور أحداث المسرحية المستلهمة من قصة تاريخية وقعت في خمسينيات القرن الماضي حول "جرناس" الحارس الليلي، الذي يقوم بدوره الفنان سعيد سالم، في عرض يمزج بين الدراما الوطنية، والتراجيديا التاريخية، والكوميديا الاجتماعية خلال فترة الاستعمار الإنجليزي في الخليج العربي، حيث حاول الاستعمار طمس ثقافة الشعوب المحتلة ليؤدي ثقافة جديدة.كما تشارك الوزارة في المهرجان عبر جناح خاص للدولة تستعرض فيه 75 عنوانًا يتناول تاريخ الحركة المسرحية في الإمارات إضافةً إلى التعريف بدور الوزارة واهتمامها في دعم الفنون الأدائية والمسرح، وقد اختار المهرجان الفنان الإماراتي أحمد الجسمي ليكون الشخصية الإماراتية المكرمة نظراً لتاريخه المسرحي العريق وما قدمه من إنجازات مسرحية يشهد لها على الصعيدين الخليجي والعربي.
ويقدم المهرجان هذا العام مجموعة من الفعاليات، تتنوع ما بين عروض مسرحية من دول مجلس التعاون الخليجي بواقع 6 عروض، وسلسلة من الندوات العلمية، والجلسات النقدية، وورش العمل الفنية، والتدريبية، وتنظيم العديد من المعارض الفنية المتنوعة.
يُشار إلى أن مهرجان المسرح الخليجي انطلق في دورته الأولى في الكويت عام 1988 ويعد أبرز تجمع ثقافي مسرحي خليجي. يجري تنظيمه كل عامين باستضافةٍ دورية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويتيح فرصة تقديم عروض مسرحية متعددة تصاحبها مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، التي تمثل أساسًا للتعارف وتبادل الخبرات والمعارف لإثراء الحركة المسرحية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: الإعلام الوطني يعزز بناء الوعي المجتمعي
العين (وام)
أكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي الاستثمار في الكوادر الشابة أهمية كبيرة، إيماناً منها بأنهم المحرك الرئيس لترسيخ مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات ومن ضمنها قطاع الإعلام، منوهاً بأهمية تمكينهم وإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل.
جاء ذلك لدى لقاء معاليه مجموعة من طلبة الإعلام في الإمارات، بحضور الدكتور جمال الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، والإعلامي الإماراتي أحمد سالم، وجمع من الأكاديميين، حيث شهد اللقاء مناقشة تمكين شباب الإعلام وتأهيلهم للاندماج والمساهمة الفاعلة في صناعة الإعلام، والتحولات التكنولوجية المتطورة، والتغيرات التي يشهدها قطاع الإعلام وتأثيراتها عليه.
وشدد معالي عبدالله آل حامد، في مستهل اللقاء، على أن الإعلام الوطني يلعب دوراً محورياً في بناء الوعي المجتمعي وتوجيهه نحو الأهداف الوطنية، منوهاً بأن الإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار فقط، بل هو محرك أساسي في تنمية المجتمعات وتوجيهها نحو مستقبل أفضل، ومساهم في تعزيز القيم الوطنية، وداعم لمسيرة التنمية المستدامة.
وحث معاليه طلبة الإعلام، على الالتزام بالتعلم المستمر لضمان مستقبل مهني متميز، مشيراً إلى أن العمل الإعلامي يضعهم أمام مسؤولية المساهمة في تعزيز السمعة الإيجابية لدولة الإمارات والمشاركة في ترسيخ مكانة الإعلام الوطني باعتباره شريكاً استراتيجياً في مسيرة التنمية الشاملة للدولة.
من جانبهم، عبر طلبة كلية الإعلام عن شكرهم لمعالي رئيس المكتب الوطني للإعلام على دعمه المستمر لهم وحرصه على تطوير قطاع الإعلام بما يتماشى مع المتغيرات الحديثة، مؤكدين أهمية اللقاء الذي سلط الضوء على دور الإعلاميين الشباب في بناء مستقبل إعلامي مسؤول وهادف يخدم قضايا المجتمع والوطن.