«بيت الزكاة والصدقات» يدعم الأسر الفلسطينية وأبناءهم الطلاب في مصر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
وجَّه الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس أمناء «بيت الزكاة والصدقات» باستمرار دعم الأسر الفلسطينية وأبنائهم الطلاب الدارسين في مراحل التعليم المختلفة في مصر، وذلك في إطار الحملة العالمية «أغيثوا غزة»، تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، التي أُطلقت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على أهلنا في غزة وفلسطين في السابع من أكتوبر 2023م.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» استمراره في تقديم الدعم المناسب للأُسَر الفلسطينية وأبنائهم الطلاب الدارسين في المدارس والجامعات المصرية، وذلك لتخفيف العبء عن تلك الأُسَر ودعمها لاستكمال تعليم أبنائهم في مصر؛ إعمالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» [سنن أبي داود].
توزيع المستلزمات الدراسية على الطلبة الأيتاموعلى صعيد اخر؛ بدأ «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، أولى جولات حملة «إلى المدرسة» لتوزيع ملابس ومستلزمات دراسية، عبارة عن حقيبة مدرسية وأدوات كتابية ومعطف وحذاء على كل الطلبة الأيتام غير القادرين في جميع المحافظات؛ استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2024/2025م.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الثلاثاء، أن الحملة تستهدف توزيع حقيبة مدرسية ومعطف وحذاء وأدوات كتابية على الطلبة الأيتام غير القادرين في جميع المحافظات، وذلك اعتمادًا على قوائم الطلاب الأيتام غير القادرين في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية بجميع المحافظات.
يؤكد «بيت الزكاة والصدقات» على حرصه الدائم على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية؛ وإلتزامه بتوجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية؛ إعمالا لقول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات الأسر الفلسطينية مصر غزة أحمد الطيب بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
«أغيثوا غزة».. بيت الزكاة والصدقات يعلن دخول أكبر قافلة إنسانية إلى القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دخول القافلة العاشرة للحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، عبر ميناء رفح البري؛ تمهيدًا لتوزيع المساعدات الإغاثية على أهلنا وإخواننا في قطاع غزة، وذلك تزامنًا مع عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
وأكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الثلاثاء، الموافق 28 من يناير 2025، مشاركة مؤسسات ووفود من 85 دولة حول العالم في تجهيز القافلة العاشرة؛ تأكيدًا على ثقتهم في فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وتقديرًا لمواقفه المشرفة في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته وقضيتنا وقضية شرفاء العالم.
وأشار «بيت الزكاة والصدقات» إلى أن القافلة العاشرة عبارة عن 305 شاحنات عملاقة، تحمل على متنها 4200 طن من المساعدات الإغاثية والمستلزمات الطبية والأدوية والمواد الغذائية وألبان الأطفال والمياه والخيام المجهزة والألحفة والملابس الشتوية، و11 سيارة إسعاف، وتعد القافلة العاشرة هي الأكبر التي أدخلها «بيت الزكاة والصدقات» إلى القطاع بعد العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023، تلبية لاحتياجات أهل غزة في تلك المرحلة، وذلك في إطار حملة «أغيثوا غزة» التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، انطلاقًا من الواجب الشرعي والالتزام الإنساني والأخلاقي تجاه أهلنا في غزة، في ظل ما يتعرضون له من مأساة لم يسبق لها مثيل.
وأعرب «بيت الزكاة والصدقات» عن تقديره للدول المشاركة في تجهيز القافلة العاشرة، وامتنانه لثقتهم ودعمهم لجهود البيت من أجل استمرار تقديم خدماته لإخواننا في غزة.
وأكد بيت الزكاة والصدقات، تقديره لجهود الدولة المصرية والمؤسسات المعنية، وحرصهم على إيصال المساعدات، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن إجمالي القوافل الإغاثية التي سيرها البيت إلى قطاع غزة قُدِّرت بنحو 1050 شاحنة، بإجمالي 16500 طن من المساعدات الإغاثية ولا يزال الدعم مستمرًا حتى إعادة الإعمار بإذن الله.